وزير التموين: التجارة الداخلية تساهم بـ17% من إجمالى الناتج القومى

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017 01:16 م
وزير التموين: التجارة الداخلية تساهم بـ17% من إجمالى الناتج القومى على المصيلحى
كتب حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية أن التجارة الداخلية تمثل17 ٪ من إجمالى الناتج القومى وتستهدف الوصول إلى 20٪ فى الفترة المقبلة.
 
وكشف المصيلحى  خلال لقاء أعضاء الغرفة التجارية القاهرة، عن وجود الكثير من التحديات التى تواجه هذا القطاع، منها أن السوق غير منظم، وهناك قواعد ومكونات وبنية أساسية لأى قطاع حتى يكون منظم واهم المكونات لبنية التجارة الداخلية أولها منافذ البيع سواء بقال أو سوبر ماركت أو سلاسل، وهناك أكثر من 400 الف نقطة بيع، وثانيها سلاسل التوزيع وهى الأسواق المنظمة مثل "العبور وأكتوبر" وهى أسواق فقيرة جدا، وعدم وجود أسواق منظمة لها، وبالنظر لحلقات التوزيع نجد أن بها فاقد كبير جدا، وخاصة الفواكه والمواد الطازجة.
 
وأشار وزير التموين إلى أنه لابد من  إنشاء اسواق جملة أو نصف جملة منظمة على الأقل على مستوى المحافظات وثالث المكونات المناطق اللوجيستية، ولايصح ألا يكون عندنا مخازن بالمواصفات الخاصة، وإضافة مصانع تعبئة ومنها يتم النقل للأسواق والمخازن الاستراتيجية.
 
ولفت الوزير إلى أنه الوقت حان للتنفيذ، ولذلك تم الاتفاق مع اتحاد الغرف التجارية وبالتعاون مع النقل لعمل أسواق منظمة، ويجب أن تكون هناك خطة واضحة ،والغرف التجارية شريك أساسى فى هذا الموضوع بغرض تنظيم هذا القطاع، بعدما طلب الرئيس إعادة بحث هذا الملف.
 
وتابع "المصيلحى": أوشكنا على الانتهاء من الخطة بالتعاون مع وزارة التنمية ونبحث مناطق بالقاهرة فى الأطراف ونجد صعوبة فى ذلك  وفى المحافظات يوجد ظهير صحراوى نستطيع الاستفادة منه فى إقامة الأسواق، وهناك 82 فدانا بالغربية، سوف توفر 50 ألف فرصة عمل سوف ننشئ بها هايبر ماركت، بالإضافة إلى مصنع لإنتاج قطع غيار السيارات، واتفقنا على منطقة تجارية فى الاسكندرية مع اتحاد الغرف التجارية، وهناك تخطيط فى الفيوم والبحيرة والمنوفية وتم عرض الاستراتيجية على الرئيس، والآن نعكف على إتمام الدراسات التفصيلية بالتعاون مع الأكاديمية البحرية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة