"فى كل حى ولد عترة".. أحمد عبد الحميد أسس خدمة "مشوارك" لمحاربة التوك توك وإعادة إحياء قيمة الجيرة.. الفكرة قاصرة على سكان حدائق حلوان.. بدأت بـ3 سيارات ووصلت لـ15.. والطلب بدون "أبلكيشن" ويعتمد على الهاتف

الجمعة، 10 نوفمبر 2017 08:01 م
"فى كل حى ولد عترة".. أحمد عبد الحميد أسس خدمة "مشوارك" لمحاربة التوك توك وإعادة إحياء قيمة الجيرة.. الفكرة قاصرة على سكان حدائق حلوان.. بدأت بـ3 سيارات ووصلت لـ15.. والطلب بدون "أبلكيشن" ويعتمد على الهاتف خدمة "مشوارك" لمحاربة التوك توك وإعادة إحياء قيمة الجيرة
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"وكلنا جيرة وعشرة وأهل وخلان" كلمات ستحضرك على الفور بعد رؤية فريق "مشوارك" بحى حدائق حلوان، فرغم زحام الحياة واختفاء ملامح "الجيرة" استطاع الشاب العشرينى "أحمد عبد الحميد" أن يصيب عصافير كثيرة بحجر واحد فقط، بعدما قام بتنفيذ الفكرة التى تهدف بالأساس لمحاربة تواجد التوك توك بالمنطقة، وما يتبعه من حوادث خطف وتحرش، واستخدم سيارته الخاصة بعد الانتهاء من عمله بإحدى شركات الاتصالات لتوصيل أهالى المنطقة.

بدون "أبليكشن" وبالاعتماد على الاتصالات التليفونية فقط، وصل أحمد مع اثنين من أصدقائه لهذه الفكرة، ونشروها فى جروب "حدائق حلوان الجميلة" على فيس بوك، دون أن يتوقعوا التفاعل الكبير من قبل السكان الذين وجدوا بها طوق نجاه، وبالفعل تم تنفيذ الفكر على أرض الواقع بعد يومين فقط من نشرها.

خدمة مشوارك (3)

بدأت الفكرة بـ3 سيارات فقط لها تسعيرة 5 جنيهات لأى مشوار داخلى منطقة حدائق حلوان، من هنا كانت الانطلاقة التى حكى عنها "أحمد" لـ"اليوم السابع" وقال: يوميًا كنا نسمع عن حوداث خطف وسرقة وتحرش ومعظمها من سائقى التوك توك، وفجأة جاءت لى الفكرة أثناء جلوسى مع أصدقائى وقمنا بتنفيذها بعد يومين فقط من نشرها على الجروب وحاليًا أصبحنا 15 سيارة، وأضاف: الموضوع لا يهدف للربح المادى بقدر ما يهدف لتعزيز قيمة الجيرة وخدمة أبناء الحى وسكانه، خاصة أن جميع أعضاء الفريق حاصلون على مؤهلات عليا ولهم عملهم المستقل، ومشاركتهم فى المشروع لنفس الهدف.

خدمة مشوارك (5)

وعن طبيعة الخدمة قال أحمد: الخدمة متاحة من 8 صباحًا حتى منتصف الليل، وهى خاصة بأهل حدائق حلوان فقط، أى مشوار داخل الحداثق بـ5 جنيهات فقط، وخارج الحدائق نسير وفقًا لـ"جى بى إس" ونقوم بضرب الكيلو متر فى 2 جنيه، ولأن الخدمة بالأساس تهدف لتوفير الأمان، لدينا اثنان من العناصر النسائية بالفريق هما "إيمان، ومى" ووجودهن يعطى كثير من الفتيات الثقة والاطمئنان، وفور اتصال أى عميل أقوم بأخذ بياناته وحفظها وحينما أشك فى أى عميل أقوم بإلغاء "الأوردر" فورًا، كذلك الاستعلامات عن "الكابتن" رغم أننا من منطقة واحدة إلا أننى أقوم بعمل مقابلة شخصية معه وأذهب لبيته، وفى أول أوردر له أذهب معه لأقيم كفاءته فى القيادة وذلك يطئمن العميل.

خدمة مشوارك (1)

والتقط طرف الحديث مجموعة من أعضاء فريق "مشوارك" وهم "هيثم مجدى" 39 عاما، و"شريف أحمد" 39 عاما ويعملان بإحدى شركات الاتصالات، والمحامى "فهمى عنتر" 38 سنة، و"إسلام فهمى" 46 موظف بإحدى شركات الأدوية، وأجمعوا فى حديثهم أن الفكرة تتعلق بالجيرة والقيم الإنسانية فى المقام الأول وتوفير ربح مادى أيضًا، مشيرين إلى أن مشكلة التكاتك كانت تواجههم جميعهم فى منازلهم مع الزوجات والأخوات والنساء كبار السن اللاتى تعرضن لحوادث سرقة كثيرة، وأضافوا "كفاية إنك تكون مطمن إن مراتك أو أختك مش مع حد غريب وواثق فيه".

خدمة مشوارك (9)

وكان لعملاء "مشوارك" رأى خاص عبرت عنه كل من مدام "نانى" التى أشادت بالفكرة وطالبت بضرورة توفير تأمين لـ"كابتن" السيارة بعد تعرضهم للعنف من قبل سائقة التوك توك، مشيرة إلى أن الحى وقسم الشرطة "محدش بيسأل"، ومدام سهيرالتى قالت: أنا فرحانة جدًا بالفكرة ونفسى أساعدهم كفاية إنى بقيت مطمئنة.

 
خدمة مشوارك (2)

 

 
خدمة مشوارك (4)
 

 

خدمة مشوارك (6)
 

 

خدمة مشوارك (7)
 

 

خدمة مشوارك (8)
 
خدمة مشوارك (10)
 

 

خدمة مشوارك (11)
 

 

خدمة مشوارك (12)

 

خدمة مشوارك (13)
 

 

خدمة مشوارك (14)
 

 

خدمة مشوارك (15)
 

 

خدمة مشوارك (16)
 

 

خدمة مشوارك (17)

 

خدمة مشوارك (18)

 

خدمة مشوارك (19)
 

 

خدمة مشوارك (20)

 

خدمة مشوارك (21)
خدمة مشوارك (21)

 

خدمة مشوارك (22)
 

 

خدمة مشوارك (23)
 

 

خدمة مشوارك (24)
 

 










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

باسل

محاربة التوكتوك

فكرة اكتر من رائعه ربنا يبارك فى شبابك

عدد الردود 0

بواسطة:

hany

فكره رائعه

انا من سكان المنطقه و استخدمت الخدمه لاولادي - منتهي الامان و الالتزام - المشكله في مواجهة و بلطجة اصحاب التاكاتك للمشروع بصفه دائمه

عدد الردود 0

بواسطة:

باسل

مشوارك

خدمة ممتازة جدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة