جريمة قتل استطاعت أن تشعل أرجاء منطقة المعمورة بالإسكندرية القضية رقم 5416/2017 نيابة رمل ثانى بالإسكندرية، بعد أن قام بائع خضروات بقتل عشيقته ذبحاً بعد قصة حب دامت شهراً واحداً فقط، حيث تعرف عليها عن طريق فيس بوك، واستطاع أن يبيع كل ما يملك من أجلها، حتى وصل به الحال إلى سرقة دراجة بخارية كى يبيعها ويستطيع أن يجلب لها كل ما تريد، ويفتح محل لبيع الخضروات، حتى علمت المجنى عليها بأن الأموال لا تكفى احتياجاتها، فأبلغت صاحب الدراجة البخارية عن السارق وهو عشيقها، وحبسته فى منزلها، لحين قدومه حتى علم بالكمين المعد له، فشعر بالخيانة، واستل سكينا وذبحها وفر هارباً.
وبعد القبض على المتهم، لم ينكر الجريمة بل اعترف بكافة تفاصيلها ويقول: "أيوة أنا قتلتها بالسكينة اللى فى مطبخها، أنا اعرف عايدة من شهر قبل ما اقتلها وكانت بتلاغينى وقالتلى أنا واخدة شقة فى المعمورة البلد ابقى تعالى اسهر معايا شوية، فأنا رحت لها أول مرة وسهرنا مع بعض، وبقيت اروح لها كتير بس بفلوس عشان تصرف بيها على نفسها، وقبل ما اقتلها بأسبوع كنت ببات عندها يومياً، وفى الليلة الأخيرة قالتلى عايزة فلوس تشترى بيها مخدرات وتبيعها، فرفض لأنها استنزفت كل الأموال".
وأضاف: "رأيتها تجرى مكالمة فى شرفة المنزل مع أحد الأشخاص، وقالت: "تعالو طارق عندى وأنا هجهزلكم على الآخر، وطلبت منى إنها هتروح تشترى مخدرات، وعندما عادت طحنته وعملته بودرة، وقالت لى تعالى شم معايا، عملت كدة وقلت لها أنتى كلمتى مين فى التليفون، قولتى له طارق عندى، أنتى بتسلمينى لمين"، ويوضح: "أنا كنت سارق توك توك وعملت عليه وهى كانت تعلم بذلك وفهمت أنها بتسلمنى لصاحب التوك توك".
ويستكمل المتهم: "قالت لى أيوة أنا بسلمك لصاحب التوك توك، لأنه سيعطينى فلوس اشترى بها برشام وابيعه وأنت رافض تعطينى، ساعتها قررت أن أقتلها لأنها خدعتنى وعايزة تخونى وتسلمنى، وأغلقت باب الغرقة، فأحضرت سكينا من الغرفة، وضربتها فى إيديها وقاومتنى، فطعنتها 3 مرات فى جانبها اليمين وبعدين ذبحتها من رقبتها".
وعن سبب تواجد السكين داخل الغرفة، قال: "السكينة كانت موجودة فى الغرفة دائما بتقطع بها السلطة وبتغسلها، كما أنها تقطع بها حشيش وبرشام وبتشربه معايا دائماً".
ويستكمل: "فكرت فى قتلها فى أقل من 5 دقايق قبل وصول صاحب التوك توك للشقة ويبلغ عن سرقته، وقلت لها افتحى الباب عندى مشوار، وعندما رفضت نشبت مشاجرة وكانت نهايتها بحثت عن السكين، وحاولت مقاومتى فسقطنا أرضاً، فقمت بطعنها أولا فى الجانب الأيمن، لتتوقف عن المقاومة، ثم ذبحتها من رقبتها، وأخذت هاتفها المحمول والفلوس اللى معاها وتركت المفتاح فى الباب وهربت، واشتريت بنطلون آخر بدلا من الملطخ بالدماء، وألقيت بشريحة المحمول الخاص بها فى الشارع".
ويختتم حديثه: "كنت حاببها وحسيت إننا متفاهمين وهنعيش مع بعض، لكن هى طلعت طماعة، وعايزة فلوس وبس، وأنا كنت عايز ابدأ بداية جديدة وافتح محل بيع الخضروات، ونعيش فى سلام، لكن هى غدرت بى".
وأسفرت التحريات عن ما أقره المتهم، وأنه مرتكب واقعة إزهاق روح المجنى عليها "عايدة خ م"، وأنه تربط بينهما علاقة آثمة، وأنه يقطن بصحبتها منذ عدة أيام بالشقة الخاصة بها، ونظراً لضيق اليد وجاجته للمال ورغبته فى استئجار إحدى المحلات التجارية بمنطقة أبو قير، للاتجار بالخضروات والفاكهة لكى يدفع لها المال الذى تطلبه، ارتكب واقعة سرقة توك توك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة