قالت مها فايد مدير إدارة شئون البيئة بمحافظة دمياط، إن الإدارة أرسلت كافة المحاضر إلى جهاز شئون البيئة فرع وسط الدلتا، الذى يتخذ عدة إجراءات للتصدى لحرق قش الأرز ضمن مجهودات الحد من نوبات تلوث الهواء، ومنها توفير المعدات وإجراء حملات لمتابعة المخالفين، ورصد المنشآت المتسببة فى تلوث الهواء مثل المكامير.
وأكدت لـ"اليوم السابع"، أن جهاز شئون البيئة يستخدم التقنيات الحديثة فى رصد الحرائق من خلال الأقمار الصناعية، ومتابعة نتيجة الإنذار الليلى واتجاه الرياح طبقًا لهيئة الأرصاد الجوية.
كما تنظم إدارة الإعلام ندوات تثقيفية للمزارعين عن كيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية، وأضرار حرق قش الأرز بمراكز الإرشاد الزراعى والجمعيات الزراعية.
وكشفت عن تقلص ظاهرة حرق القش بالمحافظة نتيجة فرض غرامات كبيرة على المزارعين وتنفيذها وعدم إسقاطها، كما كان يحدث فى السابق، وهو ما نتج عنه انخفاض محاضر حرق قش الأرز بالمحافظة إلى 18 محضرًا فقط خلال عام 2017، وذلك بعد أن كان يتم تحرير 35 محضرًا سنويًا.
وأوضحت، أن محافظة دمياط من أقل المحافظات التى تزرع محصول الأرز، كما تعد ظاهرة حرق قش الأرز من أخطر المظاهر التى يقوم بها مزارعو محصول الأرز لكى يتجنبوا تكلفة نقل وتخزين قش الأرز، وبالرغم من صدور قانون البيئة الذى يجرم تلك الممارسات الضارة وإلزامه الفلاحين بعدم حرق هذه المخلفات إلا أن الحكومة لم تتخذ إجراءات رادعة لمواجهة الفلاحين، وخاصة عندما تسقط الحكومة غرامات المخالفات التى تفرض على المزارعين الذين يقومون بحرق قش الأرز.
