الشعب الفلسطينى يؤكد فى ذكرى إعلان استقلاله حقه فى الحرية وإقامة دولته المستقلة

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 06:00 م
الشعب الفلسطينى يؤكد فى ذكرى إعلان استقلاله حقه فى الحرية وإقامة دولته المستقلة طفل فلسطينى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"على أرض الرسالات السماوية إلى البشر ، على أرض فلسطين ولد الشعب العربى الفلسطينى، نما وتطور وأبدع وجوده الإنسانى والوطنى عبر علاقة عضوية لا خصام فيها فيها ولا انقطاع بين الأرض والشعب والتاريخ"..تلك هى الكلمات التى رددها الرئيس الراحل ياسر عرفات بتاريخ 15 نوفمبر عام 1988 فى الجزائر التى أعلن منها استقلال دولة فلسطين بعدما حظيت الدولة الفلسطينية باعتراف العديد من الدول ومنذ ذلك الوقت لايزال الشعب الفلسطينى يحيى هذه الذكرى بسلسلة فعاليات فى جميع أنحاء فلسطين بالرغم من تمدد الاحتلال الإسرائيلى واستمرار عمليات التهويد.

ويصادف اليوم الأربعاء الذكرى التاسعة والعشرين على إعلان هذه الوثيقة، وقيام الدولة الفلسطينية..والحديث عن دولة مستقلة، يعنى وجود سيادة كاملة وحكم مطلق للدولة، ولكن الشعب الفلسطينى لايزال يعيش وسط حصار إسرائيلى خانق وتضييق أمنى وتوسع استيطاني.


ولا يمكن لشعب يعيش تحت ظلم الاحتلال ويعانى من الحصار والحواجز التفتيشية والتشريد فى مخيمات الشتات أن يكون شعباً مستقلاً، فإسرائيل رفضت الموافقة على بنود وثيقة الاستقلال وعملت جاهدة على إفشالها وانتهاك مبادئ الشرعية وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها التى تعترف بحقوق الشعب الفلسطينى الوطنية بما فيها حق العودة وحق تقرير المصير والاستقلال والسيادة على أرضه ووطنه.


وعلى الرغم من ذلك أكسبت هذه الوثيقة القضية الفلسطينية بعداً سياسياً ودولياً مهما وهى كانت التأسيس لمرحلة الاعتراف بالشعب الفلسطينى وليس استقلالاً كاملاً خصوصا وأن 85% من أراضى فلسطين يستولى عليها الإسرائيليون ولم يتبق للفلسطينيين سوى 15% فقط من أراضى فلسطين حسب مركز الإحصاء الفلسطيني.


وفى كلمة له اليوم بمناسبة ذكرى الاستقلال، أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن دولة فلسطين الحرة والمستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية آتية لا محالة.


وأضاف أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات عندما أعلن قيام الدولة الفلسطينية عام 1988 إنما أراد أن يرسل رسالة سلام للعالم وأن يستثمر سياسياً تضحيات الشعب الفلسطينى وكفاحه فى الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الباسلة، وذلك كى لا تتكرر المأساة بأن تذهب هذه التضحيات من دون أى إنجاز.


وأكد أن العالم اليوم أصبح أكثر تفهما لحقوق الشعب الفلسطينى وخاصة حقه فى تقرير المصير وبالحرية والاستقلال، مشيراً إلى اعتراف 138 دولة بالدولة الفلسطينية المستقلة إضافة إلى ما تم إنجازه على صعيد انضمام دولة فلسطين إلى عشرات المنظمات والمؤسسات الدولية ومن بينها منظمة "اليونسكو" ومحكمة الجنايات الدولية وأخيرا منظمة "الانتربول".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة