خبراء بالفن: مشترى لوحة سلفاتور موندى المباعة بـ450 مليون دولار "عربى"

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 02:59 م
خبراء بالفن: مشترى لوحة سلفاتور موندى المباعة بـ450 مليون دولار "عربى" لوحة المسيح
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الآونة الأخيرة، تصدرت  لوحة "سلفاتور موندى" التى تصور يسوع المسيح بريشة الفنان ليوناردو دافنشى، وسائل الإعلام بعد بيعها فى مزاد كريستيز بـ450 مليون دولار، ونتيجة لذلك نمت العديد من التكهنات حول المشترى الذى قام بشراء اللوحة.

تم شراء لوحة "سلفاتور موندى" من قبل عطاءات مجهولة الهوية عبر الهاتف بعد مسابقة مطولة وصلت لقرابة 20 دقيقة فى دار المزادات، وحسب ما ذكر موقع egypttoday، قد بدأ الهواة والمعجبين بالفن فى التشكيك فى هوية المشترى، حيث قال إنه مشتر عربى من دول مجلس التعاون الخليجى.

وذكر تشارلز بيدينجتون تاجر الفن فى لندن، أن المشترى يمكن أن يكون عربيا أو صينيا، موضحا أن الأميركيين والأوروبيين نادرا ما ينفقون هذا المبلغ من المال على الرسم.

وواصل خبراء آخرون تخمينهم حول المشترى، فمن الممكن أن يكون إما من متحف رئيسى يقع فى قطر أو أبو ظبى أو من قبل شخص ثرى.

وفى الآونة الأخيرة، أبدى عدد من الأمراء والمسئولين العرب اهتماما كبيرا بجمع اللوحات والقطع الأثرية النادرة، بما فى ذلك رئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم الذى اشترى "نساء الجزائر" (المرأة الجزائرية) للرسام الروسى بابلو بيكاسو بأكثر من 179.4 مليون دولار فى عام 2015 من خلال مناقصة.

وقد ذكر وارن أديلسون تاجر الفن الأمريكي فى مقال نشرته شركة فوكس نيوز، أن مؤسسة معينة اشترت اللوحة، وليس فرد، كما يمكن للمشترى الحقيقى أن يكون رجل أعمال أمريكى يهدف إلى إضافة عمل آخر لدافنشى فى الولايات المتحدة الأمريكية مثل الملياردير كين غريفين.

وقال روبرت فرانك أن هناك مشتر آخر محتمل يمكن أن يكون أليس والتون ورى مارت وول مارت، الذى قضى مئات الملايين من الدولارات لتمويل متحف كريستال بريدجيس أوف أمريكان آرت فى أركنساس.

ويعتقد الخبراء أن اللوحة سلفاتور موندى، كانت مخصصة أصلا للعائلة المالكة البريطانية، وتم الاحتفاظ بها فى حوزتها حتى عام 1763، وكان هناك شك أيضا فى هوية الرسام ولكن فى عام 2011، ثبت أن اللوحة من بنات أفكار وأعمال دا فينشى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة