من متحرش إلى إخوانى.. مقعد مينيسوتا فى "الشيوخ الأمريكى" ينتظر الحسم.. دعوات لتنحى "فرانكن" بعد ثبوت تورطه فى التحرش واختيار كيث أليسون.. وتقارير: القيادى الديمقراطى البديل تربطه علاقات مشبوهة بجماعة الإخوان

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 12:00 ص
من متحرش إلى إخوانى.. مقعد مينيسوتا فى "الشيوخ الأمريكى" ينتظر الحسم.. دعوات لتنحى "فرانكن" بعد ثبوت تورطه فى التحرش واختيار كيث أليسون.. وتقارير: القيادى الديمقراطى البديل تربطه علاقات مشبوهة بجماعة الإخوان كيث أليسون تربطه علاقات سابقة بالإخوان ـ أرشيفية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، أن مجموعة من القادة الديمقراطيين يطالبون السيناتور الرفيع آل فرانكن، المتهم بالتحرش الجنسى، بالتنحى عن مقعده فى مجلس الشيوخ عن مينيسوتا واستبداله بزميله النائب الديمقراطى كيث إليسون.

 

وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، اليوم الأحد، أن مجموعة من الديمقراطيين الذين عملوا فى حملة بيرنى ساندرز لانتخابات الرئاسة وغيرهم من اليساريين البارزين، قدموا التماسا يطالبون فيه فرانكلين بالاستقالة بعد الكشف عن صورة تظهر تحرشه بـ"ليان تويدن" خلال جولة عام 2006.

 

كيث أليسون

وقال المدير التنفيذى لمجموعة "ديمقراطيو العدالة" فى بيان له: "يجب على فرانكن أن يرحل، نحن لا نتسامح مع أولئك الذين يسيئون استخدام سلطتهم"، مرشحا كيث إليسون بديلا له وهو نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، كما أنه أول مسلم أمريكى يخدم فى الكونجرس منذ 2007.

 

وجاء الالتماس وسط دعوات من اليسار واليمن لفرانكن بتقديم استقالته بسبب سوء سلوكه تجاه مذيعة الأخبار تويدين، ذلك على الرغم من اعتذاره علنا ودعمه لتحقيقات لجنة الأخلاق فى الكونجرس، وقالت ريبيكا أوتو، المرشحة لمنصب حاكم مينيسوتا: "فرانكن صديقى لكننا لا نستطيع أن تعمل بمعيار مزدوج"، وطالبته بالاستقالة.

 

وأدان زعماء ديمقراطيون آخرون سلوك فرانكن إلا أنهم لم يطالبوه بالاستقالة.

 

آل فرانكن تواجهه الكثير من تهم التحرش
 

وبينما ترشح مجموعة الديمقراطيين النائب أليسون بدلا من فرانكلين، فإنه الصحيفة تشير إلى أنه فى حالة استقالة فرانكن من منصبه، فسوف يحل محله حاكم مينيسوتا مارك دايتون، وهو ديموقراطى، على أساس مؤقت حتى انتخابات الكونجرس الرسمية التى ستجرى فى عام 2018، وفقا للمؤتمر الوطنى للمجالس التشريعية للولايات.

 

وعودة اسم أليسون للظهور ربما تثير الكثير من الجدل بالنظر إلى العلاقات المشبوهة للنائب الديمقراطى مع الجماعات الإسلامية المتطرفة، ففى عام 2016 وجه مستشار الأمن القومى الأمريكى، كريس جوباتز، اتهامات له بأنه على صلة بجماعة الإخوان.

وخلال جلسة استماع عقدت بمجلس الشيوخ، وأدارها الجمهورى تيد كروز، حول جماعات الإرهاب وسبل مكافحتها، فى منتصف يوليو 2016، استشهد "جوباتز" بمؤتمر حضره النائب الديمقراطى عام 2008، نظمته جماعة "المجتمع الإسلامى فى شمال أمريكا"، التى يعتبرها مراقبون واجهة لجماعة الإخوان فى الولايات المتحدة.

 

ودعم ساندرز وحملته لأليسون ليس جديد، ففى نوفمبر 2016، أعلن رسميا خوضه سباق رئاسة الحزب الديمقراطى، وقد قام العديد من أعضاء الحزب مثل السناتور بيرنى ساندرس عن مقاطعة فيرمونت وتشارلز سكامر عن نيويورك بتوقيع التماس حاز على 250 ألف توقيع من الحزب وأنصاره بترشيح إيليسون رئيسا للحزب، بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق حمله لجمع التبرعات من أجل ترشيحه، غير أنه خسر السباق أمام توم بيريز.الا

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة