بعد وصولها للقائمة الطويلة للشيخ زايد..

عمرو العادلى: رواية "الزجاجة والمصباح" جزء أول من ثلاثية وكتبتها فى عامين

الخميس، 14 ديسمبر 2017 02:03 م
عمرو العادلى: رواية "الزجاجة والمصباح" جزء أول من ثلاثية وكتبتها فى عامين الكاتب الروائى عمرو العادلى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الروائى عمرو العادلى، تعليقا على وصول روايته للأطفال "المصباح والزجاجة" للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، "إن لكل مجتهد نصيب"، موضحا أنه يعمل على هذه الرواية منذ أكثر من عامين.
وأضاف العادلى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه كان يتوقع وصول روايته إلى هذه المرحلة من الجائزة، ولديه طموح أكبر بالفوز بها، كونه عمل عليها بشكل جاد، ولم يستخف بها كونها رواية للأطفال، بل كان الاهتمام بها "مركزا" مثل كل مشروعاته الأدبية الأخرى الروائية والقصصية.
وأكد عمرو العادلى، أنه قبل كتابة الرواية درس سوق أدب الطفل جيدا، خاصة أن الموجود فى السوق العربى أغلبه قصص، موضحا أن الرسومات التى توجد بالقصة تنتمى لما يمكن أن نطلق عليه الـ "الهاند ميد" وهو ما احتاج جهدا أكبر من الفنان هشام رحمة، الذى اعتذر فى البداية عن العمل، لكنه بعدما اطلع على النص وافق.
وأشار عمرو العادلى، إلى أن روايته تتحدث عن التسامح وقبول الآخر، وهى القيمة الغائبة عن المجتمع إلى حد كبير، موضحا أن الرواية موجهة للأطفال من سن 9 سنوات إلى 15 عاما.
وكشف "العادلى" أن دار الرواق طبعت الرواية بشكل جيد، يضاهى الأعمال الأدبية الموجهة لـ الأطفال فى الخارج، على حد تعبيره، كاشفا أن الرواية من المفترض أنها ثلاثية، وكانوا ينتظرون آراء وانطباع الجمهور عن الجزء الأول منها، وهو ما أسعده من خلال القراءات القليلة ومن تقدير لجنة التحكيم، موضحا أن الرواية ستكون متاحة فى الأسواق خلال أيام وبالتحديد قبل بداية معرض القاهرة الدولى للكتاب بأسبوعين.
وأكد عمرو العادلى، أنه رغم سعادته كونه المصرى الوحيد، فى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، إلا إنه حزين لعدم وجود كتاب آخريين مصريين، فى مقابل 6 أعمال من لبنان، كون ذلك لا يعبر عن الحالة الأدبية فى مصر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة