الموسيقى والغناء.. الوجه الناعم لـ"مانسون" سفاح القرن العشرين

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 06:00 ص
الموسيقى والغناء.. الوجه الناعم لـ"مانسون" سفاح القرن العشرين تشارلز مانسون
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشارلز مانسون، أحد أشهر سفاحى القرن العشرين، اشتهر بأنه كان وراء عدد من عمليات القتل الممنهج التى قامت بها جماعته المسماة "مانسون فاميلى" فى ستينيات القرن العشرين، والتى كان أبرز ضحاياها الممثلة الأميريكية شارون تايت.

وتوفى مانسون الذى كان يقضى عقوبة السجن مدى الحياة، أمس، فى سجون كاليفورنيا بعدما ادعى أنه "المسيح المخلص" وأنه يبشر بحرب عرقية قادمة.

ورغم تاريخ "مانسون" الإجرامى إلا أنه كان له وجه آخر ناعم لـ الموسيقى والغناء، وربما لا يعلم الكثيرون أنه كان مهووسا بتعلم الموسيقى، كما أنه حاول هو وأسرته التقرب إلى عدد كبير من الموسيقيين كما أنه كان مغرمًا بفرقة "البيتلز".

وبعد ذلك العام، أصدر "مانسون" العديد من تسجيلاته الموسيقية والتى كان أولها بعنوان "كذبة: الحب والإرهاب عبادة"، والتى صدرت فى فى مارس 1970، فى الوقت نفسه  الذى كان مقدمًا للمحاكمة بتهمة قتل 7 أشخاص، والغريب أن الألبوم كانت قدمته فرقة الروك ذا بيتس بويز تحت اسم "لا تعلم أبدا لا تحب" سنة 1968 وهى فى أصل نسخة معدلة من البوم قام بتأليفه وتلحينه "مانسون".

فى عام 2006، أعيد إصدار الألبوم تحت اسم جديد، وقيل إن إيرادات الألبوم سوف تذهب إلى عائلة ووجسيتش فريكوسكى، التى أدينت جماعة مانسون بقتلهم.

فى عام 1997 صدر ألبوم بعنوان "انحشار الأسرة" وهو ألبوم يضم أعضاء جماعة مانسون، وسجل فى عام 1970،  وقيل إنه كتب كلمات جميع الأغانى.

وتم التبرع بعائدات الألبوم إلى صندوق كاليفورنيا لضحايا جرائم العنف، حيث حظر قانون ولاية كاليفورنيا مانسون نفسه من جمع أى أموال أو إتاوات لعمله.

وفى سنة 2005 صدر "العقل واحد" وهو مجموعة من الأغانى والقصائد والخطب التى ألفها مانسون نفسه فى زنزانته فى سان كوينتين، وأعيد إصدار الألبوم فى أبريل 2008 كتحميل رقمى مجانى بموجب ترخيص كريتيف كومونس، أعيد إصدار الألبوم مرة أخرى فى يونيو 2014 بشكل مستقل من قبل منظمة أتوا غير الربحية.

وكان من بين الأغانى التى قدمها مانسون "انظر إلى اللعبة الخاص بك، الغرور، الناس يقولون أنا، المنزل هو المكان الذى يجعلك سعيدا، لن أقول أبدا إلى دائما، مكب نفايات، لا تفعل أى شىء غير قانونى"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة