"لماذا يحتفل اللاعبون أصحاب البشرة السمراء بهذه الطريقة؟، طريقة أصبحت معتادة فى جميع ملاعب العالم، فتجد فى الدوري الإنجليزي بول بوجبا يسجل هدفا، ويتجه نحو الجمهور ليشير بعلامة "المسجون"، وفى مصر جون أنطوى يحتفل بنفس الطريقة أمام الكاميرات، وسنجيب فى هذا التقرير عن سر هذا الاحتفال..
بوجبا يتضامن مع قضية المهاجرين
سمعت عن تجارة الرقيق فى العصور الجاهلية قبل مجىء الإسلام؟ بالطبع تعرف أن النبى محمد جاء للقضاء على أبرز معالم الجاهلية ومنها تجارة العبيد، لكن هل تعلم أن هذه التجارة عادت من جديد الآن على شواطئ ليبيا، باستغلال الأشخاص الفارين من ظلم بلادهم إلى مستقبل أوروبا المشرق - من وجهة نظرهم – من أجل بيعهم فى مزاد علنى فى منظر يقشعر له الأبدان.
اللاعبون أصحاب البشرة السمراء استغلوا شهرتهم للتعريف بالقضية التى لا يعلم عنها الكثيرون بسبب عدم التعرض لها بشكل مباشر، ليجدوا الحل السحرى فى نشر القضية أثناء الاحتفال بالأهداف، وتصل رسالتهم مثلما نفعل فى هذا التقرير.
المهاجرون فى ليبيا
شبكة "سى إن إن" الأمريكية، أعدت تحقيقا استقصائيا صادما عن تجارة الرق فى ليبيا والمعاناة الإنسانية، التى يعيشها المهاجرون العالقون فى ليبيا، بعد فشلهم فى العبور إلى أوروبا.
واعتمد التقرير، على مقاطع مصورة بطريقة سرية، أظهرت سوقاً لبيع البشر عبر مزاد علنى لبيع المهاجرين، لاستخدامهم كعمال أو مزارعين.
والصدمة كانت بيع الناس خلال دقائق قليلة، بألف ومئتى دينار ليبى، أى أقل من ثلاثمائة دولار، ويتم هذا وسط أجواء طبيعية وكأن سكان هذه المنطقة اعتادوا هذا المشهد المروع.
وننهى التقرير بسؤال آخر "هل تنجح رسالة اللاعبين فى منع تجارة الرقيق فى ليبيا؟".
بوكامبو يتضامن مع قضية المهاجرين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة