قال بنك أوف أمريكا ميريل لينش اليوم الجمعة إن مستثمرين سحبوا 6.8 مليار دولار من صناديق السندات المرتفعة العائد خلال الأسبوع الماضى فى ثالث أكبر نزوح لتدفقات على الإطلاق مع تسارع وتيرة بيع الديون العالية المخاطر.
وحققت السندات المرتفعة العائد نحو 8.6 فى المئة هذا العام بينما بلغ العائد على السندات الأوروبية العالية المخاطر نحو 19 بالمئة، لكن خلال الأسابيع القليلة الماضية اتجه المستثمرون إلى جنى الأرباح بدلا من شراء المزيد من أدوات الدين.
وفى الولايات المتحدة جرى سحب ثلاث صفقات لبيع سندات مرتفعة العائد من السوق فى غضون أسبوع.
وقال محللو بنك أوف أمريكا ميريل لينش أن "موجة التقليص المصغرة" التى امتدت لثلاثة أسابيع أطلقها إعلان البنك المركزى الأوروبى فى 26 أكتوبر تشرين الأول عن خفض مشترياته من السندات.
وأضافوا: "يظل المستثمرون يعولون على (رئيس المركزى الأوروبى ماريو) دراجى كمخلص للسيولة العالمية والأصول العالية المخاطر".
كما تضررت ثقة المستثمرين تجاه ديون الأسواق الناشئة مع خروج تدفقات هى الأكبر فى 42 أسبوعا وإن كانت ذات قيمة متواضعة بلغت 100 مليون دولار. وتدر السندات السيادية بالأسواق الناشئة نحو 9.6 بالمئة بالدولار منذ بداية العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة