بعد أن أصبح هداف الريدز فى جميع البطولات، وأصبح أيضا هداف الدورى الإنجليزى برصيد 13 هدفا بعد مرور 16 جولة، فضلاً عن دوره الرئيسى فى قيادة منتخب الفراعنة للتأهل لكأس العالم 2018، بعد غياب دام 28 عاماً، بعد تسجيله هدفى الفوز على الكونغو.
محمد صلاح أو كما يوصف"صانع السعادة" رفع اسم محافظة الغربية عاليا بشكل عام وقرية نجريج مركز بسيون بشكل خاص تلك القرية التى تعشق الفرعون المصرى والتى تربى فيها وتربطه علاقات حب ومودة بالصغير قبل الكبير ويعشقه الجميع لأخلاقه العالية وحبه لهم ومشاركته للجميع فى المناسبات، دون تكبر أو غرور.
عاشت قرية نجريج ليلة من أسعد الليالى بعد الانجاز الذى حققه ابن القرية فى أحد المحافل الدولية، ليضاف ذلك الإنجاز إلى سجلاته وانتصاراته ليرفع اسم مصر بين باقى دول العالم.
وعمت السعادة منازل القرية، وحرص أبنائها على مقابلة والده صلاح غالى وتقديم التهنئة له، بينما توجهت بعض السيدات لوالدته لتهنئتها على فوز نجلها بالجائزة.
من جانبه عبر اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية عن سعادته بحصول محمد صلاح على الجائزة، قائلا للاعب: مبروك يا فخر مصر وإلى مزيد من التقدم.
وأضاف محافظ الغربية ان محمد صلاح وش السعد على نادى ليفربول وصانع الفرحة للمصريين جميعا، وما حققه ليس بجديد عليه ويستحق المزيد، مؤكدا أن اللاعب الخلوق رسم البهجة على وجه 90 مليون مصر بحصوله على جائزة أفضل لاعب بإفريقيا، ويتمتع بمهارات عالية وأخلاق تجبر المصريين على عشقه.
وأشار المحافظ أنه ينتظر من اللاعب الخلوق أن يرسم السعادة على وجوه المصريين الذين يتلهفون لمشاهدة مباريات المنتخب فى كأس العالم وأن يحرز "صلاح" أهدافا لمصر تسجل له بأحرف من نور فى سجلات التاريخ، خاصة وأنه قاد المصريين والمنتخب إلى حلم كأس العالم الذى طال انتظاره 28عاما.
واختتم المحافظ برسالة شكر للاعب على مايقدمه وما سيقدمه لمصر والمصريين والأعمال الخيرية التى يقدمها لأبناء قريته.
أما السيدة إكرام والدة اللاعب فأعربت عن فرحتها بما حققه نجلها صانع السعادة للمصريين.
وأضافت والدة اللاعب أنها تحدثت مع "محمد" عقب حصوله على الجائزة وهى تشعر بفرحة هستيرية بالنجاح الذى حققه وقدمت له التهنئة على الفوز بها، مؤكدة أن نجلها يستحق الكثير لأنه يراعى الله فيما يفعل، لافتة أنه تدعو الله له أن يحفظه ويبارك له ويحقق المزيد من الانتصارات التى ترسم الفرحة على وجوهه عشاقه.
وأكدت أن "محمد" ليس نجلها فقط ولكن هو ابن لـ90 مليون مصرى
فى الوقت الذى حرص فيه أهالى القرية على الاتصال بأسرة اللاعب لتقديم التهنئة لهم لما حققه ابن القرية من انتصار ليضاف لسجلات التاريخ، ويفخر به أهالى القرية بصفة خاصة والشعب المصرى بصفة عامة، وأطلقت السيدات الزغاريد فرحين بفوز صانع السعادة بالجائزة.
وفى ذات السياق أكد المهندس ماهر شتيه عمدة قرية نجريج مسقط رأس اللاعب أن ما حققه محمد صلاح إنجاز حقيقى يضاف لسجلات الانجازات التى حققها اللاعب، مضيفا أن اللاعب الخلوق فخر للقرية ولمصر وخير سفير لمصر فى أوروبا.
وأضاف"شتيه" أن مهارات محمد صلاح وأخلاقه الرفيعة ودعاء المصريين له سببا فى تحقيقه لتلك الجائزة الكبرى، مؤكدا أن أعمال محمد صلاح الخيرية وما يقدمه لأبناء قريته سببا من أسباب تفوقه.
وأشار أن محمد صلاح وش السعد على نادى ليفربول وأصبح متصدرا لقائمى هدافى الدورى الإنجليزى، بأهدافه المثيرة، مؤكدا أنه يتمنى أن ينضم الفرعون المصرى للدورى الأسبانى ويتحقق حلم محمد صلاح الذى يحلم به منذ سنوات، وأن ينضم لصفوف نادى ريال مدريد.
وأضاف أنه أجرى اتصالا بوالده اللاعب لتهنئتها وأكد لها أن نجلها هو صانع السعادة للشعب المصرى ويفتخر به المصريين جميعا، لافتا أن والده "صلاح" أبلغته أنه سيجرى اتصالا به للاطمئنان عليه وعلى زوجته والتى خضت لعملية جراحية بالإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة