"القومى للإدارة"يختتم برنامج إدارة الوقت وضغوط العمل فى ضوء استراتيجية 2030

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 01:08 م
"القومى للإدارة"يختتم برنامج إدارة الوقت وضغوط العمل فى ضوء استراتيجية 2030 الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والاصلاح الادارى
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتم المعهد القومى للإدارة فعاليات التدريب الخاصة ببرنامج " إدارة الوقت وضغوط العمل" للعاملين بوزارة الاستثمار، حيث عقد البرنامج بمقر وزارة الاستثمار بوسط البلد، وذلك فى الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري.

وقال المعهد فى بيان له اليوم، إن البرنامج التدريبى ضمن سلسلة من البرامج تطبيقا لبنود بروتوكول التعاون بين المعهد القومى ووزارة التعاون الدولى من خلال برنامج دعم المشاركة المصرية الأوروبية (SAAP) التابع لوزارة التعاون الدولي،وذلك للعمل على تأهيل كوادر العاملين بمختلف أجهزة الدولة فى مجالات التدريب و ايضاً تبادل الخبرات والتى من شأنها المساهمة فى رفع كفاءة العمل بالجهاز الحكومى للدولة والارتقاء نحو تقديم خدمات حكومية للمواطنين، والتى تعد محور اهتمام الحكومة المصرية .

تناول البرنامج عدة محاور، أبرزها مفهوم إدارة الوقت، أهمية واهداف إدارة الوقت، مضيعات الوقت والتغلب عليهاوعلاقة إدارة الوقت بطبيعة وسلوك الفرد، ويهدف إلى طرق التحكم فى الوقت-  قيمة الوقت وأهميته -الخطوات الرئيسية للإدارة الناجحة للوقت و تطبيق استراتيجيات إدارة الوقت بفاعلية.

يحصل المتدرب على شهادة معتمدة من المعهد القومى للإدارة وبرنامج دعم المشاركة المصرية الأوروبية (SAAP) التابع لوزارة التعاون الدولي.

الجدير بالذكر أن المعهد القومى للإدارة يعتبر مركز محلى وإقليمى يحقق الريادة ويعنى بالإبداع فى بناء وتطوير المنظومات الإدارية والتكنولوجية المتكاملة، وذلك إيمانًا منه بضرورة تنمية وتطوير القدرات البشرية وتقديم الخدمات التدريبية والاستشارية والبحثية الخلاقة دعمًا لنشر المعرفة الإدارية والوعى الإدارى بالجهاز الإدارى للدولة، كما يعد المعهد القومى للإدارة بمثابة هيئة اقتصادية تعمل على تعزيز مفهوم الجودة والامتياز وتقوم بدور محورى هام فى تقديم الخدمات والاستشارات سواء بالقطاع الحكومى أو القطاع الخاص وفى الشرق الأوسط وذلك من خلال خبرات محلية وتحالفات وتبادل خبرات مع هيئات ومنظمات ذات مصداقية عالمية متخصصة فى تقديم وتطوير ورفع كفاءات خدمات نظم الأعمال الحديثة .

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة