رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير، ومن أبرز القضايا التى تناولتها الصحف استهداف محطة مترو نيويورك، ومحاولة تفجيرها أمس، وأشار العديد منها إلى أن المهاجر البنجلادشى عقائد الله، قال للمحققين إنه أراد شن هجوم باسم تنظيم داعش.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مصادر فى الشرطة أن المشتبه به قال للمحققين إنه نفذ هجومه استجابة لنداءات تنظيم داعش بهذا الشأن. وأضاف أنه اختار نفق المترو الذى يربط بين ميدان تايمز سكوير الشهير ومحطة سلطة الموانئ بسبب وجود شاشات تلفزيون عديدة فيها وملصقات ميلادية تذكر بالهجمات التى نفذت باسم التنظيم المتشدد، واستهدفت أسواقا ميلادية فى ألمانيا، بحسب المصادر نفسها.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن مجلة نيويوركر أحد أبرز وسائل الإعلام فى الولايات المتحدة والتى كان لها دورا مهما فى الكشف عن فضائح التحرش الجنسى العديدة، قد قامت بطرد مراسلها فى واشنطن ريان ليزا بعدما ما قالت المجلة إنه متورط فى سلوك جنسى غير مناسب، إلا أن ريان أنكر بشدة المزاعم وقال فى بيان إن قرار إقصائه خطأ فادح.
وأصبح بذلك أحدث الشخصيات الإعلامية فى الولايات المتحدة التى توجه إليه مزاعم القيام بسلوك جنسى غير لائق. وتتضمن القائمة مذيع برنامج "توداى" مات لونر، ومذيع قناة CBS شارلى روز، والمعلق بـ VBC مارك هالبيرن، و ومحرر نيويورك تايمز لشئون البيت الأبيض جلين ثرش، وكمذيعها فوكس نيوز روجر أيلزو وبيل أونيلى.
وقالت متحدثة باسم المجلة، إن "نيويوركر علمت مؤخرا أن ليزا متورط فيما يعتقد أنه سلوك جنسى غير لائق وقد راجعنا الأمر ونتيجة لذلك نقطع العلاقات معه. وفى ظل طلب للحفاظ على الخصوصية، لن نعلق أكثر على الأمر".
كما أشادت الصحف الأمريكية بقرار السعودية السماح بوجود دور العرض السينمائية فى المملكة لأول مرة منذ 35 عاما، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن هذا القرار هو الأحدث فى سلسلة من المبادرات نحو التجديد الذى بدا من قبل غير مرجحا.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة بالسماح بوجود دور السينما بدءا من العام المقبل، هى جزء من حملة واسعة للأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى لإحداث تحول فى المجتمع السعودى، وتأتى بعد إجراءات منحت النساء الحق فى قيادة السيارة وحضور مباريات كرة القدم وسمح أيضا بإقامة الحفلات الموسيقية وغيرها من أشكال الترفيه العام.
- الصحف البريطانية: حكومات أوروبية متواطئة فى تعذيب اللاجئين والمهاجرين
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتسليط الضوء على موقف الاتحاد الأوروبى من اللاجئين، وقالت فى عدد من التقارير الصادرة فى عددها اليوم إن منظمة العفو الدولية اتهمت الحكومات الأوروبية بالتواطؤ بشأن توقيف مهاجرين في ظروف مروعة بليبيا، وانتقدت مساعدتها لخفر السواحل الليبى، المتورط فى تجارة الرق، على حد قولها. وقالت إن آلاف المهاجرين يتعرضون "للتعذيب"
وأضافت المنظمة اليوم الثلاثاء، إن حكومات أوروبية "متواطئة" فى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان فى ليبيا من خلال دعمها للسلطات هناك، والتى غالبا ما تعمل مع مهربين وتعذب لاجئين ومهاجرين.
وقدمت الحكومات العازمة على منع الهجرة الأفريقية عبر البحر المتوسط الدعم لليبيا عن طريق الاتحاد الأوروبى ودربت خفر السواحل الليبى وأنفقت الملايين من اليورو من خلال وكالات تابعة للأمم المتحدة لتحسين الأوضاع فى معسكرات تحتجز ليبيا فيها المهاجرين.
كما نشرت صحيفة "الجارديان" تقريرا كتبته، جنيفر رانكين، تتحدث فيه عن احتمال إلغاء الاتحاد الأوروبى لقرار فرض حصص من اللاجئين على الدول الأعضاء، بسبب عدم استجابة عدد من الدول لتعليمات الاتحاد.
وتذكر رانكين فى مستهل تقريرها أن المجر وبولندا لم يستقبلا أى لاجئ.
وتقول إن الاتحاد الأوروبى قد يسقط قراره بفرض حصص لاجئين على الدول الأعضاء بعدما رفضت المجر وبولندا الامتثال للتعليمات التى كانت تهدف إلى استقبال 120 ألف لاجئ أغلبهم سوريون. أما جمهورية التشيك فقد استقبلت 12 لاجئا فقط. وقد أحيلت هذه الدول إلى محكمة العدل الأوروبية لمخالفتها قوانين الاتحاد.
وفى عام 2016 اقترحت المفوضية الأوروبية على الدول التى ترفض استقبال اللاجئين دفع مساهمة مالية قدرها 220 ألف دولار عن كل لاجئ، ولكن الفكرة بقيت تراوح مكانها لشهور دون تنفيذ.
وتضيف أن رئيس المفوضية الأوروبية دونالد تاسك، اعترف أن ليس بإمكان الاتحاد الأروربى إرغام الدول الأعضاء على الاستقبال اللاجئين، وبدلا من ذلك أصبح يحض زعماء الدول على دفع المزيد من المساهمات المالية على مشاريع تهدف إلى إبقاء اللاجئين خارج الاتحاد الأوروبى.
وتشير الكاتبة إلى الاتحاد الأوروبى سيواجه تحديا ماليا آخر فى ربيع عام 2018 وهو إنجاز وعده بمنح تركيا 3 مليارات دولار لمساعدة اللاجئين السوريين، وهو ما يعنى أن الاتحاد سيطلب من الدول الأعضاء المزيد من الأموال.
الجيش الإسرائيلى يجرى مناورات مفاجئة غدا عقب الاحتجاجات فى الأراضى الفلسطينية
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الجيش سيجرى مناورات غدا الأربعاء بالقرب من قطاع غزة .
وأضافت الإذاعة أن المناورات ستسمر لمدة يوم واحد على الأقل، وجاءت المناورات بشكل مفاجىء بعد الاشتباكات التى جرت بين الفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس عقب إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأربعاء الماضى القدس عاصمة لإسرائيل.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية على أنه سيشارك فى المناورات دبابات وآليات وناقلات جند ،للتدريب على اقتحام برى مرتقب للقطاع .
ومنذ الجمعة الماضية تواجه قوات الاحتلال احتجاجات مكثفة مع الفلسطينيين لرفضهم قرار "ترامب" المشئوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة