وزير الصحة: دعم الرئيس أخرج قانون التأمين الصحى الجديد إلى النور

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 02:18 م
وزير الصحة: دعم الرئيس أخرج قانون التأمين الصحى الجديد إلى النور الدكتور أحمد عماد وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، التهنئة للشعب المصرى، على الموافقة النهائية على مشروع قانون التأمين الصحى الاجتماعى الشامل الجديد، من قبل مجلس النواب، بأغلبية برلمانية غير مسبوقة، بعد انعقاد الجلسة العامة مساء أمس والتى استمرت على مدار يومين متتاليين، بحضور ممثلى الحكومة وبرئاسة الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب.

وأوضح وزير الصحة والسكان، أن المشروع خضع للمناقشة من قبل لجنة الصحة، ولجنة الخطة والموازنة، ولجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وأن الموافقة النهائية فى الجلسة العامة لم تأت إلا عقب الموافقة عليه فى اللجان الثلاث، مشيرًا إلى أنه تمت مناقشة كل مواد القانون كل مادة على حدة، كما تناولت المناقشات الدراسة الاكتوارية والتى تم إعدادها من قبل وزارة المالية وإحدى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، كما تمت مناقشة مدة تطبيق القانون والتي تمتد إلى 15 سنة، مؤكدًا أن هذه الفترة تضمن استمرارية ونجاح المشروع، لافتاً إلى أنه تمت مناقشة ترتيب المحافظات فى تنفيذ المشروع طبقاً للبنية التحتية الصحية بكل محافظة.

وأضاف وزير الصحة والسكان، أنه تمت مناقشة إعفاء أصحاب المعاشات والأرامل وذوى الاحتياجات الخاصة من الاشتراكات، ومناقشة مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين من قبل الحكومة ممثلة فى وزارة الصحة والسكان، وسبل التعاون بين الوزارة والشرطة والجيش والقطاع الخاص والجامعات لتقديم كل الخدمات الصحية للمريض، بالإضافة إلى مناقشة وضع المصريين العاملين بالخارج وذويهم تحت المظلة التأمينية الصحية الجديدة، وأسلوب تمثيل النقابات المهنية من أطباء، وصيادلة، وأسنان، وعلاج طبيعي، وتمريض، إضافة إلى تشكيل مجالس إدارات الهيئات الثلاث (التمويل والإدارة، والرعاية الصحية، والرقابة والاعتماد والجودة) والتى تعد الأذرع الرئيسية للمشروع.

وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أنه تمت الموافقة على كل مواد القانون، الذى تمت مناقشته بشكل مفصل، بينما خضعت المادة (40) والتى تختص بمصادر التمويل، لبعض التعديلات، حيث تختص المادة بتحديد، حصة المؤمن عليهم، وحصة أصحاب الأعمال، والمساهمات، وعائد استثمار أموال الهيئة، والتزامات الخزانة العامة عن غير القادرين، ومقابل الخدمات الأخرى التي تقدمها الهيئة، والمنح الخارجية والداخلية والقروض التي تعقدها الحكومة لصالح الهيئة، والهبات والإعانات والتبرعات والوصايا التي يقبلها مجلس الإدارة.

وتابع أن المادة تضمنت كذلك بندًا يحدد مصادر أخرى لتمويل الهيئة، حيث نص البند على حق الهيئة فى تحصيل مبلغ 75 قرش من قيمة كل علبة سجائر مباعة بالسوق المحلى، على أن يتم زيادة القيمة كل ثلاث سنوات بواقع 25 قرشًا حتى تصل جنيها ونصف، وتحصيل 10 % من قيمة كل وحدة مباعة من مشتقات التبغ، وجنيه واحد عند مرور كل مركبة على الطرق السريعة الخاضعة لنظام تحصيل الرسوم، و 20 جنيهاً عن كل عام عند استخراج أو تجديد رخصة القيادة، و 50 جنيهاً عن كل عام عند استخراج أو تجديد رخصة تسيير السيارات التى سعتها اللترية أقل من 1,6 لتر، و150 جنيهًا عن كل عام عند استخراج أو تجديد رخصة تسير السيارات التى سعتها اللترية 1,6 لتر أو أقل من 2 لتر، و300 جنيها عن كل عام بالنسبة للسيارات ذات السعة اللترية الأكبر من 2 لتر.

إضافة إلى مبلغ يتراوح بين ألف إلى 15 ألف جنيه عند التعاقد مع النظام من قبل العيادات الطبية ومراكز العلاج والصيدليات وشركات الأدوية، وتحصيل ألف جنيه عن كل سرير عند استخراج تراخيص المستشفيات والمراكز الطبية، وتحصيل 50% من قيمة الإيرادات المحصلة عن لوائح تنمية الموارد الذاتية لتحسين كفاءة المستشفيات.

وكشف وزير الصحة والسكان، إلى أنه تم حذف بندين بعد مناقشتها بالجلسة العامة والتصويت عليها بالموافقة، حيث كان ينص البند الأول على تحصيل 0,5% من قيمة مبيعات شركات الأدوية والأغذية وقيمة أعمال شركات المقاولات، والبند الثانى ينص على تحصيل 0,5% وبحد أدنى 5 جنيهات من قيمة كل وحدة مباعة من الأسمنت، والحديد، والبتروكيماويات، والأسمدة، والسيلكا، والجرانيت، والبورسلين، والرخام، وأية صناعات و خدمات أخرى يصدر بها قرار من مجلس الوزراء، وتم استبدالهما ببند واحد ينص على أن تكون هناك مساهمة تكافلية بواقع 0,25% من جملة الإيرادات السنوية للشركات أيًا كانت طبيعتها، أو النظام القانونى الخاضعة له، والمنشآت الفردية، والهيئات العامة الاقتصادية.

وفى النهاية توجه الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، بخالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدعمه الكامل لخروج هذا القانون إلى النور، والشكر لجهود رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، متمنياً له الشفاء العاجل وأن يعود إلى الوطن في القريب العاجل، والمهندس مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور عمرو الجارحي، وزير المالية، والمستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، والدكتور محمد معيط، نائب وزير المالية، والدكتور علي حجازي، مساعد وزير الصحة ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، والدكتور محمد العماري رئيس لجنة الصحة بالمجلس، وجميع أعضاء المجلس على مناقشتهم ومقترحاتهم البناءة، بالإضافة إلى اللجنة القومية التى وضعت القانون.

كما توجه بالشكر أيضاً لكل من بَذل جُهد أو عَرق لكى يخرج هذا المشروع الى النور، متمنياً للمشروع النجاح والاستدامة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة التي يستحقها المواطن المصرى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د.م. عمر الفاروق عبد الحميد

على حجازى لا يعلم شىء عن مايدور فى التـامين الصحى وهو فاشل إدارياً

على حجازى  قام بالتوقيع على تصرفات متضاربة ومتعارضة وتحت يدنا المستندات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة