سادت حالة من الغضب بين مزارعى القطن بمركز كفرسعد بمحافظة دمياط إحتجاجاً على تأخر الجمعية العامة لمنتجى القطن ووزارة الزراعة فى إستلام محصول القطن جيزة صنف 87 والذى تم الإتفاق مسبقاً مع المزارعين على زراعته على أن يتم شراءه من المزارعين بأعلى من أسعار القطن التى أعلنت عنها وزارة الزراعة بسعر 2350 جنيه للقنطار إضافة الى 40 جنيهاً قيمة الكيس وتكلفة النقل وأكد المزارعين أن هذه الأسعار متدنية ولا تكفى تكاليف زراعة المحصول.
وقال مجدى البسطويسى نقيب الفلاحين أن المزارعين رفضوا زراعة بذرة القطن جيزة صنف 87 لانه منتهى الصلاحية ولا يعطى إنتاجية عالية عندما يتم زراعته ولا تنمو لوزة القطن.
وأوضح البسطويسى أن وزارة الزراعة أهملت حصاد قطن الإكثار 92 حيث أن بذوره لا تصلح للزراعة مرة أخرى مما أدى لإختلاط أنواع أخرى عليه ما أدى الى تلفه.
وكشف البسطويسى أن مزارعى القطن بجمعيات المرابعين وأبو عياد وكفر الغاب وخزان عاشور ومنشية ناصر قد تعرضوا لخسائر مالية كبيرة وقاموا بتأجير أراضيهم للعرب لرعى مواشيهم بمحصول القطن لان تكلفة حصاده أكبر من سعر القنطارالذى حددته الوزارة.
موضحاً أن مزارعى تلك الجمعيات إجتمعوا بمسئولى الزراعة بالمحافظة قبل موسم الزراعة وإعترضوا على نقص القطن 92 لانه لم يكفى المساحات المخصصة للزراعة ولكن مسئولى الزراعة أقنعوا المزارعين إستكمال باقى المساحات بقطن 87 وتعهدت الوزارة بزراعته ومن المزارعين وتسويقه ولكن لم يتم الايفاء بتلك التعهدات.
وأكد البسطويسى أن إنتاجية القطن 92 تراوحت من 0 الى 2 قنطار للفدان الواحد بينما لم تتخطى 3 قناطير لقطن 87 ،وتابع زرعنا قطن 87 على أمل وفاء وزارة الزراعة بتعهداتها معنا بشراء القنطار بقيمة 2800 جنيه بزيادة 500 جنيه عن قطن 92 وهو مالم يحدث.
وأضاف أن هذا السعر غير مرضي لأغلب المزارعين وطالب الحكومة برفع قيمة سعر القنطار حتى لا نتعرض لخسائر كبيرة.
وطالب البسطويسى بتوفير "تقاوي" جيدة للمزارعين ذات جودة عالية وشراء المحصول بمبلغ مرضٍ لا يعرض المزارع للخسارة حتى نعود الى الصدارة في انتاج الاقطان طويلة التيلة كما كنا من قبل.
العرب يرعون مواشيهم فى احدى الاراضى المنزرعة بالقطن
رعى المواشى بمحصول القطن بدمياط
احد مزارعى القطن
مجدى البسطويسى يستغيث
نقيب الفلاحين بعت محصولى لرعاة المواشى
القطن بعد جمعه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة