تفاصيل أدلة الثبوت بأمر إحالة المتهمين بقتل الطفل يوسف فى 6 أكتوبر للجنايات.. 11 شاهدا على الواقعة ومقاطع الفيديو والاعترافات أبرز دلائل الإدانة.. وتقرير الطب الشرعى: الضحية توفى بكسر فى الجمجمة وتهتك بالمخ

الأحد، 10 ديسمبر 2017 05:53 م
تفاصيل أدلة الثبوت بأمر إحالة المتهمين بقتل الطفل يوسف فى 6 أكتوبر للجنايات.. 11 شاهدا على الواقعة ومقاطع الفيديو والاعترافات أبرز دلائل الإدانة.. وتقرير الطب الشرعى: الضحية توفى بكسر فى الجمجمة وتهتك بالمخ الطفل يوسف العربى
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع"، على نص أمر إحالة المتهمين الأربعة فى قضية مقتل الطفل يوسف العربى، والمقيدة برقم 8808 سنة 2017، إلى محكمة جنايات الجيزة، لبدء محاكمتهم فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، فضلاً عن قائمة أدلة الثبوت التى أعدتها النيابة واستندت إليها فى توجيه الاتهامات، والتى شملت أقوال 11 شاهداً فضلاً عن تحريات رجال المباحث حول الواقعة، وتقرير الطب الشرعى الخاص بالطفل يوسف العربى المجنى عليه فى الواقعة، والطالبة دعاء قاعود، والتى أصيبت فى ذات الوقت الذى أصيب فيه "يوسف" بميدان الحصرى بمدينة 6 أكتوبر.

 

60
الطفل يوسف العربى

النيابة استندت لأقوال 11 شاهد إثبات فى إدانة المتهمين

النيابة أعدت قائمة أدلة الثبوت واستندت خلالها إلى أقوال 11 شاهداً، فى مقدمتهم عدد من أصدقاء يوسف العربى الذين كانوا بصحبته أبان الواقعة، حيث جاءت شهادة راكان ساعد 15 سنة طالب، ومحمد أسامة 14 عاماً طالب، لتؤكد أنهم أثناء تواجدهم بميدان الحصرى بصحبة الطفل يوسف العربى، فوجئوا به يسقط على الأرض، وتبين لهم أنه ينزف الدماء من رأسه، بعدها حاولوا إسعافه ونقلوه إلى المستشفى على الفور.

واستندت النيابة فى قائمة أدلة الثبوت إلى أقوال المجنى عليها الثانية فى الواقعة دعاء أحمد قاعود 22 سنة طالبة، والتى أكدت فى التحقيقات، أنها حال تواجدها بالقرب من إحدى المقاهى بمحيط ميدان الحصرى بمدينة 6 أكتوبر، شعرت فجأة بآلام فى ظهرها، وظل يتزايد إلى أن سقطت على الأرض، وأنها استغاثت بعدد من المارة الذين استجابوا لها ونقلوها إلى المستشفى، وعلمت هناك أنه قد تم استخراج عيار نارى من ظهرها، ودعمت أقوال المؤيد فياد جاد 29 سنة مستشار تحكيم دولى، وهو أحد شهود العيان الذى تصادف مروره بمكان الواقعة إبان إصابتها، ما جاء بأقوال المجنى عليها.

 

40253-صورة-الطلقة-التى
الطقلقة النارية المستخرجة من جسد المجنى عليه "دعاء"

 

التحريات أكدت إطلاق النيران من حفل خطوبة المتهم الأول

وشملت قائمة أدلة الثبوت شهادة الرائد مجدى موسى رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر السابق، والذى أكد أن التحريات توصلت إلى لإقامة حفل خطوبة بإحدى الفيلات القريبة من مكان إصابة المجنى عليهما، بذات توقيت إصابتهما، وتم إطلاق العديد من الأعيرة النارية ابتهاجاً بذلك الحفل، فاستدعى حارس ذلك العقار، وبمناقشته أقر له صحة ما توصل إليه، فانتقل معه إلى محل ذلك العقار، وعثر بمحيطه على ثمانية عشر فارغ طلقات نارية تستخدم على البنادق الآلية، وبمواجهته أقر بأنه شاهد ليلة الحفل المتهمين الأول والثانى أثناء إطلاقهما الأعيرة النارية من أسلحة آلية، وتبين أن المتهمين الأربعة صعدوا أعلى سطح العقار وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية من سلاحيين آليين، وآخر خرطوش، ابتهاجاً بذلك الحفل، فأصاب عيارين منهم المجنى عليهما.

 

marwa
يوسف بصحبة والدته مروة قناوى

حارس العقار ومصور الحفل ومنظمه أكدوا إطلاق النيران من بنادق آلية

وضمت القائمة شهادة كلاً من علاء سيد شلقامى 21 سنة حارس العقار الذى شهد إطلاق النار، والذى أكد أنه أثناء تواجده بمكان عمله شاهد المتهم الأول والثانى أثناء إطلاقهما الأعيرة النارية ابتهاجاً بحفل خطوبة المتهم الأول، وكان ذلك أسفل العقار وأعلى سطحه، فضلاً عن شهادة حمادة يوسف مخلوف 40 سنة مصور حفلات، والذى أكد أنه أثناء مباشرة مهام عمله بتصوير حفل خطوبة المتهم الأول، شاهده و3 آخرين يطلقون الأعيرة النارية من أسلحة نارية أعلى سطح العقار المقام به حفل الخطوبة، وقدم ذاكرة تخزين تحوى جزء من مقطع مصور لذلك الحفل، وشهادة سلامة نادى عبد الفضيل 41 سنة منظم حفلات وفراشة، والذى أكد أنه فور سماع صوت دوى إطلاق نيران أعلى العقار عقب انتهاء أعمال الفراشة.

المتهمون أقروا بإطلاق النيران ابتهاجاً بحفل خطوبة المتهم الأول

واستندت النيابة فى إعداد قائمة أدلة الثبوت إلى أقوال المقدم عمرو محمد السعيد مفتش مباحث وسط أكتوبر، والذى أكد تنفيذه أمر النيابة بضبط وإحضار المتهمين، حيث ألقى القبض على المتهم الأول، وبمواجهته أقر بقيامه والمتهمين الثالث والرابع بإطلاق العديد من الأعيرة النارية من أعلى سطح العقار محل حفل خطبته ابتهاجاً بالعرس، وبتفتيشه عثر معه على هاتف محمول مسجل عليه مقاطع حال إطلاقهم الأعيرة النارية.

كما ضمت القائمة شهادة النقيب أحمد عصام شلتوت معاون مباحث قسم أول أكتوبر، والذى أكد على تنفيذه أمر النيابة، وضبطه المتهم الثانى، والذى أقر بعد مواجهته بنقله لسلاحين ناريين آليين وبندقية خرطوش رفقة المتهم الثالث إلى العقار محل حفل الخطبة.

 

79689281
الموقع الذى شهد إصابة يوسف بميدان الحصرى بمدينة 6 أكتوبر

 

الآدلة الجنائية: الإصابة والوفاة قد تحدث إذا سقط المقذوف من علو فى الإطلاق غير المباشر

وجاءت شهادة العقيد ضياء رجائى شنودة من إدارة الأدلة الجنائية لتختم قائمة الشهود، والذى أكد فيها أن المرمى النهائى لعيار السلاح الألى هو ثلاثة كيلو متر والمرمى القاتل فى حالة الإطلاق المباشر يتراوح ما بين 900 إلى 1200 متر، أما فى حالة الإطلاق غير المباشر، فلا يوجد ما يمسى بالمرمى القاتل، حيث إنه فى الحالة الأخيرة من الجائز أن تحدث الإصابة أو الوفاة إذا سقط المقذوف من علو والتى تصل مسافته إلى 3 كيلومترات، وهو الأمر الذى تكون معه الواقعة جائزة الحدوث من العقار محل إطلاق الأعيرة النارية، ومكان تواجد المجنى عليه.

 

امر احالة المتهمين
امر احالة المتهمين
 

مقاطع الفيديو أثبتت تورط المتهمين فى إطلاق النيران

 وتضمن أدلة الثبوت فى القضية معاينة النيابة للموقع الذى شهد إطلاق النار، والذى أوضح أن المسافة بينه وبين موقع الإصابة حوالى 1500 متر، وهو ما يعنى أنه فى مرمرى إصابة العيار المطلق من السلاح الآلى، فضلاً عن نتائج تفريغ الفيديو المقدم من الشاهد السابع، والمقطع المضبوط على هاتف المتهم الأول، والذى ظهر فيهما المتهمين أثناء إطلاقهم النيران من بندقية خرطوش وسلاح نارى، إضافة إلى إقرار المتهم الأول بإطلاقه النيران من بندقية آلية، وإقرار الثالث والرابع أن المتهم الثانى أطلق أعيرة نارية من سلاح نارى "بندقية خرطوش"، وإقرارهم بأنهم الذين ظهروا فى مقاطع الفيديو.

 

الطب الشرعى أكد وفاة "يوسف" نتيجة كسر فى الجمجمة وتهتك بالمخ

كما تضمنت تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجني عليه الطفل يوسف العربى، والذى أثبت إصابته من سلاح نارى عيار 7.62 ومن مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب، وكان اتجاه الإطلاق بشكل أساسى من الأعلى واليمين إلى الأسفل واليسار، وأنه توفى نتيجة إصابة بالرأس، وما أحدثته من كسر فقدى بالجمجمة وفقود وتهتك وأنزفة بالفص الأيمن للمخ، إضافة إلى تقرير الطب الشرعى للمجنى عليها الثانية "دعاء قاعود"، والذى أثبت إصابتها بطلق نارى من نفس العيار، وأن اتجاه الإطلاق كان من أعلى لأسفل.

وقد ثبت من تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية، أن المسافة بين مكان الإطلاق للأعيرة النارية، ومكان إصابة المجنى عليه هى 1350 مترا، وبمكان إصابة المجنى عليها هى 1470 متراً، وأن المسافة بين مكان إصابة المجنى عليه ومكان إصابة المجنى عليها هى 120 مترا.

 

قائمة ادلة الثبوت
قائمة ادلة الثبوت

النيابة اتهمت الجناة بالقتل والإصابة الخطأ وحيازة أسلحة نارية وذخائر

وفور الانتهاء من إعداد قائمة أدلة الثبوت، أعدت النيابة أمر إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، حيث اتهمت كلاً من "زياد.م" 23 سنة طالب (محبوس)، و"ماج.خ" 23 سنة طالب (محبوس)، و"طاهر.م" 25 سنة ضابط سابق بمديرية أمن الفيوم (هارب)، و"خالد.أ" 24 سنة طالب (هارب)، بحيازة أسلحة نارية عبارة عن "بندقية آلية وبندقية خرطوش وذخائر"، وقتلهم خطاً الطفل "يوسف سامح سيد العربى"، وإصابتهم المجنى عليها دعاء أحمد قاعود قاسم، وبناء عليه أحالتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم فيما هو منسوب إليهم من اتهامات.

 

تقرير الطب الشرعى
تقرير الطب الشرعى









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مفيد

الي من يطلقون النار في الافراح

الرصاصة عند اطلاقها في الهواء تصعد لأعلي حسب زاوية أطلاقها ثم تبدأ في النزول بنفس الزاوية مكتسبة سرعة الجاذبية الارضية , بالتالي فالرصاصة هنا هي قاتلة , موش معني انك ضربت نار في الهواء انها راحت في الهواء , اذا وقعت علي انسان حال نزولها فسوف تقتلة , فهمتم , لا يجب ابدا أطلاق النار في الهواء .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة