بريطانيا تتهم فيس بوك بالتنصل من التحقيق فى التلاعب الروسى بتصويت Brexit

الجمعة، 15 ديسمبر 2017 04:02 ص
بريطانيا تتهم فيس بوك بالتنصل من التحقيق فى التلاعب الروسى بتصويت Brexit فيس بوك
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن موقع فيس بوك فى وقت سابق عن انفاق حسابات مرتبطة بوكالة بحوث الانترنت الروسية (IRA) أقل من دولار واحد بالإعلانات التى تستهدف التأثير على الناخبين  والتى شاهدها أكثر من 200 شخص، وقالت الشبكة الاجتماعية أمس الأربعاء إن تحقيقاتها حول ما اذا كان الاتحاد الروسى حاول التأثير على تصويت بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبى كشفت عن وجود ثلاثة إعلانات مشبوهة فقط، لم يتم مشاهدتها أكثر من 200 مرة خلال أربعة أيام.

 وقال داميان كولينز النائب البريطانى الذى يقود تحقيقا بشأن دور الأخبار المزيفة، أن فيس بوك ركز فقط على أنشطة (IRA) وليس على الحسابات الأخرى المرتبطة بالحكومة الروسية، وبالمقارنة، أنفق الاتحاد الروسى 100 ألف دولار بإعلانات فيس بوك فى السنتين الماضيتين للتأثير على انتخابات الولايات المتحدة.

 ويأتى هذا الإعلان بعد مطالبات السلطات البريطانية، فيس بوك بالإعلان عن تأثير الجروبات الروسية، ولا سيما وكالة (IRA) التى تتخذ من سان بطرسبرج مقرا لها، لحث الناخبين فى تصويت بريطانيا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وقد استهدفت الإعلانات الثلاثة أيضا جمهور الولايات المتحدة.

 واشار كولينز إلى اجتماعه مع فيس بوك أمس  ليسأل مرة أخرى عن الاستجابة الكاملة للجنة مختارة، كجزء من التحقيق فى الأخبار الوهمية.

 وقال البروفيسور: "يبدو أن النشاط الروسى خلال تصويت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى كان ضئيلا"، وأوضح إن الشركة لم تقم بأى عمل آخر للبحث عن التدخل الروسى فى التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

 وكانت اللجنة الانتخابية البريطانية قد طلبت من فيس بوك النظر فى أى نشاط مشكوك فيه خلال التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى العام الماضى، بعد التحقيق المسبق من قبل الشركة فى التدخل الروسى المزعوم فى انتخابات الولايات المتحدة، الذى كشف عن أكثر من 3000 إعلان يستهدف الناخبين فى الولايات المتحدة.

 وقالت اللجنة أن الأرقام بينت أن التدخل الروسى بفيس بوك خلال انتخابات بريطانيا هو أصغر بكثير مما هو عليه فى الولايات المتحدة، وأن تكلفة الإعلانات كانت أقل من 1 دولار، ولم تصل إلى أكثر من 200 مشاهد فى المملكة المتحدة على مدى أربعة أيام.

 وأشار كولينز إلى أن فيس بوك أجرى تحليلا خاصا به لتحديد عشرات الالاف من الصفحات المزورة فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة الفرنسية فى وقت سابق من هذا العام، وإذا كانت ادعاءات الشبكة الاجتماعية بأن هناك نشاطا ضئيلا على منصتها صحيحا، فإن هذا يشير إلى أن معظم الوساطة الخارجية وقعت على تويتر، حيث نشرت شبكات من الروبوتات الروسية المشتبه فيها رسائل كراهية فى الفترة التى سبقت استفتاء الاتحاد الأوروبى.

 أدلى فيس بوك ببيانه ردا على أسئلة  البرلمان البريطانى حول الجهود الروسية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعى للتأثير على التصويت البريطانى، والتعاون فى العديد من التحقيقات الخاصة بالكونجرس الأمريكى الموازية حول انتخاب الرئيس ترامب.     









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة