عاصم عبد الماجد والإخوان ينشرون "غسيلهم الوسخ".. الإرهابى الهارب: مرسى وجماعته لا يصلحون وأكبر مقلب شربه الشعب.. وأمتلك معلومات تخرس ألسنتهم وتقمع سفهائهم..والجماعة:"اختفيت ليه قبل فض الاعتصام فى ظروف غامضة"

الجمعة، 17 نوفمبر 2017 11:09 ص
عاصم عبد الماجد والإخوان ينشرون "غسيلهم الوسخ".. الإرهابى الهارب: مرسى وجماعته لا يصلحون وأكبر مقلب شربه الشعب.. وأمتلك معلومات تخرس ألسنتهم وتقمع سفهائهم..والجماعة:"اختفيت ليه قبل فض الاعتصام فى ظروف غامضة" عاصم عبد الماجد والإخوان ينشرون "غسيلهم الوسخ"
كتب محمد إسماعيل – كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صعد عاصم عبد الماجد، قيادى الجماعة الإسلامية الهارب فى قطر، من هجومه ضد جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأسابيع الأخيرة، حتى اتهمهم صراحة بأنهم "أكبر مقلب شربه الشعب المصرى فى تاريخه" ، و"لم يكن يصلحوا لقيادة مصر".

هجوم عبد الماجد ضد الإخوان مر بمراحل من التدرج، بدأت من إعلانه ما سماه بسلسلة من المراجعات لمسار الحركة الإسلامية فى مصر، ثم توجيه انتقادات للجماعة وقياداتها، حتى وصل إلى إدانتها صراحة واتهامها بكل الاتهامات التى وجهت للجماعة من خصومها .

إرهابى الجماعة الإسلامية والإخوان فى رابعة
إرهابى الجماعة الإسلامية والإخوان فى رابعة

استدعى هجوم عبد الماجد على الإخوان هجوما مضادا من كوادر الإخوان وتذكيره بأنه كان متحدثا رئيسيا على منصة رابعة، ثم اختفى فى ظرف غامض قبل فض الاعتصام بنحو أسبوعين، وظهوره فى مؤتمر سوريا بالصالة المغطاة وتهديداته التى أطلقها فى مؤتمرات الإخوان بالصعيد.

وفى هذا السياق رد عبد الماجد ببيان مطول قال فيه :" رغم ذلك الذي يواجهني به هذا (البعض) المنفلت عقاله من كل خلق أو أدب أو دين أو عرف أو حياء، فأننى أحاول جاهدًا أن لا أتطرق لأمور تخرسهم لأن التطرق إليها لا يفيدنا في إدارة الأزمة الحالية، تلك الأزمة التي وضعوا الأمة كلها فيها ثم انصرفوا يؤلفون الشعارات ويطلقون الاتهامات ويبررون الخطيئات ويسبون الأحياء والأموات".

يوسف القرضاوي
يوسف القرضاوي

وتابع :"من ذلك على سبيل المثال سبب ظهورى فى مؤتمر سوريا بالصالة المغطاة، وسبب تهديداتى التي أطلقتها فى مؤتمرات الإخوان فى أسيوط المنيا، وفى الجمعتين السابقتين على المشاركة فى اعتصام رابعة.. ولماذا لم ننفذ تهديداتنا.. ولماذا تغير خطابي برابعة بعد 30 يونيو.. ولماذا امتنعت آخر أسبوعين عن الظهور برابعة... وغير ذلك."

وأضاف :"رغم أن بعض من لا نصيب له من خلق أو دين استمرأ الطعن فى شخصى الضعيف بهذه المواقف، ورغم أنى أملك عنها جوابا يحرجهم، فقد آثرت الصمت والصبر الجميل لأنه لا يرجى شيء من وراء حديثي الذي سيخرس ألسنة ويقمع سفهاء إلا تبرئة نفسي، وهذا مطلب وإن كان مشروعا لكن ليس هو الذى يهتم به أصحاب المعالى جعلنى الله وإياكم منهم."

محمد مرسى
محمد مرسى

فى تدوينات سابقة كان عاصم عبد الماجد، واصل  هجومه على جماعة الإخوان، وقال :الحق يقال أنه لا مرسى ولا الإخوان يصلحون لقيادة مصر، لقد أثبتوا أنهم ضعفاء، والرسول نهى الضعيف عن تولى الإمارة"، ووصف فى الوقت ذاته القائلين بحتمية عودة مرسى بأنهم "ضحايا للوهم".

وفى تدوينة لاحقة قال عبد الماجد:"عندما نقول فلان ضعيف أو الطائفة الفلانية أضعف من أن تتولى مسئولية الحكم لأنه قد ثبت بالتجربة ضعفها فهذه نصيحة للأمة، التى هى عندنا أغلى من الجماعات، وهذا الوصف تحديدا قاله الرسول لـ"أبي ذر" ولو كان لا يليق أن يوصف به بعض أهل الدين لما وصف به الرسول صاحبه"!!.

وتابع: لكن حملة المباخر -وهم قلة فى أى جماعة لكنهم يفسدون في الأرض ولا يصلحون- حملة المباخر يرون أن جماعاتهم هى الكمال قوة وحكمة وشجاعة ورحمة، وأن مجرد مدحها أهم من تحقيق مصلحة الأمة، وهذا غلو مقزز وجاهلية عمياء حقيرة".

محمد بديع
محمد بديع

وأضاف :"الأشد من ذلك أنهم يريدون إكراهك كى تقول مثل قولهم أو أن تصمت وإلا ففحش القول فى انتظارك"

وقبلها كان قد وصف الإخوان  بأنهم عنوان للضعف والفشل، و"أكبر مقلب شربه الشعب فى تاريخه"، مطالبا قيادة الجماعة باعتزال المشهد السياسى اعتزالا كاملا، وإخراجهم معنويا من المشهد، وإدانتهم بحسب قوله.

وقال عبد الماجد وقتها " أنه أصبح من المحتمل الآن الحديث عن إخراج قيادات الإخوان معنويا من المشهد، وأضاف:" إخراجهم المعنوى لا يعنى فقط العمل بمنأى عنهم بشكل كامل.. وإنما أيضا مفاصلة هذه القيادات وإدانتهم بوضوح"، مشيرا إلى أنه يقصد قيادات الجماعة التى قادت المشهد منذ 5 أعوام، وأصرت على فرض ما وصفه بـ"رؤيتها البائسة" على الجميع.

من ناحيته فسر هشام النجار، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، الهجوم المتبادل بين جماعة الإخوان وبين عاصم عبد الماجد، والذى يبدأ دائما من جانب "عاصم"، بأن القيادى بالجماعة الإسلامية يريد أن يكون له مشروعا خاصا بعيدا عن تنظيم الإخوان.

وقال "النجار" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" أنه من الواضح أن عاصم عبد الماجد له  مشروع خاص حاليا ويريد أن يستقل عن الإخوان بمشروعه ، مضيفًا  :"عاصم عبد الماجد فى سلسلة حلقاته التى عرضها نقد لكل الحركات الإسلامية، ودعا الجماعة الإسلامية للتقدم بطرح، يظهر رغبته لتقديم الجماعة الإسلامية  كبديل للإخوان ولديهم مشروع يحاول أن يملئ الفراغ وحلحلة الجمود فى التيار الإسلامى"، مشيرا الى أنه يريد أن يخرج بالجماعة من طوع الإخوان".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة