"س و ج".. كل ما تريد معرفته عن الحلم النووى المصرى

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 03:09 م
"س و ج".. كل ما تريد معرفته عن الحلم النووى المصرى د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم "اليوم السابع" لقراءها، كل ما تريد معرفته عن البرنامج النووى المصرى فى سؤال و جواب، عن  المرحلة الأولى من الحلم النووى المصرى لتوليد الكهرباء بالضبعة بالتعاون مع شركة روس اتوم الروسية، وفيما يلى تاريخ المشروع.

أين تقع الضبعة؟

 تقع منطقة الضبعة، التى سيتم بناء المفاعل النووى على أرضها، على شواطئ البحر المتوسط فى محافظة مرسى مطروح، وتبعد عن الطريق الدولى مسافة 2 كيلومتر، وسيتم بناء المشروع فى الكيلو 135، بطريق "مطروح ـ الإسكندرية" الساحلى، وسينفذ المشروع على مساحة 45 كيلومترًا مربعًا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلومترات.

 

متى بدأ الحلم النووى المصرى؟

بدأ الحلم النووى عام 1956 عندما وقع الرئيس جمال عبد الناصر عقد الاتفاق الثنائى مع روسيا بشأن التعاون فى شئون الطاقة الذرية وتطبيقاتها فى النواحى السلمية، وغيرها من الاتفاقيات والعقود التى تتيح لمصر الدخول إلى العالم النووى.

 

فى أى عام حاولت مصر البدء فى تنفيذ البرنامج النووى؟

فى عام 1964 طرحت مصر مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 150 ميجاوات وتحلية المياه بمعدل 20 ألف متر مكعب فى اليوم، وبلغت التكلفة المقدرة للمشروع 30 مليون دولار.

 

ما سبب توقف البدء فى التنفيذ؟

تسببت نكسة 1967 فى وقف كل هذه المشاريع القومية و منها مشروع الضبعة النووى.

 

  متى عاد الأمل فى تحقيق الربنامج المصرى النووى؟

فى فبراير 2015 وقع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نظيره فلادمير بوتين اتفاقية إقامة أول محطتين نووية لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى والتى تستوعب حتى 8 محطات نووية.

 

كم محطة يمكن ان تستوعبها أرض الضبعة؟

أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات.

 

كم تبلغ تكلفة مشروع الضبعة؟

تصل تكلفة المحطة وفقاً للعرض الروسى إلى 5 مليارات دولار للمفاعل بإجمالى 20 مليار دولار.

 

لما تم أختيار العرض الروسى لتنفيذ المشروع النووى من بين عدد من العروض المقدمة لمصر؟

اختارت مصر العرض المقدم من شركة روس آتوم الروسية من بين 6 عروض من شركات أخرى نتيجة تناسب هذا العرض  مع مصالح مصر السياسية والفنية والاجتماعية و الاقتصادية.

 

ما هى أهم بنود العرض الروسي؟

1- أرض الضبعة ملك لجمهورية مصر العربية ولها الحق فى التعاون مع دول أخرى فى تنفيذ المراحل التالية من المحطة كما يتناسب.

2- الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكونات المحطة من أى دول أخرى قد يكون بينها وبين مصر خصومة تعرض المشروع للاحتكار من قبل هذه الدول.

-3لا تضع أى شروط سياسية على مصر لإقامة المحطة النووية، بالإضافة إلى إنشاء مركز معلومات للتقبل الشعبى للطاقة النووية ونشر ثقافة التعامل معها وفوائدها التى ستعود على مصر لحل أزمة الكهرباء والمكاسب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لهذا المشروع.

4- تقوم مصر بسداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، وذلك من الوفر الناتج من المحطة مع وجود فترة سماح يتم تحديدها بالاتفاق بين الجانبين.

5-إنشاء مصانع روسية فى مصر لتصنيع مكونات المحطة النووية محليا وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة المحلية فى مصر.

6- عقد دورات تدريبية للكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية ونقل الخبرات الروسية فى هذا المجال للمصرين.

7- توفر روسيا 90% من المكون الأجنبى "عملة الدولة" وتوفر مصر 10%.

8- تصل نسبة التصنيع المحلى إلى 25% للإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد وبناء كوادر مصرية فى هذا المجال.

9- تستوعب المحطة النووية ما يقرب من 1400 عامل مصرى ما بين مهندسين و فنين و إدارين.

متى يبدأ العمل فى إنشاء المحطات؟

وفقًا لوزارة الكهرباء من المقرر أن يبدأ العمل فى اليوم التالى لتوقيع الاتفاق.

 

ما هو معدل الأمان فى المحطة النووية؟

المفاعل النووى من الجيل الثالث، حيث يتم بناء المشروع النووى كما يحتوى المفاعل من هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به ومقاومة لخطأ المشغل "العامل البشرى"، وضد الحوادث الضخمة كسقوط الطائرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هتش

ده كابوس مش حلم

كابوس امني و بيئي و اقتصادي سيدفع تمنه اولادنا و احفادنا. دول العالم المحترمة بتغير المفاعلات النوويه و بتبدلها بمصادر الطاقة النظيفة زي الطاقة الشمسية والتي حبانا الله بالكثرة منها!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة