إمارة "اللاتاريخ" تنفق الملايين لشراء "الحضارة".. موقع إسبانى يفضح "عُقد قطر".. ويؤكد: تنفق 600 مليون دولار سنوياً على الأنشطة الفنية والثقافية.. وخبراء: تخفى نشاطها فى "غسيل الأموال" وراء شراء التحف الفنية

الإثنين، 06 نوفمبر 2017 03:00 ص
إمارة "اللاتاريخ" تنفق الملايين لشراء "الحضارة".. موقع إسبانى يفضح "عُقد قطر".. ويؤكد: تنفق 600 مليون دولار سنوياً على الأنشطة الفنية والثقافية.. وخبراء: تخفى نشاطها فى "غسيل الأموال" وراء شراء التحف الفنية تميم بن حمد أمير قطر
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى شهادة جديدة ضد الدور المشبوه الذى تقوم به إمارة قطر ـ الراعى الأول للإرهاب ـ شن موقع "لاإنفورماثيون" الإسبانى فى تقرير له هجوماً حاداً على الدوحة، مؤكداً أن نظام تميم بن حمد يحاول بشتى الطرق شراء "التاريخ والحضارة" مستغلاً ما يمتلكه من ثروات طائلة.

 

وأكد الموقع فى تقريره أن إمارة قطر تنفق سنوياً ما يقدر بـ600 مليون دولار على أنشطة ثقافية وفنية ، لعدة أسباب من بينها رسم صورة مغايرة للواقع للدوحة ونظامها الحاكم، ظناً منها أن بإمكانها بناء حضارة تجعلها "دولة عظيمة"، وكذلك غسيل الأموال.

 

وعلق "لاإنفورماثيون" فى تقريره على شراء قطر لوحة من أعمال الفنان الفرنسى بول سيزان مقابل 300 مليون دولار ، مما جعلها أغلى لوحة تم بيعها على مدار التاريخ. وكان سيزان انتهى من تلك الصورة، المعروفة بـ "نافيه فا إيبويبو" أو متى تتزوجين؟، عام 1892 وكانت بحوزة جامع اللوحات السويسرى رودولف ستايهيلن المقيم فى بازل.

شقيقة تميم بن حمد تقوم بدور بارز فى شراء التحف الفنية

 

وأضاف الموقع الأسبانى إن قطر التى تتهمها العديد من الأطراف بدعم وتمويل الإرهاب ، وإيواء كيانات وتنظيمات متطرفة من بينها جماعة الإخوان ، استطاعت على مدار السنوات العشر الأخيرة أن تصبح ـ وبطرق مشبوهة ـ لاعبا رئيسيا فى سوق الفن الدولى ولكن مع سياسة الشراء العدوانية التى انفجرت فى السوق فى أكثر من مناسبة واحدة،  أحيانا من خلال مؤسسة قطر أو غيرهم من هيئة متاحف قطر.

 

ويرى العديد من الخبراء، منهم "ألبارو بيتيت ثارثاليخوس" الإسبانى إن "العائلة المالكة القطرية لا تهتم بدفع المزيد من أجل أن يكونوا أكثر تميزا"، مشيرا إلى أن هناك العديد من الشكوك حول استغلال قطر للفن والأعمال الفنية والتراث الثقافى فى غسيل الأموال.

 

وأكد ثارثاليخوس أن "هيئة المتاحف القطرية التى أسست مشاريع ثقافية ، مثل متحف الفن الإسلامى ، واحدة من المشاريع التى تعكس غسيل العائلة المالكة القطرية للأموال.

 

وأشار الخبير الإسبانى إلى أن "الشراء بمثابة الدليل الأكبر على تدنى مستوى العائلة الحاكمة القطرية وعدم وجود جذور تاريخية لها، لذلك تشترى المقتنيات بأغلى الأسعار فى محاولة للظهور بأنهم يهتمون بالفن والتاريخ، وخلال شهور قليلة دفع حكام قطر أكثر من مليار دولار على هذه الأمور، يشبه الكثيرون ما تقوم به قطر من تغلغل فى مختلف دول العالم ، فى محاولة لاستخدام قوتهم المالية والإعلامية لتحقيق أحلامهم.

 

تميم بن حمد

 

ووفقا للموقع فإن قطر أول مشترى فى سوق التحف فى العالم، كما اشترت أطول ناطحة سحاب فى لندن وأوروبا، مشيرا إلى أن "هيئة الاستثمارات القطرية" منتشرة حول العالم، وفى الولايات المتحدة تملك قطر حصصا فى صناديق استثمارات ، أما فى بريطانيا، فتملك حصصا فى العديد من المشاريع العقارية، كما تملك 7.1% من مصرف "باركليز" و20% من بورصة لندن، وحصصا فى شركات إنتاج الغذاء، كما تواصل شراء شركات أخرى، وتتعدد استثمارات قطر فى أوروبا، وتوجد على سبيل المثال فى إسبانيا مصرف "سبانيش بنك" (300 مليون يورو) وشركات فى قطاع الطاقة ونواد لكرة القدم.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة