أكرم القصاص - علا الشافعي

حلمى بكر: معندناش مطرب يمثل مصر ونص الموجودين لازم يعتزلوا لأنهم ماتوا.. ما بشربش سجاير ولا خمور ولا مخدرات.. عمرى ما أقمت علاقة غير شرعية مع واحدة.. والستات بيوقفونى فى الشارع عشان يتصوروا معايا

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 01:03 م
حلمى بكر: معندناش مطرب يمثل مصر ونص الموجودين لازم يعتزلوا لأنهم ماتوا.. ما بشربش سجاير ولا خمور ولا مخدرات.. عمرى ما أقمت علاقة غير شرعية مع واحدة.. والستات بيوقفونى فى الشارع عشان يتصوروا معايا حلمى بكر وهانى شاكر ونانسى عجرم
حوار العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- بعض المطربين سقطوا فى حمام سباحة فأصبحوا يمارسون أشياء غير الغناء.. واللى تخلوا عن مهرجان الموسيقى العربية بعضهم اتولد فى "جراش" وميعرفوش تواريخ ميلادهم

- إليسا تفقد نصف إحساسها وهى على المسرح.. وهانى شاكر ربنا يوفقه من أول وجديد فى النقابة والغناء.. وآمال ماهر تركت مكانتها

 

حلمى بكر موسيقار مبدع ومهم، وبقدر هذا الإبداع والأهمية هو مثير للجدل بجرأته وصراحته وآرائه فى كل من يغنى على الساحة بصدق وعلانية.. حلمى بكر موسيقار لا يعرف المواربة فقد تتلمذ على يد موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وكان صديقا له، ولكل نجوم مرحلته محمد الموجى، بليغ حمدى، كمال الطويل، لذلك هو أحد الموسيقيين الكبار، من حيث تحقيقه لنفسه مجدا موسيقيا، بين هؤلاء العمالقة، وتكوينه شخصيته الموسيقية الفريدة بذاته.
 
الموسيقار الكبير أنفق 58 عاما من عمره فى الحياة الموسيقية، هو يراها رحلة رائعة بكل ما فيها، لكنه يقف عند الـ 7 سنوات الأخيرة، فى رحلته، ويعلن إرهاقه من الضوضاء والتلوث والعبث والفوضى، بعد أن أصبح لا يوجد مكان للحب والحنان والألحان الجميلة، لذلك قبل أن يبدأ حلمى بكر حديثه مع «اليوم السابع» تحدث عن تغيير مفهوم الثقافة الاجتماعية، يقول: «الحياة علمتنا الكثير لكن هناك من لم يتعلموا حتى من ثقافتهم، الحياة هى مجتمعك وتجاربك، أما المؤهل الدراسى ليس له علاقة بالحياة الاجتماعية، فكل خريجى الجامعات أو معظمهم يعمل فى أماكن غير أماكنهم للجهل بالثقافة الاجتماعية».
 

 

بعد حديثه سريعا عن الثقافة الاجتماعية، بدأ الموسيقار كلامه من حيث الليلة الختامية لمهرجان الموسيقى العربية، قائلا: «من أروع ليالى المهرجان فى دورته الـ 26، الليلة الأخيرة، التى أحياها النجم التونسى صابر الرباعى، وهذا ليس رأيى، لكنه رأى الجمهور، فقد ذهبت إلى الحفل ورأيت تشجيع الناس له بعينى»، يضيف: «الجمهور مش عايز المطرب ينزل، والناس وصلت لمرحلة الإشباع، وكون أن صابر الرباعى يختتم المهرجان فهذا وضع طبيعى، نظرا لحجمه الفنى، ومشكلة بعض المطربين أنهم لا يروون أحجامهم الفنية، لأنها كلها من صناعة الفنان نفسه، وليس من صناعة الجمهور، وللأسف فى زماننا الآن الجمهور لا يصنع ولكنه يهدم لأنه غير متذوق، فى الماضى الجمهور هو الذى صنع محمد عبدالوهاب وأطلق عليه مطرب الملوك والأمراء وموسيقار الأجيال، وصنع أم كلثوم وسماها كوكب الشرق، وصنع عبدالحليم حافظ ولقبه بالعندليب».
 
 
ويستكمل الموسيقار البارز حديثه وقد ارتفعت حدة صوته: «يؤسفنى أن أقول إنه ظهر فى هذا العصر جمهور جديد تحت مسمى 25 يناير، معظمهم طفح من المجارى، بعد أن انفتحت أغطية البكابورتات، وجاء ما هو موجود تحت الأرض، ما أكثر المعارضين الذين تجدهم، وكل معارض ليست له وجهة نظر، نحن مائة مليون، بيننا 25 مليون مخرب وفاسد، ومهما عمل الرئيس السيسى من تنمية سوف تتآكل بسبب التعداد السكانى المهول، ويجب القضاء التام على الفساد حتى لا نرى حكومة تكون مهمتها إدارة الفساد».
 
تحدث حلمى بكر عن الفساد المجتمعى، فسألته عن الفساد فى الفن؟.. قال: «الفساد فى الفن أصبح قاعدة وقانون، والفساد موجود فى الماء التى نشربها موجود فى كل شىء، ويجب القضاء عليه حتى لا يتكاثر أكثر من ذلك، ويقضى على الأخضر واليابس، ونجاح الدورة الـ 26 من مهرجان الموسيقى العربية راجع لثقافة التنظيم، لأن الذى أدار التنظيم شركة عالمية كانت مسؤولة من الألف للياء عن المهرجان، لكن كون أن الأفراد تدير فهذا هو الفساد، وبجوار الوزير بعض المفسدين، الذين تربوا وترعرعوا فى الفساد».
 
 
ويؤكد الموسيقار المعروف أن مطربينا هم من يعملون على تدمير المهرجانات، يقول: «لو شفت شهادة ميلاد واحد من اللى بيهربوا من إحياء حفلات مهرجان الموسيقى العربية هتحزن، كل حد فيهم يجهل تاريخ ميلاده، منهم اللى اتولد فى جراج ومنهم اللى اتولد تحت صفيحة، ومحدش فيهم فكّر أن يرتقى ويحيى حفل بلده ويقول اتولدت على أرض مصر، زمان كان فيه فنانين جهلة لكنهم ثقفوا أنفسهم اجتماعيا، محمد الكحلاوى دفع دم قلبه عشان يقعد مع يوسف وهبى، وشكوكو كان بيتعلم فرنساوى، وفى نظرى آخر جيل تثقف اجتماعيا بعد الأستاذ عبدالوهاب، هو عبدالحليم حافظ، وما جاء بعدهم كل همه متعلق بالمعدة وتغذيتها وليس متعلقا بثقافة العقل».
 
 
ينتقل حلمى بكر للحديث عن حال الأغنية المصرية تحديدًا قائلا «معندناش أغنية ناجحة بقالنا سنين، و90% ماتوا وهم أحياء، و5% بيتخبطوا، و5% بينصبوا على الجمهور، مرة يقولوا هنطرح سنجل، ومرة كليب، وكله كذب فى كذب، وعندنا 80% أميين فى الوسط الموسيقى يتطاولون على الموهوبين، مفيش احترام للكبير، وقلة الأدب متسيدة».
 
ويدلى الموسيقار الشهير رأيه فى أزمة شيرين عبدالوهاب، قائلا: «مفيش حاجة اسمها عفوية وتلقائية وأنا دائما أتحدث عن الذكاء الفطرى النابع من الحارة، وشيرين ينطبق عليها القول: «قالوا له اتلم قال مالقيتش حد يلمنى»، والعيب كله على نقابة الموسيقيين، التى لم تحذرها فى أخطائها الأخيرة والمتعددة، لو حد شد ودنها كانت حرمت وخافت على الودن التانية، لكن تركوها دون عقاب، ولو رصدنا أخطاءها الفترة الأخيرة نجد أنها تطاولت مرة على عمرو دياب وأخرى على دولة «تونس»، وقالت «بقدونس» وحتى عندما قررت الاعتزال، وكل المرات عدت على خير، لكنها لم تتعظ، وهنا أقول إلا الدولة، أنا أحب شيرين ومعندناش 10 منها، وهى وعاء للإبداع، لكن العيب يبدأ باللفظ، ويجب على النقابة ألا تعدمها وتراعى ظروف جهلها، وكان يجب على نقابة الموسيقيين منذ خطئها الأول أن تحذرها، ثم تنذرها ثم تشطبها من جداول الموسيقيين، لكن الإعدام مرة واحدة غلط، وأشدد على أن جميع مطربينا فى حاجة لإعادة تقييمهم من أول عمرو دياب لآخر حشرة بتغنى».
 
وحول المطربين الذين يطالبهم بالاعتزال؟ يقول :»كثير، والاعتزال يجب أن يبدأ من اعتزال الحياة، لأن وجودهم على الأرض فساد وتخريب، الغناء حاليًا راجع على العين وليس الأذن، وربنا قال إن السمع والبصر والفؤاد، يعنى الأول السمع ثم العين، وإذا لم توجد السيقان وما فوق السيقان لن تشاهد الأغانى، وكلامى يخص كل المطربين من الألف للياء، لذلك نص الموجودين لازم يعتزلوا، وطبعا هيتهمونى بالجنون، لكنهم بلا اعتزال هم ميتون وبيطلعوا فى التليفزيون وهم ميتون، والناس لما تشوفهم يقولوا ده جه إزاى هو ده مش ميت إيه اللى صحاه، ولن أنصحهم، لأنى أسير بقاعدة لا تنصح من لا يقبل النصيحة، والفن مش قشرة، لكنه عمق وأدب، هل تستطيع أن تحصى كم فنانا لدينا؟، الموجودين سقطوا فى حمام سباحة حجمه صغير، فأصبحوا يمارسون أشياء غير الغناء».

من الصوت الذى يزعجك؟

كثير منهم يزعجونى، أحيانا أقوم من النوم مخضوض بسبب نشازهم، وآخر المطربين بالنسبة لى عبدالحليم حافظ، وهنا أتحدث عن الفن والقيمة بدليل أن الأغانى بعد 40 سنة موت عايشة، واللى عايشين وسطينا ميتين هتعد الأغانى تجد أن الفئران أكلتها، وأقول لهم: «أوعى حد يفتح بقه وإلا فتح عليكم وهقول أصل كل من غنى، اتلموا أحسن لكم».

 

هل يوجد مطرب يمثل مصر؟

يضحك ساخرا: أوعى تقول كده قدام حد ليضحك عليك، التمثيل قائم على القيمة واللى عندنا بلا قيمة، كلهم بلالين ومن أقل حاجة يفرقعوا.

كم حب ًافى حياة الموسيقار حلمى بكر؟

«الحب على الأرض بعض من تخيلنا لولا لم نجده عليها لاخترعناه»، وأنا أحببت مرة واحدة فى حياتى وتزوجتها، ولا أريد أن أفصح عن اسمها لأنها سيدة متزوجة حاليًا، ولا أعترف بما يقال ما الحب إلا للحبيب الأول، وتزوجت 12 مرة، وعمرى ما صادقت واحدة صداقة غير شرعية.

هل يخطر ببالك الزواج فى هذه السن؟

«نعم وليس هناك ما يمنعنى من الزواج، حتى لو كنت قاعد جنب العروسة وتوفيت فى الكوشة، وهذه سنة الحياة أن تعمل إلى أن تتوقف حياتك، والرسول قال إذا قامت الساعة وفى أيديكم فسلة فليغرسها».

تستطيع أن تعيش دون حب؟

«ماينفعش طبعا»، إذا تخليت عن الحب فأصبح مثل «الطوبة» أو قطعة «الحديد» لو حد اتخبط فيها تتعور، أنا إنسان مجرد من أى شىء، وللعلم لم أتناول السجائر فى حياتى ولم أتعاط الخمور ولم أشرب حتى القهوة، وكنت أجلس فى المجالس أجد كل من حولى سكرانا ما عدا أنا، وإلى الآن عندما ترانى النساء فى الشوارع يوقفوننى يلتقطن معى صورا للذكرى، وكذلك الجمهور، ومن هذا الحب أصبحت حلمى بكر.

ماذا يقول حلمى بكر عن نانسى عجرم؟

نانسى عجرم، وقت ظهورها اتولد نوع جديد من الفاكهة، هذه الفاكهة لا نعرف إذا كان تم زرعها فى الأرض، أو نبتت عن طريق التلقيح، من يعرف هذا يدرك حجم نجاح نانسى.

وإليسا؟

مطربة تملك صوتا جيدا، لكن كان يجب أن يكون لها لوك عند ظهورها، هى صوت عظيم داخل الاستوديو لكن ما إن يخرج على المسرح المكشوف يضيع نصف إحساسها بالغناء لأنها تفوق على صيحات الجمهور، فإليسا حبة فوق وحبة تحت.

أنغام؟

صوت مثقف موسيقيا وأيضًا تثقفت اجتماعيًا.

آمال ماهر؟

ربنا منحها الإعجاز الصوتى دون أن تدرى، وكانت تستطيع أن تقف بعد أم كلثوم، ليس بغنائها لكوكب الشرق لكن بغنائها لمراحل مجتمعية جديدة، هى تخيلت أنها تحتل مكانة أم كلثوم، كان من الممكن أن يكون لها دور كبير بجانب المتواجدات، لكنها تزوجت وتركت مكانتها ومكانها.

هانى شاكر نقيبا ومطربا؟

ربنا يوفقه من أول وجديد نقيبا ومطربا، ولا أحب أن أتحدث بشكل سيئ عن هانى شاكر، لأنه كان يجب أن ينقلنا من مرحلة عبدالحليم حافظ إلى مرحلة الزمن الحالى، وينفى معظم وجود اللى بيغنوا لكنه لم يستطع، هو تسبب فى وجود كل ده، لأن الجمهور اطمأن أن عندنا هانى شاكر فوضعوه جوارهم بدل أن يضعوه أمامهم، وكان ما كان.

مصطفى كامل؟

إنسان جيد جدًا ولو كان أكمل مرحلته النقابية لغّير وجه النقابة للأفضل وهذه وجهة نظرى، التى آمنت بها ولم يفهمها للأسف كثيرون.

حمادة هلال؟

إنسان طيب بيحارب ويكافح، لكن إن لم تكن ذئبًا أكلتك الذئاب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr.zzz

بتتكلم كتير وتنقد وماشفتش لك سيمفونيه عربيه واحده ولا إنت ألاتي و بس

بتتكلم كتير وتنقد وماشفتش لك سيمفونيه عربيه واحده ولا إنت ألاتي و بس مفيش فرق بينك و بين أش إش إنت ملحن و هو ملحن و لكل واحد منكم له لونه ... لكن عمرو مصطفي مثلا ملحن جيد جدا و عالمي و كمان بيغني و عنده مقدره علي مواكبة العصر تقدر تتكلم عنه أو تلحن شيء ينافس أعماله ...... ورينا شطارتك

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوى

اتزوجت 12مرة وبتقول------------

12مرة وعينك مش زايغة

عدد الردود 0

بواسطة:

.

عارف الستات بتوقفك و تصور معاك لية

لانك جهبز و علامة عندك ثمانين عام و لسة بتجوز و خلفت كمان

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

صح

الميزه في استاذ حلمي أنه شايف خريطة الغناء صح وكلامه كله صح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة