· الدورى فى مصر زى الخضار المسلوق صحى وملوش طعم
· القانون الجديد علاج سحرى لجميع أمراض الرياضة المصرية
· الأهلى والزمالك يسببان ضغطا نفسيا للاعبى سموحة
· أنوى افتتاح فرعين لسموحة فى 6 أكتوبر والعاصمة الإدارية
· فى مصر معروف مين هيفوز بالدورى قبل إجراء القرعة وده "سلو بلدنا"
· الاستثمار الرياضى كنز لم يصل له المصريون حتى الآن
محمد فرج عامر من مواليد 1951، وهو من هواة التحدى وجاهز لتحقيق طموحه فى زمن قياسى يفوق سرعة الثانية الواحدة، يمتلك الكثير من الإصرار والعزيمة، فهو يمتلك قوة عجيبة وشجاعة فذة فى مواجهة المشاكل والأزمات لدرجة تجعله يعشق التعامل مع الأزمات.
هو رئيس نادى سموحة ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، نجح أن يحول سموحة من ناد رياضى اجتماعى عادى إلى ناد به 38 لعبة فى مختلف الألعاب الرياضية ويحقق أعلى الإنجازات.
وكان لـ"اليوم السابع" هذا الحوار معه لمعرفة كيف استطاع أن يحول سموحة إلى أحد أفضل الأندية من حيث الإنشاءات على مستوى الشرق الأوسط.
فى البداية.. ما هى طموحاتك خلال المرحلة المقبلة؟
طموحاتى مع النادى تحتاج لإعادة تنظيم على كل النواحى ودراسة لكل النواحى الإدارية والأمنية والرياضية، وتقييم لكل العاملين وقياس كفاءتهم من خلال النتائج لخدمة أعضاء النادى والقدرة على المعايشة مع الأحداث السريعة داخل سموحة، وتحقيق نتائج مرضية على الأساس الرياضى، وأعترف أن هناك حالة من الاسترخاء يجب التخلص منها ولا بد من النهوض بالنظافة والزراعة والصيانة وحل المشكلات الملحة، وإعادة الصيانة الرياضية، وكذلك لا بد أن نفرق بين المنافسة على البطولة والممارسة إلى جانب إيجاد حلول للاختناقات داخل النادى عن طريق التوسع فى المنشآت الرياضية فى ضوء المخطط العام للنادى، وخلال المرحلة المقبلة سنقوم بترشيد الإنفاق ومراجعة جميع العقود عن طريق الإدارة الرياضية بتحقيق الأهداف.
هل راضى على ما حققته بسموحة؟
سعيد بالإنجازات داخل سموحة من حيث الإنشاءات لأنها لم تحدث فى التاريخ لدرجة ارتفاع عضوية سموحة إلى 400 ألف جنيه والإقبال مرتفع على العضوية، وستصل خلال سنة إلى 500 ألف جنيه، وذلك لقدرة مجلس الإدارة على اتخاذ القرار وخدمة الأعضاء هى الهدف الأساسى.
وهل تفكر بالتوسع فى الإنشاءات خلال الفترة المقبلة؟
أنوى إنشاء فروع جديدة لسموحة بمدينة 6 أكتوبر والعاصمة الإدارية بمجرد الحصول على قرار التخصيص، ومجلس إدارة سموحة لديه القدرة على عمل أى شىء للأعضاء، لأنه يمتلك الخبرة وروح العمل الجماعى إلى جانب توفيق ربنا.
وأين سموحة من تحقيق البطولات؟
نحن نقترب جدا من تحقيق البطولات فى السلة والطائرة على الرغم من وجود إصابات مؤثرة بالفرق الرياضية، وهناك 3 لاعبين حصلوا مؤخرا على منح دراسية فى أمريكا وانتظموا فى أكبر دورى للسلة هناك، وأعد أعضاء الجمعية العمومية بطفرة كبيرة فى كره القدم على الرغم من سوء الحظ عن طريق الإصابات التى تلاحق الفريق، وأندهش من إصابات الصليبى التى حدثت للاعبين وللأسف الشديد عادت من جديد، ورغم النقص العددى إلا أننى واثق من استكمال المسيرة، كما أن ناديى الأهلى والزمالك يتسببان فى ضغط نفسى وعصبى على لاعبى سموحة للانتقال إلى صفوفهما.
وأين فريق الكرة من المنافسة؟
سموحة نجح فى المنافسة على الدورى والكأس وكان الوصيف، ونجحنا فى منافسة أندية لها تاريخ أكثر من 100 عام ولديها تاريخ وعندهم جماهير بحجم دولة.
ما رأيك فى مستوى التحكيم بالدورى؟
عصام عبد الفتاح نجح فى عمل طفرة عن طريق وجود حكام جدد وتوسيع الدائرة للتعامل مع كثرة المباريات، ولكنه أرجع الأزمة إلى قلة المستحقات المالية التى يحصلون عليها والتى تمثل ضغطا عليهم، ولا يوجد حكم يتعمد أن يخسر فريق بعينه، ولكن قلة الإعداد والخبرة هى السبب الرئيسى فى ضعف مستوى التحكيم فى مصر، وعلينا أن نتعامل مع الواقع وندفع ثمنا غاليا لتلك الأخطاء، ولكن لن نستسلم ونحمل شماعة الإخفاق على التحكيم ولا بد من الاجتهاد لتحقيق البطولات.
وما رأيك فى أداء المنتخب؟
المنتخب نجح فى الوصول لكأس العالم بعد غياب 28 سنة، واتحاد الكرة حقق الهدف لذلك تعظيم سلام.
ما رأيك فى مطالبة البعض برحيل كوبر؟
كوبر عبقرى، ونحج فى تحقيق هدفه بأقصر طريق، فهو مدرب لا يؤمن بالمخاطرة ولا ينظر للعب الجمالى ولكن هل هذا الأسلوب سينجح مع أقوى منتخبات العالم التى تجيد اختراق الدفاعات؟ أشك فى ذلك.. للأسف الشديد كوبر قتل الطموح لدى اللاعبين المصريين وقفل الباب على مجموعة معينة، من المحترفين ولاعبى الأهلى والزمالك فقط، وذلك ليس فى مصلحة الكرة المصرية، فجميع اللاعبين الذين ينضموا للمنتخب ليس لهم أى دور ومجرد كمالة عدد، وفى النهاية احنا على قد كوبر وهو مرسوم علينا.
وماذا عن توأمة سموحة مع الأندية الأوروبية؟
نحن لا ننظر إلا لفوائد حقيقية والعائد السليم، وسموحة ليس فى حاجة لضجة إعلامية أو شو إعلامى، وهناك أندية أوروبية على أعلى مستوى ترغب فى التوأمة مع سموحة.
وكيف يصل الدورى المصرى للمستوى الأوروبى؟
أمامه كثير حتى يصل لمستوى الكرة الأوروبية، حيث إن الدورى الإنجليزى لا يعرف من الفائز بلقبه إلا فى آخر الجولات وهو قمة فى العدالة والإثارة، ومفيش أى فروق بين أندية القمة وأصغر ناد هناك، لكن الدورى المصرى معروف من سيفوز بالبطولة قبل إجراء القرعة ده سلو بلدنا، للأسف النهاية محسومة، الدورى المصرى زى الخضار المسلوق صحى وملوش طعم.
وماذا عن قانون الرياضة؟
علينا أن نفتخر بقانون الرياضة الجديد عقب حصوله على صك الشرعية تحت قبة البرلمان، والقانون سيساهم فى نقلة عالمية ونوعية للرياضة المصرية، لأنه الخلاص من شوائب التعارض مع اللجان الأولمبية الدولية والعلاج السحرى لجميع أمراض الرياضة المصرية، وأوجه تحية وإجلال وتقدير لأعضاء مجلس النواب ورئيس المجلس، وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، ومصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تشهد تقدما نوعيا غير مسبوق على كل الأصعدة ومنها الرياضة المصرية، ومصر ستجنى ثمار إنجازات السيسى فى المستقبل القريب.
وماذا عن طموحات مجلس الإدارة الجديد؟
جميع الذين حصلوا على تأييد الجمعية العمومية أبنائى وسيتم العمل بروح الفريق الواحد، وسيتم تقسيم الملفات داخل النادى بشكل جماعى بين الأعضاء، وأحذر أعضاء الجمعية العمومية من الشائعات التى يتداولها بعض الفاشلين فى محاولة لزعزعة استقرار النادى، وسأتصدى لها بيد من حديد، ولا توجد مراكز قوى بالنادى واللى عنده شكوى يقدمهالى وأنا أبوابى مفتوحة وهاتفى متاح للجميع، فأنتم أسرتى الكبيرة ولا تسمحوا لأحد أن يخدعكم بالأكاذيب.
وماذا عن الاستثمار الرياضى؟
قانون الاستثمار الرياضى كل الناس هتستفيد منه وللأسف كان فى السابق أكبر جريمة فى حق مصر، حيث كان يهدف إلى أن الأندية مؤسسات غير مؤدية للربح وده فى حد ذاته جريمة كبرى، لكن الآن وفى ظل القانون الجديد الاستثمار الرياضى هو الكنز الذى لم يعرفه أو يصل إليه المصريون بعد.
وماذا عن تدعيمات سموحة فى يناير؟
هناك صفقات سوبر فى الطريق سنعلن عنها بعد إنهاء التعاقد، وستراكا مدرب محترم ومجتهد ولكنه غير محظوظ بسب الإصابات التى تلاحق نجوم الفريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة