فى صدارة الصحف العربية اليوم.. الفصائل الفلسطينية تبحث تطبيق اتفاق المصالحة فى القاهرة.. توافق "مصرى - قبرصى ـ يونانى" على التعاون من أجل دحر الإرهاب.. وقرقاش: إيران وحزب الله أساس عدم الاستقرار بالمنطقة

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 07:00 م
فى صدارة الصحف العربية اليوم.. الفصائل الفلسطينية تبحث تطبيق اتفاق المصالحة فى القاهرة.. توافق "مصرى - قبرصى ـ يونانى" على التعاون من أجل دحر الإرهاب.. وقرقاش: إيران وحزب الله أساس عدم الاستقرار بالمنطقة عادل الجبير
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم بتصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، التى اعتبر فيها أن «أزمة قطر أمر صغير، وتوجد أمور أهم من ذلك، كالخطر الإيراني على الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، والأزمة السورية، وليبيا، واستقرار اليمن، والتنمية الداخلية وتطبيق رؤية 2030 في المملكة، والإصلاح»، مشدداً على «ضرورة ألا نشغل بالنا بموضوع قطر»

تصريحات الجبير 

وقال الجبير، في تصريحات لرؤساء تحرير الصحف المصرية، مساء أول من أمس، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، إن الدول المقاطعة أرسلت رسالة لقطر بأن تلتزم بعدم دعم الإرهاب وتمويله، وكانت مطالب «الرباعي العربي» (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) في 6 مبادئ، «لكن القطريين ينكرون وجود أي مشكلة لديهم، ونحن نطالبهم بأن يتركوا مرحلة الإنكار ويبدأوا مرحلة إعادة النظر وحل مشاكلهم»

الرأى الكويتية
الرأى الكويتية

وأضاف: «لا نريد إلا الخير لهم، فلا يجب أن يتدخلوا في الشؤون الداخلية للدول أو إيجاد منصات لأشخاص يبررون العمليات الانتحارية، أو استضافة أشخاص متورطين في تمويل الإرهاب، وما زالوا يجمعون أموالاً ويرسلونها للإرهابين، أو وجود عناصر إرهابية تعمل داخل قطر بما فيها الإخوان.

 

وأوضح وزير الخارجية السعودى أن «القطريين يدعون أن إجراءاتنا هذه حصار، لكن الحصار يعنى وجود طائرات حربية فوق الأجواء القطرية وسفن حربية، ونحن نقول مقاطعة، وقلنا إذا استمروا على النهج لن نتعامل معهم... الآن قطر تفعل كل شىء عدا الاعتراف بالمشكلة، مشدداً على أن الاعتراف بالمشكلة ليس خطأ فهو أمر إيجابى لأنه أول خطوة فى طريق الحل.

 

وأضاف أن قطر بعد إجراءات «الرباعى العربى» ضدها، وقعت مذكرة تفاهم مع أمريكا عن "تمويل الإرهاب" وسمحت لمسئولين أمريكيين بأن يكونوا فى البنوك القطرية، وغيّرت قوانينها بعد أن كانت ترفض في السابق، كما قلصت الدعم لمنظمات متطرفة في سورية وليبيا ما يساعد في إيجاد حل سلمي، كما قلصت الدعم لـ«حماس» ما فرض على الحركة تسليم غزة للسلطة الفلسطينية.

 

وأضاف: «كل هذا شىء إيجابى، لكن ماذا يفعلون بشأن وجود أشخاص لديهم يدعون للإرهاب، والكراهية التى تبث عبر القنوات الإعلامية القطرية، وكذلك التدخل فى شؤون الدول»

 

وبشأن إيران، قال الجبير إن المملكة العربية السعودية تدرس الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مؤكدا أن هناك تفاهما مع الرئيس الأمريكى دونالد ترمب لبحث الخطوات المقبلة ضد إيران.

 

وأضاف أن إيران منذ ثورة الخمينى وتاريخها «دمار»، موضحا أن قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى، أول  أمس، كان مهما جدا ولهجته كانت قوية لأنه يدين تدخلاتها فى المنطقة وتورطها فى استهدافها السلطات فى البحرين، والتأكيد على إدانة «حزب الله» اللبنانى، وما يقوم به من إشعال الفتنة الطائفية، لافتا إلى أنها خطوة إضافية تقوم بها الدول العربية للتصدى لإيران.

 

وشدد على ضرورة إدراج «حزب الله» على قوائم الإرهاب فى جميع الدول العربية، مشيرا إلى أن الحزب ارتكب أفعالاً عدوانية فى اليمن ومصر فى عامى 2006 و2008.

 

الفصائل الفلسطينية

ومن جهة أخرى، ألقت الصحف الضوء على اجتماع الفصائل الفلسطينية الذى بدأ اليوم بالقاهرة وتستمر لثلاثة أيام لبحث سبل تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية بين حركتى فتح وحماس التى تسيطر على قطاع غزة، رغم ظهور خلافات بين الجانبين مع اقتراب استحقاق مهم.

وأكد جميل مزهر، القيادى فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الاجتماعات بدأت بالفعل، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وقد وقعت حماس وفتح فى 12 أكتوبر الماضى اتفاق مصالحة فى القاهرة برعاية مصرية، وبموجب هذا الاتفاق يفترض أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بحلول الأول من ديسمبر .

الشرق الأوسط
الشرق الأوسط


ووصل مسؤولون من 13 فصيلا فلسطينيا رئيسيا أمس إلى القاهرة للمشاركة في المحادثات، وسيتم بحث سبل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة حتى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.

وسيطرت حماس على غزة منتصف عام 2007 بعد أن طردت عناصر فتح الموالين للرئيس الفلسطينى محمود عباس من القطاع إثر اشتباكات دامية.

ويضم وفد حماس الذى يرأسه صالح العارورى نائب رئيس الحركة، يحيى السنوار نائب رئيس حماس فى قطاع غزة ونائبه خليل الحية وصلاح البردويل من غزة وحسام بدران عضو المكتب السياسى.

أما وفد حركة فتح الذى يرأسه عزام الأحمد، فيضم روحى فتوح وحسين الشيخ ومدير المخابرات العامة ماجد فرج الذين غادروا من الضفة الغربية عبر جسر الأردن.

وبموجب الاتفاق الذى تم توقيعه فى القاهرة، سيسعى الطرفان أيضا إلى تشكيل حكومة وفاق بينما يمكن لحماس أن تنضم فى نهاية المطاف إلى منظمة التحرير الفلسطينية، الشريك التفاوضى الرئيس لإسرائيل فى محادثات السلام.


قمة قبرص

واهتمت الصحف بالقمة  الثلاثية التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقبرص، والتى أكد خلالها أن الإرهاب يظل خطراً كبيراً يهدد المنطقة والعالم، ما يدفع مصر واليونان وقبرص للتعاون لدحره.

وقال السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسيادس ورئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس عقب ختام القمة الثلاثية التي عقدت بينهم في العاصمة القبرصية نيقوسيا: «إن التعاون المشترك بين الدول الثلاث يحقق هدفنا لخلق فرص عمل جديدة».

صحيفة الشرق الأوسط
صحيفة الشرق الأوسط

 

وأضاف: «إننا اتفقنا على عقد أسبوع للجاليات للدول الثلاث، كما ناقشنا التصدي بكل حزم للمشكلات والتحديات التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط».

ومن جانبه، قال الرئيس القبرصي إنه تمت مناقشة العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكداً ضرورة توطيد هذه العلاقة.

وأكد أناستاسيادس أن مصر صديق استراتيجي في كثير من المجالات، مضيفاً أن قبرص واليونان مستمرتان في دعم مصر لتوطيد علاقتها بالاتحاد الأوروبي، ووقعت الدول الثلاث؛ مصر وقبرص واليونان اتفاقيات تعاون في مجال السياحة.

 

إيران أساس عدم الاستقرار

 

ومن جانبه أكد أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية بالإمارات ، أن إيران وحزب الله  أساس عدم الاستقرار بالمنطقة، وأن برنامج إيران الصاروخي بطبيعته العدائية، هو أداة تخريبية تؤدي إلى عدم استقرار المنطقة، والدليل على ذلك الاستهداف المتكرر للمرافق المدنية السعودية.

وأضاف قرقاش في سلسلة من التغريدات باللغة الإنجليزية، على حسابه الخاص بموقع «تويتر»، نشرتها الأيام البحرينية ، أن القرار المهم الصادر عن الجامعة العربية يدين سياسات إيران التي تهدف لعدم الاستقرار الإقليمي، كما يدين برنامج إيران الصاروخي وطبيعة أنشطة حزب الله.

الشورى السعودى

 

واستكمالا للمسيرة الإصلاحية للمملكة العربية السعودية، أشارت صحيفة عكاظ إلى أن مجلس الشورى السعودي سيصوت، الثلاثاء القادم، على توصيات لجنة الشؤون الخارجية على تقرير وزارة الخارجية للعام المالي 36/1437، ومنها تعزيز تولي المرأة مناصب قيادية في سفارات المملكة، وقنصلياتها العامة وبعثاتها في الخارج، ودراسة تحفيز الموظفين الدبلوماسيين والإداريين للعمل في بعض الدول الأفريقية والآسيوية غير المرغوبة، من حيث احتساب سنوات الخدمة، ومن ذلك أن تكون (السنة بسنتين، أو ما تراه الوزارة محفزاً).

عكاظ
عكاظ

وبرر عضو المجلس الدكتور معدي آل مذهب، توصيته التي تبنتها اللجنة كتوصية إضافية، بعزوف الموظفين الدبلوماسيين والإداريين عن العمل في تلك الدول، لافتاً إلى أن "هذه التوصية من شأنها أن تحقق العدالة ين العاملين في الدول غير المرغوبة وزملائهم في الدول المرغوبة. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة