جلسة استماع علنية مخصصة لـ"أحداث الرش" التى شهدتها تونس عام 2012

السبت، 25 نوفمبر 2017 08:21 ص
جلسة استماع علنية مخصصة لـ"أحداث الرش" التى شهدتها تونس عام 2012 عناصر من الشرطة التونسية
تونس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدّم العديد من التونسيين، مساء الجمعة، شهاداتهم حول قمع التظاهرات الذى تسبّب فى إصابة مئات الاشخاص بجروح فى العام 2012، فى ما يعرف بـ"أحداث الرش" التى انطبعت صورها فى الذاكرة الجماعية التونسية.

وتحدّث عدد من الضحايا وكبار المسؤولين الذين كانوا فى السلطة آنذاك، بشكل مباشر او من خلال مقاطع مسجّلة خلال جلسة استماع علنية مخصصة لأحداث الرش (رصاص انشطاري) فى سليانة التى تبعد 120 كلم فى جنوب غرب تونس.

ونظمت هذه الجلسة، وهى الثانية عشرة من نوعها، هيئة الحقيقة والكرامة المكلفة احصاء الخروقات لحقوق الانسان بين عامى 1955 و2013.

وقال الطيب كرامت (52 عاما) انه كان امام منزله ولم يكن مشاركا فى تلك التظاهرات عندما اصيب بمئات حبات الرش فى ركبتيه، مضيفا ان "الالم متواصل حتى اليوم".

اما سعاد طعم الله، فرَوَت انها كانت ذاهبة فى ذلك الوقت بصحبة ابنتها لشراء خبز عندما استهدفهما شرطى "بدا انه كان مختبئا وراء شجرة".

وقالت سعاد انها اصيبت "برقبتا وفى اعلى صدرا وباطرافا السفلى"، بينما اصيبت ابنتها "برقبتا ويدا اليسرى ورجليا، وحصلت تلك الاحداث فى ظل الحكومة التى هيمن عليها اسلاميو حركة النهضة الذين بقيوا فى السلطة بين اواخر 2011 حتى اوائل 2014.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة