محمد محمود حبيب يكتب : عن الأسباب الخفية لعدم اهتمام الإرهابيين بالقدس أتحدث

الجمعة، 15 ديسمبر 2017 10:00 ص
محمد محمود حبيب يكتب : عن الأسباب الخفية لعدم اهتمام الإرهابيين بالقدس أتحدث القدس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقد بلغت الحيرة عند كثير من المثقفين والعقلاء ذروتها مؤخرًا عند عدم وجود أى اهتمام من الجماعات المسلحة والإرهابية تجاه مشاكل القدس، وأرى من خلال كتبى العشرة المصرحة من الأزهر والمتخصصة فى تحليل وتفنيد الفكر المتطرف، وكذلك من خلال عملى كمدرب تنمية بشرية متخصص فى تعديل الفكر المتطرف أن الأسباب الحقيقية والخفية لهذا الأمر تنشأ فى المقام الأول من أن مفهوم الحرب عندهم لا تكون على أرض أو حدود دول، بل حرب دينية وعقائدية يكون فيها مقاومة المسلم المخالف لهم دينيًا أو المسيحى مقدم على الوثنى أو اللا دينى أو اليهودى طبقًا للكتالوج الموضوع لهم منذ عقود؛ لأن المسلم المخالف لهم دينيًا أو المسيحى أكثر اختلاطا معهم فى أماكن تواجدهم، وهذا الكتالوج مختل ومخالف لسماحة الشريعة، وهذا الكتالوج يبلور ويقصر الصراع مع اليهود فى آخر الزمان فقط، ومن سمات هذا الكتالوج ما يلى :

- الاهتمام بصورة مبالغة وخاطئة بالمظهر والشكل الخارجى كشعار لهم ليميّزهم.

- تحريم التشبه بغير المسلمين وبصورة مبالغة للشرع.

- تحريم الإقامة فى بلاد غير المسلمين لغير الدعوة، أو لتغيير المنكر.

- تحريم إعانة غير المسلمين ومناصرتهم على المسلمين ومدحهم والدفاع عنهم مع المبالغة فى بلورة وتصور هذه الإعانة.

- تحريم الاستعانة بغير المسلمين والثقة بهم وتوليتهم المناصب التى فيها أسرار المسلمين واتخاذهم بطانة ومستشارين.

- تحريم التأريخ بتاريخ غير المسلمين خصوصاً التاريخ الذى يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كما يظنون كالتاريخ الميلادي

 

- تحريم مشاركة غير المسلمين فى أعيادهم أو مساعدتهم فى إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها .

- تحريم مدح غير المسلمين والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة أو تلقيبهم ألقاب حسنة أو توقيرهم، أو الاستغفار لهم أو تعظيم شرائعهم .

- تحريم التسمى بأسماء غير المسلمين أو بأسماء أجنبية .

- فقد الثقة فى العلماء الرسميين واتهامهم بمنافقة الحكام ( على حسب زعمهم (.

- الإصرار على تحكيم الشريعة على حسب زعمهم، وهو أولى من تحرير القدس حيث لا يوجد نصوص شرعية لديهم لتحريرها لأن ضياعها أمر مستحدث وغير موجود فى الكتالوج.

حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وعلماءها..










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة