ترامب فى ضيافة النمر الآسيوى.. ترتيبات خاصة للرئيس الأمريكى وزوجته للتعريف بتاريخ الصين وثقافة شعبها.. لقاءات غير رسمية لتبديد فتور العلاقات.. وتقارير: "دونالد" يحلم بحل أزمة التعاون التجارى وكوريا الشمالية

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 02:00 م
ترامب فى ضيافة النمر الآسيوى.. ترتيبات خاصة للرئيس الأمريكى وزوجته للتعريف بتاريخ الصين وثقافة شعبها.. لقاءات غير رسمية لتبديد فتور العلاقات.. وتقارير: "دونالد" يحلم بحل أزمة التعاون التجارى وكوريا الشمالية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الصينى شى جين بينج
هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى جولة استثنائية، يجرى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب زيارة هامة إلى الصين بداية من اليوم الأربعاء وحتى الجمعة المقبلة، ليكون بذلك أول رئيس دولة يزور بكين بعد انعقاد المؤتمر الوطنى الـ19 للحزب الشيوعى الحاكم.

الزيارة التى تأتى ضمن جولة آسيوية يجريها ترامب فى شهره التاسع داخل البيت الأبيض، قال عنها تسوى تيان كاى السفير الصينى لدى الولايات المتحدة، إنها استثنائية لما تعيشه المنطقة من ظروف خاصة، وتابع فى تصريحات صحفية : "لدينا كل ما تتطلبه زيارة دولة لكننا نريد أكثر من ذلك، وأنه بالإضافة لحفل الاستقبال والمحادثات الرسمية ومأدبة الغداء، سيجرى الرئيس الصينى شى جين بينج ونظيره الأمريكى لقاءات غير رسمية".

 

ورغم عدم الإعلان عن تفاصيل الترتيبات غير الرسمية، فأن السفير الصينى لدى أمريكا، قال إنه سيكون هناك "بعض الترتيبات الخاصة " لترامب وزوجته لزيادة معرفتهم بتاريخ الصين وثقافتها وشعبها.

 

وخلال إقامة ترامب، سيكون هناك وقت كاف للرئيسين لإجراء "محادثات رفيعة المستوى واستراتيجية" وهو "أمر هام للغاية لتطوير العلاقات الثنائية"، وقضى الرئيسان أكثر من 7 ساعات فى محادثات فى أبريل بمنتجع مار- إيه- لاجو المملوك لترامب بولاية فلوريدا الأمريكية.

وقال دا وى مدير إدارة الدراسات الأمريكية بالمعهد الصينى للعلاقات الدولية المعاصرة، إن الترتيبات غير الرسمية ستخلق جوا جيدا لعلاقة عمل سليمة وصداقة شخصية بين الرئيسين، ومن بين الموضوعات الرئيسية لمحادثات ترامب فى بكين التعاون التجارى وكوريا الشمالية.

 

وتمثل العلاقات الاقتصادية والتجارية الصحية قاعدة للعلاقات. وقد نما حجم التجارة من 2.5 مليار دولار فى 1979 إلى نحو 520 مليار دولار العام الماضى، بحسب وزارة التجارة الصينية.

 

وقال نائب وزير الخارجية الصينى تشنج تسه قوانج، إن حل الخلل التجارى بين البلدين هو تصدير المزيد من المنتجات الأمريكية للصين وزيادة الاستثمارات ثنائية الاتجاه بدلا من فرض القيود على الواردات من الصين.

 

وبحسب تسوى، فالعلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين فى العالم متبادلة المنفعة وينبغى أن تظل كذلك، ودعمت الصين دائما نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية، وينبغى حل تلك القضية على طاولة المفاوضات.

 

بعد اتفاق على إعادة فتح السوق الصينية أمام لحم البقر الأمريكى فى شهر يوليو، كجزء من خطة عمل تستمر 100 يوم لتعزيز التعاون الاقتصادى، عاد لحم البقر الأمريكى لقائمة الطعام الصينية.

 

ومنذ لقاء الرئيسين فى منتجع مار- إيه- لاجو فى أبريل الماضى، حققت خطة العمل لمائة يوم نتائج ملموسة.

وتم إحراز تقدم فى التعاون الثنائى أيضا عبر أربع آليات الحوار رفيع المستوى الذى يركز على الدبلوماسية والأمن والاقتصاد وإنفاذ القانون والأمن الإلكترونى والتبادلات الاجتماعية والشعبية.

 

ومن المتوقع أن يأتى وزير التجارة الأمريكى ويلبور روس على رأس وفد يضم رجال أعمال إلى بكين خلال زيارة ترامب.

ويلبور روس

وتأتى زيارة ترامب بعد انعقاد المؤتمر الوطنى الـ19 للحزب الشيوعى الصينى الذى أكد على استراتيجية النفع المتبادل والانفتاح المربح للجميع.

 

وحدد المؤتمر إطار مستقبل الدبلوماسية الصينية، بحسب جيا شيو دونج من المعهد الصينى للدراسات الدولية، الذى أشار إلى أن العلاقات الصينية الأمريكية حاسمة للنمط الجديد من العلاقات الدولية ولمجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

 

ومنذ تولى ترامب منصبه، حافظ الزعيمان على اتصالات وثيقة ومنها لقاءات مباشرة ومحادثات هاتفية وإرسال رسائل حول القضايا محل الاهتمام المشترك، ويساعد الاتصال المتكرر بين الرئيسين فى تجنب سوء الفهم وإدارة الخلافات وتعزيز التعاون.

 

وبحسب تشنج، سيبحث الرئيسان القضايا الكبرى محل الاهتمام المشترك فى بكين، مشيرا إلى أن الاجتماع يتمتع بأهمية كبيرة للعلاقات الثنائية وللسلام والاستقرار والرخاء فى منطقة آسيا -الباسيفيك والعالم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة