الواقعية سلاح إنجلترا لتجنب الإخفاقات المتكررة فى كأس العالم

الجمعة، 24 نوفمبر 2017 10:47 ص
الواقعية سلاح إنجلترا لتجنب الإخفاقات المتكررة فى كأس العالم منتخب إنجلترا
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد فوز إنجلترا بكأس العالم 1966 للمرة الوحيدة فى تاريخها على أرضها، انتهت معظم المحاولات التالية بخيبة أمل كبيرة، لكن هذا الإخفاق لم يمنع البلاد من تكرار الحلم والاهتمام بالمنتخب الوطنى.

ورغم ذلك فإنه وبعد التعرض للإحباط فى مرات عديدة، فإن الشعور السائد حول التشكيلة الشابة للمدرب جاريث ساوثجيت يتحلى بالواقعية، وستسافر تشكيلة إنجلترا بأمل لكن دون توقعات ضخمة كما جرت العادة.

وسيتولى هارى كين شارة القيادة ويحمل مهاجم توتنهام هوتسبير سجلا رائعا فى تسجيل الأهداف يقترب من أبرز مهاجمى العالم.

كما تضم التشكيلة عدة مواهب واعدة، مثل ديلى آلى لاعب وسط توتنهام، وماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد، وجون ستونز مدافع مانشستر سيتى القوى.

لكن أى آمال لإنجلترا ستتعلق كثيراً بمدى تطور المواهب الشابة التى بدأ ساوثجيت فى منحها الفرصة وإن كان 2018 قد يكون وقتا مبكرا لبعضهم لإثبات جدارته.

وبالطبع وبعد نجاح إنجلترا فى كأس العالم تحت 17 عاما وكأس العالم تحت 20 عاما هذا العام، فإن البعض يشعر بالتفاؤل بإمكانية انتقال ذلك إلى المنتخب الأول الذى بلغ الدور قبل النهائى لكأس العالم مرة واحدة منذ 1966.

لكن سيكون أمام مواهب مثل هارى وينكس لاعب توتنهام وروبن لوفتوس تشيك المعار من تشيلسى لكريستال بالاس الكثير لتعلمه بعد مشوار إنجلترا النجاح فى التصفيات حيث لم تتعرض لأى هزيمة.

لكن ورغم ذلك ومع شعور الكثير من مشجعى إنجلترا بالإحباط من نتائج متواضعة سابقة فإن ذلك قد يمنح الفرصة لساوثجيت للاعتماد على أسلوب أكثر جرأة مع اللاعبين الشبان حتى لو أخفق الفريق بعد تقديم عروض قوية بدلا من الخروج بدون ترك أى بصمة.

ورغم أن ساوثجيت منح الفرصة للاعبين الشبان لإظهار إمكانياتهم أمام البرازيل وألمانيا فإن التعادل بدون أهداف فى المباراتين الوديتين لا يعنى الكثير لكنها خطوة مقبولة للأمام.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة