ماذا قالت الصحف العربية اليوم؟.. السعودية: دعم الأمم المتحدة للحوثيين غير مقبول.. واستمرار التقدم العراقى وتحرير 25 قرية.. وإيران عرضت على القاعدة المال والسلاح لاستهداف الخليج.. وجولة آسيوية لترامب

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 05:19 م
ماذا قالت الصحف العربية اليوم؟.. السعودية: دعم الأمم المتحدة للحوثيين غير مقبول.. واستمرار التقدم العراقى وتحرير 25 قرية.. وإيران عرضت على القاعدة المال والسلاح لاستهداف الخليج.. وجولة آسيوية لترامب العراق
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملفات عدة تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم، وفى مقدمتها رحلة ترامب الآسيوية الأولى التى تتزامن مع عدة تحديات تواجهه فى الداخل يبدأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم، الجمعة، أطول رحلة آسيوية لرئيس أمريكى خلال أكثر من ربع قرن يتطلع خلالها للضغط على كوريا الشمالية لنزع فتيل أزمة نووية.

 

وتشمل جولة ترامب اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين وتستمر حتى 14 نوفمبر، وستبعده قليلا عن عدة قضايا تشغله فى واشنطن.

 

ومن بين هذه القضايا تحقيق مكثف فيما يتعلق بالتدخل الروسى فى الانتخابات التى جرت العام الماضى وتعافى نيويورك من هجوم أودى بحياة ثمانية أشخاص وجدال حول خطة لخفض الضرائب، التى إذا وافق عليها الكونجرس ستكون أول انتصار تشريعى كبير له.

 

وتأتى جولة ترامب بعد أيام فقط من اتهام مدير حملته السابق بول مانافورت فى تحقيق حول التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

 

وقال ترامب لصحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء، إنه ليس "غاضبا من أحد" فيما يتعلق بالقضية، وإنه ليس هناك ما يشير إلى أى تواطؤ من جانب حملته وروسيا فى الانتخابات.

 

وسيتوجه ترامب صباح اليوم إلى هاواى حيث سيلتقى بالقوات الأمريكية فى المحيط الهادى ويزور بيرل هاربر.

 

وسيسافر ترامب بعد ذلك إلى اليابان وكوريا الجنوبية من أجل تشكيل جبهة موحدة ضد كوريا الشمالية ثم يتوجه إلى بكين حيث سيحث الرئيس الصينى شى جين بينج على اتخاذ موقف صارم مع بيونج يانج.

 

وسيحضر ترامب قمة التعاون الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادى فى دانانج فى فيتنام ويقوم بزيارة دولة لهانوى وينهى جولته بحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا فى مانيلا.

 

مذكرات بن لادن

مازالت مذكرات بن لادن التى تم الكشف عنها مؤخرا تلقى اهتماما واسعا، فأشارت الشرق الأوسط إلى ما كشفته عن علاقته بإيران كشفت الوثائق الجديدة التى أفرجت عنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى ايه) أدلة جديدة عن علاقة تنظيم القاعدة بإيران، بعد ست سنوات من مصادرتها من منزل زعيم التنظيم أسامة بن لادن فى أبوت آباد الباكستانية خلال عملية قتله.

 

الشرق الاوسط
الشرق الاوسط

 

وتضمنت وثيقة من 19 صفحة بعنوان «مسودة الكلمة عن إيران وأميركا»، تقييماً لعلاقة التنظيم مع إيران. وأوضح كاتبها، وهو «من قيادات القاعدة»، أن إيران عرضت على التنظيم «كل ما يلزم»، بما فى ذلك «المال والسلاح»، و«التدرّب فى معسكرات (حزب الله) فى لبنان، مقابل ضرب المصالح الأمريكية فى السعودية والخليج.

 

وأشارت الوثيقة إلى تسهيل الاستخبارات الإيرانية سفر بعض العملاء بتأشيرات، مع توفير الملاذ لآخرين، عبر مفاوضات مع أبو حفص الموريتانى، المفتى السابق للتنظيم. واعتبر كاتب الوثيقة الذى وصفته الاستخبارات الأميركية بأنه «عضو بارز» فى القاعدة، أن التنظيم ليس فى حرب مع إيران، وأن بعض مصالح الجانبين «تتلاقى»، خصوصاً فى ما يتعلق بمعاداة أمريكا. وأظهرت وثائق أخرى أن بن لادن حذر رفاقه من تهديد إيران.

 

وتمثلت وثيقة أخرى برسالة من «الحاج عثمان» إلى مولوى أزمراى، القيادى البارز فى «القاعدة» وحلقة الوصل ما بين التنظيم والاستخبارات الإيرانية، وتحدث عثمان فى الرسالة عن تفاصيل ترتيب عودة بعض عناصر التنظيم إلى إيران لتحصيل الأموال والمقاتلين والتواصل مع المخابرات الإيرانية، قائلا: «رتبنا رجوع الأخ يس الكردى إلى إيران مرة أخرى ومعه بعض الإخوة لترتيب مجيء الأموال والأفراد، وهو شخصية مقبولة جداً عند الإيرانيين، وأكدنا عليه ألا يكون بينه وبينهم أى اتصال مباشر، وألا يعلموا عن مكانه ولا تحركاته أى شيء.

 

السعودية ترفض الدعم الأممى للحوثيين

ومن جانب آخر أكدت السعودية أن دعم الأمم المتحدة للميليشيات الحوثية أمر غير مقبول، مشيرة إلى ما ورد فى تقرير أممى بشأن قيام المنظمة بدعم جهات تابعة للحوثيين، حسبما أوردت الشرق الأوسط.

 

صحيفة الشرق الأوسط
صحيفة الشرق الأوسط

 

وأعربت السعودية عن استنكارها الشديد لما ورد فى تقرير لجنة معنية فى الأمم المتحدة عن قيام المنظمة الدولية بتقديم مبلغ 14 مليون دولار إلى ما يسمى بوزارة التعليم اليمنية التابعة لميليشيات الحوثى، مطالبة بإعادة النظر فى التقرير المقدم للجنة بما يعكس الوقائع التى تم تجاهلها وإلى التزام جميع الأجهزة الأممية بقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة ومنها القرار 2216، مؤكدة أن دعم الأمم المتحدة للميليشيات الانقلابية الحوثية هو أمر لا يمكن تبريره أو قبوله.


وأفادت أن الميليشيات المتمردة قامت بزرع ونشر عشرات الآلاف من الألغام على الحدود السعودية – اليمنية، وفى المدن والقرى اليمنية الآهلة بالسكان، وبزرع الألغام البحرية فى البحر الأحمر بالقرب من حدود المملكة، معربة عن استغرابها وأسفها من عدم الإشارة إلى هذه الحقائق فى التقرير المقدم للجنة المعنية فى الأمم المتحدة، معتبرة ذلك تجاهلا خطيرا لما تشكله هذه الألغام على أمن وسلامة السعودية.


وأعرب وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عن تقديره لجهود المنظمة، وعلى وجه الخصوص "دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام"، فى مجال إزالة الألغام، والجهود الأممية لتحقيق استراتيجية الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام للفترة 2013-2018، فى سبيل تحقيق سلامة الشعوب من الألغام والمخلفات الحربية وبما ينسجم مع تحقيق أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.


«فيتش»: بنوك الكويت الإسلامية.. نظّفت ميزانياتها

 

أما الرأى العام الكويتية فاهتمت بتقرير وكالة «فيتش» الذى أشار إلى تحسّن جودة أصول البنوك الإسلامية الكويتية خلال العام 2016، وفى الربع الأول من العام 2017، مؤكدة فى الوقت نفسه أن مخاطر التركّز تبقى هى الخطر الأكبر لهذه البنوك.

الرأى العام
الرأى العام

 

وأكدت «فيتش» فى تقرير لها أن معدلات تعثر التمويل تحسّنت منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية، لافتة إلى أن البنوك الإسلامية المحلية قامت بتنظيف محافظها المالية.

 

وأشارت وكالة التصنيف العالمية إلى انخفاض تكاليف تعثر التمويل /‏ متوسط إجمالى نسب التمويل، وذلك نتيجة تحسّن معايير التأمين، لكنها فى المقابل أظهرت زيادة طفيفة فى النصف الأول من العام الحالى، بفعل تخصيص بعض التعرضات غير المحلية، بالإضافة إلى متطلبات بنك الكويت المركزى الصارمة، ولكنها رغم ذلك بقيت أقل من نظيراتها فى البنوك التقليدية.

 

ولفتت «فيتش» كذلك إلى تحسّن نسب الربحية التشغيلية بسبب انخفاض تكاليف تعثر التمويل، موضحة أنها ظلت أعلى قليلاً لدى البنوك التقليدية.

 

تقدم فى العراق

أما صحيفة الخليج الإماراتية فألقت الضوء على النجاح الذى تحققه القوات العراقية، حيث تقدمت على أطراف مدينة القائم غربى الأنبار، وسط مقاومة شرسة من تنظيم «داعش»، فيما ذكرت مصادر عسكرية أن 13 إرهابيا وجنديين عراقيين قتلوا خلال الاشتباكات، فى وقت أكدت مصادر أمنية أنه تم قتل ما يسمى «والى القائم»، كما تم تحرير 25 قرية فى القضاء، بينما أكد وزير عراقى انتزاع السيطرة على حقل عكاز النفطى من قبضة التنظيم الإرهابى، فى حين ذكرت منظمات إنسانية أن أكثر من 180 ألف شخص معظمهم من الأكراد نزحوا من مناطقهم بسبب النزاع الكردى العراقى.

الخليج
الخليج

 

وأعلن مصدر عسكرى عراقى أمس مقتل 13 من عناصر تنظيم داعش وجنديين عراقيين فى اشتباكات مسلحة وقعت لدى محاولة الجيش العراقى اقتحام قضاء القائم.

 

وقال المصدر إن «اشتباكات عنيفة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، اندلعت بين القوات العراقية وتنظيم داعش خلال محاولة القوات العسكرية اقتحام قضاء القائم من الجهة الشرقية»، مضيفاً أن «القوات العراقية تواجه مقاومة من الإرهابيين المتطرفين تعرقل حركتها بالتوجه نحو مركز القضاء بغية تحريره»، وأوضح أنه «تم قتل 13 من عناصر داعش خلال الاشتباكات، فيما قتل جنديان عراقيان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح مختلفة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم».

 

وأكد مصدر استخبارى فى الأنبار، أن «طيران القوة الجوية العراقية وبناء على معلومات استخبارية تمكن من قتل والى القائم المدعو (أبو أحمد العراقى) إضافة إلى عدد كبير من عناصر داعش الإرهابية وتدمير رتل لهم». وأوضح أن «الرتل يضم عشر عجلات محملة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة تقودها قيادات وعناصر بالتنظيم حاولوا الهروب من مدينة القائم باتجاه الأراضى السورية». كما أكد رئيس اللجنة الأمنية فى قضاء حديثة مبروك الجغيفى، أمس، أن «القطعات العسكرية تمكنت من تحرير 25 قرية فى أطراف قضاء القائم ضمن عمليات تطهير غربى الأنبار».

 

وأضاف أن «القوات الأمنية قتلت العشرات من الإرهابين ودمرت عدداً من العجلات المفخخة»، وقال وزير النفط العراقى جبار اللعيبى للصحفيين فى بغداد إن القوات العراقية انتزعت السيطرة أمس على حقل عكاز للغاز من تنظيم «داعش».

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة