"الزراعة" تستضيف ورشة عمل حول سبل العيش فى البيئة الصحراوية

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 01:05 م
"الزراعة" تستضيف ورشة عمل حول سبل العيش فى البيئة الصحراوية ورشة العمل الختامية لمشروع التنسيق ونشر المعارف حول سبل العيش والمنظومات الإيكولوجية الصحراوية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضافت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى مركز بحوث الصحراء، ورشة العمل الختامية لمشروع التنسيق ونشر المعارف حول سبل العيش والمنظومات الإيكولوجية الصحراوية، والتى تتم بالتنسيق مع مرصد الصحراء والساحل.

وافتتح ورشة العمل التى عقدت صباح اليوم وتستمر لمدة يومين، الدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة لشئون الخدمات الزراعية والمتابعة، بحضور ممثلى ومنسقى المرصد بالدول الأعضاء.

وأكد نائب وزير الزراعة، فى الكلمة الافتتاحية والتى ألقاها نيابة عن الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ، على أهمية هذا المشروع ومساهمته فى مكافحة الجفاف والقضاء على أسباب التصحر والفقر في القارة الافريقية، حيث يركز على مشاركة المعارف من خلال خمسة مشاريع استثمارية وطنية تم اجراؤها في دول: مصر والجزائر والأردن والمغرب وتونس، وجميعها يتعلق بإدارة وحفظ الموارد الطبيعية والنظم الإيكولوجية من اجل تحسين سبل العيش في البيئات الصحراوية.

وأشار "الحداد" ، فى بيان للوزارة  اليوم  إلى أن مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى قدم نماذج تطبيقية فى مجال مكافحة التصحر والجفاف وتحسين سبل العيش بالمناطق الصحراوية، لافتاً إلى أنه ويزخر بالخبرات المتميزة فى هذا المجال.

وفى كلمته تقدم "ختيم خراز" الأمين التنفيذي للمرصد، بالشكر لجمهورية مصر العربية ووزارة الزراعة على دعمها للمرصد وعلى قبولها استضافة هذا الحدث الذى يخص موضوع يهم منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مؤكداً على أن المناطق الصحراوية تحتوي على طاقات يمكن أن تمثل أداة للتنمية فى هذه المناطق وبالتالى تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين مع المحافظة على الطاقات الإنتاجية للمنظومات الايكولوجية وقدرتها على التأقلم.

والجدير بالذكر أن هذا المشروع الإقليمى للتنسيق وتثمين المعارف حول سبل العيش والنظم الإيكولوجية الصحراوية هو جزء من برنامج ممول من صندوق البيئة العالمية عبر البنك الدولى لدعم المشاريع الاستثمارية المتعلقة بالمناطق الصحراوية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة