قبل ساعات من إعلانها.. من أين تأتى مصداقية جائزة نجيب محفوظ بالجامعة الأمريكية.. إبراهيم عبد المجيد: تفتح بابا للترجمة.. عزت القمحاوى: قوتها من الجهة المانحة.. عادل عصمت: يكفيها اسم صاحب نوبل.. وناقد: محايدة

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 09:00 ص
قبل ساعات من إعلانها.. من أين تأتى مصداقية جائزة نجيب محفوظ بالجامعة الأمريكية.. إبراهيم عبد المجيد: تفتح بابا للترجمة.. عزت القمحاوى: قوتها من الجهة المانحة.. عادل عصمت: يكفيها اسم صاحب نوبل.. وناقد: محايدة جائزة نجيب محفوظ فى نظر ما فازوا بها
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتظر الأدباء فى مصر والمنطقة العربية إعلان لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ الأدبية، الممنوحة من دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اسم الفائز فى دورتها الـ22 لعام 2017، حيث يتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة سنويا يوم 11 ديسمبر بالتزامن مع ذكرى ميلاد الأديب العالمى الراحل.

جائزة نجيب محفوظ
جائزة نجيب محفوظ

وتبقى جائزة نجيب محفوظ من أرفع الجوائز التى يحرص عدد كبير من كبار الكتاب على التقديم فيها، التى تحظى بمصداقية واسعة وتعرف بحيادية لجنتها والجهة المشرفة عليها، ويشير الكثير إلى قيمتها الأدبية الكبيرة، رغم أن قيمة جائزة المالية 1000 دولار فقط.. "اليوم السابع" يرصد آراء عدد من الكتاب ممن فازوا مسبقا بالجائزة:

 

إبراهيم عبد المجيد: تفتح بابا للترجمة

ابراهيم عبد المجيد
 
يقول الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، أول الفائزين بجائزة نجيب محفوظ، عن روايته "البلدة الأخرى" مناصفة مع رواية "الباب المفتوح" للكاتبة الراحلة لطيفة الزيات عام 1996، إن ترجمة الأعمال الحاصلة على الجائزة يعطيها أهمية كبرى.

وأضاف "عبد المجيد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الجائزة تفتح باب لترجمة باقى أعمال الأديب الفائز، حيث تمت ترجة العديد من أعماله غير الرواية الفائزة فيما بعد منها "بيت الياسمين، ولا أحد ينام فى الإسكندرية".

وأوضح الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد أن الجائزة تحرص على عمل توازن فى الأعمال الفائزة بين الروايات المصرية والعربية، بحيث لا تسيطر واحدة على الأخرى.

 

عزت القمحاوى: قوتها من الجهة المانحة

عزت القمحاوى
 
فيما قال الكاتب والروائى عزت القمحاوى، الفائز  بالجائزة عام 2012 عن روايته بيت الديب، إن قيمة جائزة نجيب محفوظ الأدبية ومصداقيتها تأتى من قيمة لجنة التحكيم والجهة المشرفة عليها، بالإضافة إلى كونها تحمل أسم الأديب الكبير نجيب محفوظ.

وأضاف "القمحاوى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن كل جائزة تكتب تاريخها فى كل دورة وتستمد قيمتها من قدرتها على أن توفى العدالة بقدر الإمكان، لأنه لا توجد عدالة مطلقة فى مجال تقيم الإبداع الأدبى.

 

عادل عصمت: يكفيها اسم صاحب نوبل

عادل عصمت

فى السياق ذاته قال الكاتب عادل عصمت آخر الفائزين بجائزة نجيب محفوظ الأدبية عن روايته "حكايات يوسف تادرس" عام 2016، إن قيمة الجائزة تأتى لأنها تحمل اسم الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، بالإضافة إلى أن لجنة التحكيم ثابتة ومعلنة تتكون من كبار أساتذة الأدب، يعطيها مصداقية كبيرة.

وأضاف "عصمت" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن انتظام الجائزة وتقاليدها الدقيقة وإدارة القائمين عليها جيد، وقيامهم بترجمة الأعمال الفائزة، يزيد من قيمة ومصداقية الجائزة.

وأوضح "عادل عصمت" أن ميزة الجائزة أيضا أنها غير مغلقة على الأدب المصرى، بل تتسع لكل الأعمال المكتوبة بالعربية من كل المنطقة.

 

شوكت المصرى: لجنة التحكيم محايدة

شوكت المصرى

من جانبه قال الناقد الدكنور شوكت المصرى، أستاذ الأدب العربى المعاصر بأكاديمية الفنون، إن الجائزة تكتسب قيمتها من اسم صاحبها – الأديب العالمى نجيب محفوظ - بجانب مصداقية وحيادية لجنة التحكيم فيها.

وأضاف "المصرى" أن العديد من الأعمال المحترمة – على حد وصفه - فازت بالجائزة مثل "شوق الدراويش" لحمور زيادة، و"لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة" لخالد خليفة، وهو ما يؤكد حيادية اللجنة.

وأكد الدكتور شوكت المصرى أن ترجمة الأعمال للإنجليزية أحد الأسباب المهمة التى تزيد من ترجمة الجائزة، وذلك لقلة حركة ترجمة الأعمال العربية للغات الأخرى، وعلى رأسها الإنجليزية التى تترجم لها الأعمال الفائزة بالجائزة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة