شهدت عدة مدارس منذ بدء العام الدراسى الحالى وقائع كثيرة ما بين تحرش وتعدى جنسى على الطلاب، إضافة إلى الضرب المبرح من جانب بعض المعلمين، فيما بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال تلك المرحلة وبعد انتشار بعض الظواهر فى المجتمع المدرسى إجراءات تعديل لائحة الانضباط المدرسى والمحددة لحقوق وواجبات المعلم وإدارة المدرسة تجاه الطلاب، والصادرة بالقرار الوزارى رقم 179 لسنة 2015.
لجنة لتعديل لائحة الانضباط
وكشف الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة بصدد تشكيل لجنة من المختصين فى الوزارة للبدء فى إجراءات تعديل لائحة الانضباط المدرسى بعد انتشار عدة ظواهر خلال الفترة الماضية فى بعض المدارس، مشيرا إلى أن لائحة الانضباط مرنة ومن ثم فالتعديل عليها مطلوب لمواكبة الظواهر التى طفت فى المدارس منذ بدء الدراسة منها ظاهرة التحرش الجنسى والعنف بكافة أشكاله سواء تعدى على طالب أو العكس.
وأضاف رئيس قطاع التعليم العام، أن اللجنة سوف تعقد عدة جلسات بشكل مستمر يشارك فيها أولياء أمور وتربويون وخبراء وقيادات من الوزارة ومجلس الأمناء والآباء لخروجها بالشكل المناسب وحتى تغطى كافة الأحداث التى انتشرت مؤخراً، مشيرا إلى أن اللائحة هدفها تربوى فى المقام الأول، حيث أنها تحدد واجبات وحقوق كل من الطالب والمعلم وولى الأمر وإدارة المدرسة، مضيفا أن الوزارة أيضا تبحث آلية تفعيلها لتوعية الطلاب بها.
إضافة مخالفات جديدة للطالب والمُعلم
وأشار رئيس قطاع التعليم العام، أن التغيير فى لائحة الانضباط سيكون جوهريا بإضافة مخالفات جديدة قد يرتكبها الطالب أو المعلم وعقوبة الفعل، موضحا عقب الانتهاء من التعديلات المقترحة سوف تعرض على الوزير لصدور قرار وزارى بها، مشدد على أن الوزارة تسعى إلى تحقيق تلك اللائحة أهدافها فى المدرسة وهى استقرار الدراسة وحصول الطالب على حقوقه وأيضا التزامه بواجباته تجاه مدرسته.
وقال رئيس قطاع التعليم العام، إن اللجنة التى تنعقد سوف تحدد المحاور والبنود التى يتم العمل عليها داخل اللائحة لتعديلها.
رضا مسعد: لائحة الانضباط موجودة فى كثير من دول العالم
من جانبه، قال الدكتور، رئيس قطاع التعليم العام الأسبق بوزارة التربية والتعليم، إن لائحة الانضباط هدفها العقوبة التأديبية لطلاب وليست سلبية لأن الطالب يدخل تحت قانون الطفل، ومن ثم فالعقوبة إيجابية وليست سالبة للحرية، موضحا أن لائحة الانضباط موجودة فى كثير من دول العالم.
وأكد رئيس قطاع التعليم الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن العقبة والمشكلة فى اللائحة الموجودة حاليا ومطبقة فى المدارس أنها لم تصل إلى الطلاب وأولياء أمورهم بالشكل المطلوب، حيث إنها لم تؤت أُكلها ولم تثمر ولم يستطع أى مدرس تطبيقها أو الإحساس بها داخل المدرسة، مؤكدا أنه يجب أن تطبق على الطلاب منذ مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوى، لأنه من الصعب أن يلتزم بها الطالب بعد وصوله للمرحلة الثانوية وبلوغة.
مطالب بنشر ثقافة "العقاب الإيجابى"
وأوضح الدكتور رضا مسعد، إن لائحة الانضباط كافية لضبط السلوك التربوى ولكنها تحتاج إلى تفعيل وتوعية وفهم بين الطلاب، مشيرا إلى أن ثقافة العقاب الإيجابى غير منتشرة فى المدارس ومن ثم يجب أن تبدأ اللائحة مع الطلاب منذ رياض الأطفال حتى تحقق هدفها، مؤكدا أن سلوكيات بعض الطلاب فى المرحلة الثانوية بعضها قائم على العنف.
أما بالنسبة للمعلم، أكد الدكتور رضا مسعد، إنه إذا أخل بقوانين وقواعد المهنة فهناك عقوبات نصت عليها القوانين واللوائح.
عدد الردود 0
بواسطة:
من الفيوم
ارجوكم تعالوا تابعوا الفيوم
اتمنى من السيد الوزير ان يتفضل بارسال لجان لمتابعة اداء العملية التعليمية فى الفيوم ومتابعة تنفيذ لائحة الانضباط المدرسي والخاصة بعدم ضرب الطلبة ويكفيه ان ينظر من سور المدرسة من الخارج ليري ما يحمله الاساتذة من العصي وخلافه من عدمه وليعرف ما يدور داخل الفصول وهل يتم فعلا شرح الدروس ام تستهلك الحصة فى احاديث بعيدة عن المنهج او التحدث في الموبايل. انا لا اعمم هذه الافعال ولا اتهم بها احدا ولكن متابعة جادة وليست شكلية كفيلة بمعرفة الوضع الحقيقي .بدون المتابعة يصبح كل هذا الكلام حبر على ورق .نظرة الى مدارس الفيوم من الوزارة .
عدد الردود 0
بواسطة:
فاعل خير
لماذا
كما يعلم الجميع انه حتى محلات البقاله الان تستخدم كاميرا المراقبه وهنا اتعجب من منظومة وزارة التعليم التي لاتستخدم شبكة مراقبه في المدارس والجامعات حتى الأن ولا أحد يقول الميزانيه لاتسمح .... فأسعار شبكات المراقبه لاتساوي شيئا لمصورفات التعليم