دايلى بيست: قراصنة عراقيون زرعوا مواد إباحية فى دعاية داعش الإلكترونية

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 01:18 م
دايلى بيست: قراصنة عراقيون زرعوا مواد إباحية فى دعاية داعش الإلكترونية داعش والسوشيال ميديا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى، أن ستة قراصنة عراقيين يستهدفون دعاية تنظيم داعش الإرهابى على الإنترنت بزرع مواد إباحية فيها.

 

وأوضح الموقع أن هذه المجموعة الصغيرة من القراصنة العراقيين أطلقوا على أنفسم اسم "داعشجرام"، فى جمع بين كلمتى داعش وتليجراف، إشارة إلى موقع التواصل الاجتماعى الشهير. ويعمل أربعة منهم فى مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن الإلكترونى إلى جانب مهندس وطالب، ويعيشون جيمعا فى العراق ولا يعرف أى من أصدقائهم أو أفراد عائلتهم شيئا عن محاربتهم لداعش.

 

وتحدث الموقع مع اثنين من القائمين على تلك المجموعة وهما ندا وأحمد، الذين يقولان إنهم أسس "داعشجرام" قبل نحو عام. وتقول ندا: بدأنا نفكر فى كيفية محاربة داعش إلكترونيا وكنا دائما نسعى لمواجهته فى الإنترنت بطرق أخرى بالفعل. لكن داعش لا يزال قويا فى العراق وسوريا بل والعام، وبدأنا نبحث فيما يمكن أن يكون فعالا على السوشيال ميديا وعلى التليجرام. وفى هذا الوقت كان بإمكان داعش أن يفعل ما يحلو له على التليجرام، وأرادنا أن يعرفوا أننا سنحاربهم هناك أيضا.

 

وأشارت ندا إلى أنهم بدأوا التسلل إلى قنوات التليجراف وأمضوا أشهر يراقبون الوضع وتظاهروا بأنهم أعضاء من داعش، ودرسوا تصرفاتهم ونوع اللغة التى يستخدمونها وحاولوا ملاحظة القواعد غير المكتوبة. ورغم أنهم تجمعوا على "داعش جرام" فى العطلات الأسبوعية وبعد العمل، إلا أنهم تلقوا تهديدات بالقتل.

 

ويشير القائمون على هذا العمل إلى أن داعش لم يكن يمثل الخطر الوحيد أمامهم. فلو تم كشف أمرهم، فأن أنشطة "داعشجرام" سيكون من الصعب تفسيرها على الأرجح للسلطات العراقية، كما أن أغلبهم ما قاموا به  لن يفسر بشكل صحيح حتى من جانب خبراء مكافحة الإرهاب.

 

وقام شباب "داعشجرام" فى البداية بزرع مشاهد إباحية على صورة تعلن فتح مركز إعلامى فى ولاية الخيار، وهى منطقة قرب دير الزور فى شرق سوريا..  وتقول ندى: لقد جعل هذا داعش يدرك أننا قادرون على تقليد إعلامهم بمستوى عال جدا، وكان أول بذور الشك". مضيفة أنهم أرادوا أن يبتكروا مواد لا يشكك فيها أعضاء داعش ويقومون بمشاركتها على نطاق واسع. فالقدرة على التصديق أمر أساسى مثلما هو الحال مع كل الأخبار الوهمية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة