قال مايا كوسيجانسيك، المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية، إن استلام السلطة الفلسطينية مسؤولية معابر قطاع غزة خطوة مهمة على صعيد تنفيذ الاتفاقية الموقعة فى القاهرة، فى الثانى عشر من أكتوبر الماضى، وعلى صعيد استلام السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة فى قطاع غزة وإنجاز المصالحة الفلسطينية.
وأكدت مايا كوسيجانسيك، فى بيان صحفى صادر عنها اليوم الخميس، إن الاتحاد الأوروبى مستعد من جديد لتقديم الدعم الكامل للجهود الرامية إلى إعادة الوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية الواحدة الشرعية، وهذا يشمل استعداده لإرسال بعثة الاتحاد الأوروبى للمساعدة الحدودية فى رفح، حال طلبتها الأطراف المعنية وعندما تسمح الظروف بذلك، كاشفة عن وجود اتصالات جارية مع كل الأطراف المعنية فيما يتعلق بالمساهمات الممكنة للاتحاد الأوروبى فى هذا المجال.
وأضافت المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية: "سنستمر فى التنسيق مع السلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل وشركائنا الدوليين، بما فيهم اللجنة الرباعية، من أجل إنجاح هذه العملية التى تُعتبر عملية حيوية بالنسبة للوصول إلى مفاوضات حول حل الدولتين والسلام الدائم".
