"التعاون الإسلامى" تؤكد أهمية تمكين وضع المرأة فى الدول الأعضاء

الأحد، 17 ديسمبر 2017 03:18 م
"التعاون الإسلامى" تؤكد أهمية تمكين وضع المرأة فى الدول الأعضاء التعاون الإسلامى
جدة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت منظمة التعاون الإسلامى اليوم الأحد، على أهمية تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية المعنية بالنهوض بوضع المرأة وتمكينها فى الدول الأعضاء بالمنظمة.

جاء ذلك فى كلمة الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أمام ورشة عمل(تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية المعنية بالنهوض بوضع المرأة)التى انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة بجدة وتستمر لمدة يومين والتى ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة السفير هشام يوسف.

وقال العثيمين فى كلمته - التى بثتها وكالة الأنباء السعودية "واس" إن المؤتمر الوزارى الأول حول دور المرأة فى التنمية الذى عقد بتركيا فى نوفمبر 2006 كان قد طلب وضع خطة للنهوض بالمرأة وتم اعتمادها فى المؤتمر الوزارى الثانى فى القاهرة" .. موضحا أنه وبعد عقد خمسة مؤتمرات وزارية قرر المؤتمر الخامس تطبيق الخطة ومراجعتها وربطها ببرنامج عمل المنظمة حتى عام 2025 وأهداف التنمية المستدامة..مشيرا إلى أنه قد جرى الاتفاق على عقد اجتماع لبحث العقبات التى تواجه تنفيذ هذه الخطة.

وأضاف : أنه وفى إطار تفعيل الشراكة بين الأمانة العامة والمنظمات الدولية ، وقع فى سبتمبر الماضى مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة على هامش فعاليات الدورة 72 بالجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف فتح التعاون بين الجانبين من أجل تمكين المرأة فى الدول الأعضاء وتنفيذ مخرجات مؤتمر بكين وخطة منظمة التعاون الإسلامى من أجل النهوض بالمرأة.

وأعرب العثيمين عن الأمل بأن يسهم هذا الاجتماع فى تقييم التقدم الذى شهده وضع المرأة وتنفيذ خطة الإطار والتوصل إلى آلية فى تقديم المعلومات عن تنفيذ هذه الخطة فى الدول الأعضاء لما يساهم فى التقييم الدورى لها.

وبدورها..أكدت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية رئيسة الدورة الحالية للمؤتمر الوزارى حول المرأة فاطمة بتول أن الدول الأعضاء لن تظل صامتة إزاء التطهير العرقى الذى يتعرض له المسلمون الروهينجيا والذى يعد معظم ضحاياه من النساء والأطفال، لافتة إلى أن اللاجئين وبخاصة النساء والأطفال يشكلون أولوية فى السعى لتقديم المساعدة إليهم من ضمن البرامج المطروحة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة