بعد تفجير مسجد الروضة.. السعودية والإمارات فى دائرة إرهاب قطر.. مصادر خليجية: نظام تميم يرصد 75 مليون ريال لتنفيذ سلسلة هجمات.. واتصالات مشبوهة بين "الحمدين" والهارب سعد الفقيه ومرتزقة "الشباب الصومالية"

السبت، 25 نوفمبر 2017 06:00 م
بعد تفجير مسجد الروضة.. السعودية والإمارات فى دائرة إرهاب قطر.. مصادر خليجية: نظام تميم يرصد 75 مليون ريال لتنفيذ سلسلة هجمات.. واتصالات مشبوهة بين "الحمدين" والهارب سعد الفقيه ومرتزقة "الشباب الصومالية" تميم بن حمد الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط
كتبت : إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أقل من 24 ساعة على هجوم مسجد الروضة الإرهابى، والذى خلف وراءه ما يقرب من 240 شهيداً وعشرات المصابين من أبناء شمال سيناء، رصدت مصادر خليجية مخطط قطرى جديد لاستهداف كلاً من المملكة العربية السعودية والإمارات بهجمات إرهابية، مشيرة إلى أن تنظيم الحمدين يرصد 75 مليون ريال قطرى لتنفيذ تلك الهجمات.

 

المصادر التى تحدثت لصحيفة "عكاظ" السعودية، قالت أن نظام تميم بن حمد ـ الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط ـ يحاول الرد على إعلان دول الرباعى العربى الذى يضم كلاً من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين قوائم الإرهاب الجديدة التى ضمت 11 اسماً بينهم رجل أعمال قطرى، وكيانين جديدين هما الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يقوده الإرهابى الهارب يوسف القرضاوى، والمجلس الإسلامى العالمى المعروف إعلامياً باسم "مساع".

 

أمير الارهاب
أمير الارهاب

 

وكشفت المصادر أن نظام تميم بن حمد رصد المبلغ المذكور للتواصل عبر وسطاء مع الإرهابى السعودى سعد الفقيه الذى آجرى اتصالات بمسئولين قطريين لتوفير التجهيزات اللوجيستية للقيام بتلك العمليات، مشيرة إلى أن "الفقيه" ارتبط اسمه فى وقت سابق بدعم عمليات إرهابية نفذها تنظيم القاعدة فى عدة دول عربية.

جرائم الارهاب
جرائم الارهاب

 

وبخلاف "الفقيه"، كشفت المصادر أن نظام تميم بدأ يكثف تحركاته لتجنيد مرتزقة من كينيا والصومال لتنفيذ العمليات الإرهابية، ومن بينهم الإرهابى محمد أتم ، وهو الرجل الثانى فى حركة "الشباب المجاهدين"، وهو من بين الأسماء الواردة فى القائمة الجديدة للأفراد والكيانات الإرهابية، التى صدرت فى الساعات الأولى من صباح الخميس الماضى.

 

الدوحة تجند الصوماليين

التحركات القطرية الأخيرة ، ومحاولات الدوحة تجنيد إرهابيين من القارة السمراء لم تكن الأولى، حيث كشف موقع "جاروي أونلاين" فى تقرير سابق إن قطر تجند مقاتلين من دولة الصومال لاستخدامهم فى تنفيذ مخططات إرهابية إلى جانب تعزيز قواتها المسلحة فى ظل خوفها من التوترات  بمنطقة الخليج بعد مقاطعة دول عربية على رأسها مصر والسعودية والإمارات للدوحة بسبب دعمها للإرهاب.

داعش
داعش

 

وأشار الموقع الصومالى إلى أن ضباطًا برتب كبيرة فى مبنى القصر الرئاسى الصومالى ويحمل اسم "فيلا الصومال" يُسهل عملية التجنيد فى مناطق شبه مستقلة بالصومال مثل مدينة جاروى التى تقع فى شمال شرق الصومال بمنطقة بونتلاند تطمح إلى حكم ذاتى. وأكد شهود عيان أن هناك عدد كبير من الشباب مصطفين بجوازات سفر صومالية ويستعدون للسفر إلى قطر، وقال أحد الشباب الذى تحدث للموقع الصومالى: "نحن هنا لنحصل على جوازات سفر صومالية، وسننتظر 20 يومًا لنحصل على تأشيرة من قطر، حيث سنقضى فترة تدريب عسكرى قبل أن نصبح جنودًا"، وكشف الموقع أن قطر تدفع للشباب 6 آلاف دولار للجندى بعد التدريبات العسكرية.

 

وبعد الهجوم مسجد الروضة الإرهابى الذى يرجح مراقبون تنفيذه بتمويل قطرى ـ تركى، رفعت الأجهزة الأمنية فى دول الرباعى حالة الطوارئ بحسب مصادر خليجية، تحسباً لاستهدافها فى ظل تمسك نظام تميم بن حمد بدعم وتمويل الإرهاب رغم مضى ما يقرب من نصف عام كامل على المقاطعة العربية للإمارة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

أتمنى ان يكون المقصود بالقوة الغاشمة ان نرد عليهم في عقر دارهم لنثأر لشهدائنا

من حقنا ان ننفذ حكم القضاء المصرى على ارهابى خارج مصر واعتقد ان لدينا مخابرات قوية تستطيع ان تقطع يد الإرهاب في كل مكان خاصة ونحن نرى تفاصيل كل ما يجرى في اجتماعات الخرفان خارج مصر فمن استطاع ان يرصد حركتهم قادر على ان ياتى بهم احياء ليحاكموا في مصر او اموات لتاكلهم الكلاب المسعورة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة