عاصم عبد الماجد: الإخوان يرمون الناس بالباطل.. ولو صعدوا للحكم 10 مرات سيفشلون

الأحد، 19 نوفمبر 2017 04:46 م
عاصم عبد الماجد: الإخوان يرمون الناس بالباطل.. ولو صعدوا للحكم 10 مرات سيفشلون عاصم عبد الماجد - أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، هجومه على جماعة الإخوان، مؤكدا أنهم لو صعدوا للحكم مرة أخرى سيفشلون حتى لو تكرر صعودهم للسلطة 10 مرات.

 

وروى "عبد الماجد" خلال بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" كواليس انضمام الجماعة الإسلامية للإخوان، مشيرا إلى أن هناك ثلاث قيادات من الجماعة الإسلامية قادوا الانضمام للإخوان وهم عبد المنعم أبو الفتوح فى جامعة القاهرة، وإبراهيم الزعفرانى فى جامعة الإسكندرية، ومحيى الدين عيسى فى جامعة المنيا، مضيفا: "الطريف أن هؤلاء الثلاثة الذين فتحوا للإخوان أبواب الجامعات وأمدوها بمدد من الشباب.. هؤلاء الثلاثة الآن خارج الجماعة وينالهم أذى كثير من الصف الإخوانى. فمنهم من يقال عنه أنه خبث قد تخلصت منه الجماعة، ومنهم من يقال عنه ما هو دون ذلك، لكنهم أحسن حالا من أمثالى الذين رفضوا ابتداء الانضمام للإخوان، فمثلى يستباح عرضه لأتفه سبب.

 

وأشار "عبد الماجد" إلى أن جماعة الإخوان تعامل عناصرها معاملة المسلمين فيما بينهم فقط لا غير، قائلا: "فحق المسلم على المسلم فى عرف بعضهم لا يوجد إلا للمنتمى للتنظيم، والأخوة الإسلامية حلت مكانها الأخوة التنظيمية!! ومن عجب أنك تجدهم يثورون أشد الثورة على من ينتقدهم ولو بأدب جم ولا يثورون على الذين يتجاوزون كل حدود الأدب والأعراف والدين مع هذا المنتقد المسكين".

 

وأكد "عبد الماجد" أن جماعة الإخوان ترمى أعراض الناس بالباطل قائلا: "آفات الإخوان تدفعهم للوقوع فى أعراض الناس واتهامهم بالإثم ورميهم بالباطل آفات معدية، مضيفا: "التاريخ يقول لنا أن كل الجماعات الإسلامية -وليست الإخوان وحدها- فشلت، لأن الحركات الإسلامية قدمت نفسها للأمة -دون أن تدرى- على أنها جزء منفصل منها، ولو أعاد الإسلاميون تجربتهم فى الحكم عشرات المرات فسيكون مصيرها الفشل مع تقديم عشرات الآلاف من الضحايا كل مرة، لقد فشلت الإخوان عدة مرات، وفشلت الجماعة الإسلامية مرتين، وفشلت المجموعات الجهادية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة