جمدى قلبك.. طرق تفرقين بها بين دموع ابنك الحقيقية والتمثيل

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 09:00 م
جمدى قلبك.. طرق تفرقين بها بين دموع ابنك الحقيقية والتمثيل دموع الاطفال
كتبت: شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بكاء الأطفال هو الصداع الأكبر فى رأس الأمهات، ويزداد هذا الصداع مع ارتفاع نبرة البكاء التى تصل فى الكثير من الأحيان إلى الصراخ، وكأن هناك شخصا يعذب الطفل بالرغم من أنه لم يقترب أحد منه، ولكى تفرقى بين بكاء الاحتياج والألم لدى طفلك وبين البكاء الكاذب والذى يعد مجرد تمثيل للحصول على شئ يرغب فى اللعب به، نقدم لك بعض النصائح .
 
 

بكاء الاطفال 3

بكاء الاطفال 

 

و تقول الدكتورة فاطمة على، استشارى الطب النفسى وتعديل السلوك، إن الطفل لديه وسائل دفاعية وحيل مثل الكبار وحتى المعاقين ذهنيا يمتلكون هذه الحيل، والتى يتم الاعتماد عليها للحصول على ما يريده، مضيفة أن الطفل الذى يبكى بالرغم من أنه يعرف أن يتكلم، يكون غالبا يضغط على الأم من أجل الحصول على ما يريده، فالصراخ أو البكاء إذا لم يكن مصحوبا بتعبير جسدى للطفل مثل مسك البطن أو رفض الطعام فعلى الأم أن تعلم أن ابنها بيستغل الدموع للحصول على شىء معين.

بكاء الاطفال
بكاء الاطفال

 

وتضيف الدكتورة فاطمة على أن هناك بكاء حقيقيا ناتج عن الألم مثل تعب البطن أو البكاء ورفض الأكل لعدم قدرته على البلع، فهذا يدل على أن بكاءه بسبب ألم فى اللوز، وإذا كان يبكى ودموعه تنهمر وبها احمرار يدل على أنه يسنن أو أن عينه مصابة بمرض، وهناك بعض الأطفال يصل حد الضغط على أمهاتهم بأن  يكسروا الأكواب والزجاج أو أنه  يضرب رأسه بالحائط كلما أراد شىء.

بكاء الاطفال 2
بكاء الاطفال 

 

وتنصح الدكتورة فاطمة على استشارى الطب النفسى وتعديل السلوك، الأمهات بألا يستجبن للبكاء غير المبرر لمجرد حصول الطفل على شىء يريده للعب أو رغبته القيام بسلوك ترفضه الأم، ولابد من أن تقاوم الأم هذا البكاء بعدم تحقيق ما يطلبه الطفل، وأن تقول لابنها أنه مهما بكى وصرخ لن تفعل له ما يريده، لأن استجابتها للبكاء سيجعل الطفل يتخذها حيلة كلما أراد شيئا، وقالت:"جمدى قلبك وارفضى طلباته التى يطلبها بالبكاء والصراخ وسيتعلم مع مرور الوقت انك لن تتناوزلى عن رأيك وهو الذى سيغير من سلوكه ليطلب الأشياء بأسلوب هادئ بالاعتماد على الكلام".

بكاء الاطفال 4
بكاء الاطفال 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة