وزير التعليم العالى يتابع تطورات مشروع تصنيع "أول سيارة مصرية"

السبت، 16 ديسمبر 2017 09:59 ص
وزير التعليم العالى يتابع تطورات مشروع تصنيع "أول سيارة مصرية" الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرا من الدكتور سعيد درويش، مساعد الوزير للتطوير الاستراتيجى حول الزيارة التى قام بها لجامعتى عين شمس وسوهاج.

وأشار التقرير إلى زيارة كلية الهندسة بجامعة عين شمس؛ بهدف متابعة تنفيذ خطة الوزارة لدعم صناعة السيارات المصرية كجزء من استراتيجية الوزارة لربط البحث العلمى والصناعة.
 
 وتضمنت الزيارة تفقد مشروع السيارة الكهربية ذاتية القيادة الذى أعده فريق عمل من طلاب الدكتوراه والماجستير بإشراف مجموعة من أساتذة كلية الهندسة. 
 

وعلى هامش الزيارة عقد الدكتور سعيد درويش، اجتماعا مع الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى الأسبق، والدكتور أيمن عاشور عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس، و الدكتور محمد عبد العزيز رئيس برنامج التصنيع بالكلية؛ لبحث الامكانيات المتوفرة بكليات الهندسة، ومتطلبات بناء القدرات المطلوبة لتواكب المستوى الدولى فى الأقسام المتشابهه، وتم الاتفاق على التنسيق والتكامل بين كليات الهندسة بالجامعات المصرية، وتحديث امكانياتها بما يساهم فى أداء رسالتها لتطوير وخدمة صناعة السيارات المصرية.

من جانبه استعرض الدكتور سعيد درويش أحدث التطورات التى توصل إليها فريق العمل بمشروع تطوير سيارة الجولف لتصبح ذاتية القيادة، بإضافة المنظومات الكهروميكانيكية التى تمكن الفريق من التحكم بالسيارة عن بعد، وكذلك إجراء التجارب للوصول إلى المستوى الثالث من ذاتية القيادة.
كما زار سعيد درويش جامعة سوهاج؛ لبحث إيجاد وسيلة انتقال الطالبات من المدينة الجامعية إلى قاعات المحاضرات أو تطوير وسيلة الانتقال الحالية لتكون أكثر أمانا، وتم الاتفاق على وسيلة أكثر أماناً للتنقل يقوم بدراستها د. أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج.

وعلى هامش الزيارة تم عقد لقاء مع طلاب كليات التربية الرياضية والهندسة بحضور رئيس جامعة سوهاج، كما تفقد بعض الكليات، والمنشآت الجديدة للجامعة تمهيداً لافتتاحها قريباً.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة