قال الإتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، إن اللاجئين من أقلية الروهينجيا والفارين من ميانمار الى بنجلاديش بسبب العنف والاضطهاد أصبحوا يائسين من الحصول على مزيد من الدعم.
وأضاف الإتحاد ، فى بيان بجنيف اليوم ـ إن هؤلاء اللاجئين يصلون الى مناطق المخيمات فى جنوب بنجلاديش ولا يملكون أى شيئ سوى أنهم نجحوا فى إنقاذ حياتهم فى نفس الوقت الذى يؤدى تزايد الاحتياجات الانسانية الأساسية لحوالى 622 ألف لاجئ فروا فى الموجة الأخيرة منذ 25 أغسطس إضافة الى أكثر من 307 آلاف لجأوا الى بنجلاديش من قبل ـ الى عدم القدرة على توفير الضروريات الأساسية لهم مثل المأوى والغذاء والمياه.
وناشد الاتحاد الجهات المانحة استكمال توفير نحو 34 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأساسية لأكثر الفئات ضعفا بين لاجئى الروهينجيا ، وقال إنه لم يتلق حتى الآن من التمويل اللازم سوى 47 % فقط .
وأشار الى أنه يبذل قصارى الجهد مع الشركاء للاستجابة لهذا التدفق الضخم ، ولكن نظرا لحجم الاحتياجات فانه لا يستطيع سوى تغطية الحد الأدنى من المعايير الإنسانية للبقاء على قيد الحياة لهؤلاء اللاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة