ارتفع اليورو للجلسة الثانية على التوالى اليوم الأربعاء معوضا أكثر من نصف خسائره التى تكبدها بعد انهيار محادثات الائتلاف الألمانى، وذلك مع قيام المستثمرين بشراء العملة الموحدة توقعا لنمو اقتصادى قوى.
وحتى العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية مثل الدولار النيوزيلندى، والتى عانت فى الفترة الأخيرة، وجدت بعض الدعم فى ظل ارتفاع الشهية للمخاطرة وصعود الأسهم العالمية إلى مستوى قياسى مرتفع وتراجع مؤشرات تقلبات الأسواق مجددا إلى مستويات قياسية منخفضة.
وقال مانويل أوليفيرى محلل سوق الصرف لدى كريدى أجريكول فى لندن "بصرف النظر عما ستكون عليه النتيجة السياسية فى ألمانيا فإن تطبيق السياسات الاقتصادية سيستمر والمستثمرون يستغلون فرصة ضعف اليورو لتعديل بعض المراكز."
وارتفع اليورو 0.25 بالمئة اليوم إلى 1.1769 دولار غير بعيد بذلك عن أعلى مستوى فى شهر 1.1862 دولار الذى سجله يوم الأربعاء الماضى.
وتعززت مكاسب اليورو أيضا بتراجع الدولار على نطاق واسع بسبب انخفاض العوائد الأمريكية. ونزل مؤشر الدولار الذى يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.2 بالمئة إلى 93.77 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة