أحمد منصور يكتب.. الشيخ سلطان القاسمى مصر والمصريون يحبونك

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 04:20 م
أحمد منصور يكتب.. الشيخ سلطان القاسمى مصر والمصريون يحبونك الشيخ سلطان القاسمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حب الشيخ الدكتور سلطان القاسمى، حاكم الشارقة لمصر والمصريين، ليس بأمر جديد، فمن المعروف أن مصر تحتل فى قلبه مكانة خاصة، لكن الأمر الذى أدهشنى خلال حضورى لحفل افتتاح معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ 36، هو تخصيص كلمته كلها عن مصر.

الشيخ الدكتور سلطان القاسمى، حاكم الشارقة، رجل يدرك قيمة مصر وتاريخها، فهو المثقف الكبير الذى دلل من خلال كلمته عن تصدى مصر للإرهاب  لـ  حماية للوطن العربى كله، وليس حماية مصر وحدها.

ولا أخفى ما دار وقتها فى ذهنى وهو سؤال لماذا مصر؟ ولكن سرعان ما أجاب حاكم الشارقة خلال كلمته عن هذا السؤال، قائلاً: لو رجعنا للتاريخ كله لوجدنا أن مصر هى الحصن الحصين عندما اندفع المغول من الشرق نواحى المغرب لم تكن أى بلد من البلدان تستطيع ايقافهم إلا الصخرة القوية التى كانت على حدود مصر قبل أن يدنسوها، ومن ذلك الوقت أصبحت مصر هى الصمام لهذا الأمان الذى نشهده فبادرت تلك الفئات الظلامية تضرب مصر من كل الجهات من الشرق ومن الغرب ومن الجنوب واخواننا فى مصر لا نقول أنهم يدافعون عن بلدهم وإنما يدافعون عن بلداننا كلها.

وخلال الكلمة أشاد الشيخ الدكتور سلطان القاسمى بدور الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، قائلا : قدر الله لمصر رجلا من أبنائها مؤمن بانتمائه لذلك البلد ولاحظناه منذ البداية وقبل أن يكون مسئولا فى مصر كانت القرارات التى يتخذها كلها صائبة وسليمة حتى فى الأيام التى كانت تُحكم مصر بالتيارات الظلامية كان هو الواقف بالمرصاد، ولم يُضع حبة من ترابها،  ولذلك نحيى ذلك الرجل الذى منذ أن بدأ فى تلك الأرض أصبح العطاء يأتى والبلد يرتقى ونأمل إن شاء الله أن تكون مصر فى قمة الدنيا.

الكلمة التى ألقاها حاكم الشارقة تحمل العديد من المعانى وإيمانه بالدور الذى تقوم به مصر فى التصدى للإرهاب والقوى الظلاميىة التى تحاول أن تنال من مصر بل والوطن العربى أجمع، ودليل على عمق حسه وأصالة عروبيته.

ولذا وجب علينا أن نقدم خلال تلك الكلمات الشكر والعرفان والامتنان لـ حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمى لدعم مصر فى مواجهة الإرهاب الغاشم، ومساندته لها فى كل المحن، وهذا ليس بغريب عن رجل وقائا يعرف قيمة العروبة، ومحب لمصر والمصريين، وكذلك تُحب مصر والمصريون، فكل التحية .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة