تربية الحيوانات الأليفة من قطط وكلاب تعود بآثار إيجابية على الإنسان سواء من الناحية النفسية أو الاجتماعية، وفى هذا السياق يقول الدكتور محمد هانى استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية إن تربية الطفل للقطط والكلاب تجعله يكتسب بعض الصفات الحميدة مثل طيبة القلب والرحمة التى تظهر من خلال أهتمامه بصحة الحيوان وطعامه وشرابه.
وأضاف استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، يكتسب الطفل أيضاً صفة روح الجماعة من خلال تعامله مع الحيوان عن طريق أن يأمره بالقيام بفعل معين ينفذ الآخر أوامره، كما يجعل الطفل شخصية متزنة نفسياً يستطيع تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين، وكذلك يكون شخصية مسئولة يمكن الاعتماد عليه".
وأشار إلى أن تربية الحيوانات الأليفة واحتضانها يعود بتأثير إيجابى أيضاً على الكبار، حيث تجعله يشعر بالسعادة والراحة والهدوء النفسى والثبات الانفعالى والطاقة الإيجابية، وبالتالى تحسين عمل أجهزة الجسم، وتنشيط الدورة الدموية وتحسين وظائف المخ والتخلص من التوتر.
لذلك فإن تربية الكلاب والقطط واحتضانها يومياً أمر يخلصك من الطاقة السلبية ويجعلك هادئا أكثر مقارنة بأشخاص لا يربون تلك الحيوانات الأليفة، وفقاً لمجموعة من الدراسات العمليمة المتخصصة فى مجال الطب النفسى التى أكدت ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة