رويترز: حكومة جنوب السودان تستخدم الغذاء سلاحا فى الحرب ضد المدنيين

الجمعة، 10 نوفمبر 2017 11:26 م
رويترز: حكومة جنوب السودان تستخدم الغذاء سلاحا فى الحرب ضد المدنيين سلفاكير
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 (رويترز)

أبلغ مراقبو عقوبات الأمم المتحدة مجلس الأمن فى تقرير سرى اطلعت عليه رويترز اليوم الجمعة، بأن حكومة رئيس جنوب السودان سلفا كير تستخدم الغذاء سلاحا فى الحرب لاستهداف المدنيين وذلك بحرمان بعض المناطق من المساعدات الضرورية لإنقاذ حياة السكان.

وقال المراقبون إن حملة عسكرية للحكومة فى مدينة واو بشمال غرب البلاد والمناطق المحيطة بها بولاية غرب بحر الغزال خلال 2016 و 2017 استهدفت مدنيين على أسس عرقية وتسببت فى نزوح أكثر من مئة ألف شخص.

وأضاف المراقبون فى التقرير "تعمدت الحكومة خلال العام الجارى منع مساعدات غذائية ضرورية لإنقاذ الحياة من الوصول إلى بعض المواطنين".

وتابع المراقبون "تصرفاتهم تصل إلى حد استخدام الغذاء سلاحا فى الحرب بهدف زيادة معاناة المدنيين الذين تراهم الحكومة معارضين لسياساتها".

وقال المراقبون فى التقرير الذى قدم للجنة عقوبات جنوب السودان بمجلس الأمن "رفض (توزيع) المساعدات تسبب فى انعدام الأمن الغذائى بين قطاعات كبيرة من السكان وأسفر عن حالات سوء تغذية ووفيات موثقة نتيجة الجوع خاصة فى منطقة باجارى الكبرى فى واو".

ولم ترد بعثة جنوب السودان بالأمم المتحدة حتى الآن على طلب للتعليق على التقرير.

وأبلغت بعثة لتقييم الوضع الإنسانى مراقبى الأمم المتحدة أن 164 طفلا وشخصا مسنا توفوا من الجوع والمرض فى الفترة بين يناير كانون الأول وسبتمبر أيلول الماضيين.

وانزلق جنوب السودان إلى أتون حرب أهلية فى عام 2013 بعد عامين من حصوله على الاستقلال عن السودان، وتسببت المعارك فى نزوح نحو ثلث السكان البالغ عددهم 12 مليون نسمة.

وحذرت الأمم المتحدة من أن العنف فى جنوب السودان يوفر "أرضا خصبة" لارتكاب إبادة جماعية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د هاشم فلالى

المسارات وما يصاحبها

عالم فى ترقب شديد لما يحدث فى المنطقة من صراعات داخلية اصبح لها الاثر الكبير فى مجرى الاحداث الاقليمية والعالمية، والتى تغيرت وتبدلت الكثير من تلك المسارات وما يصاحبها من علاقات دبلوماسية ومعاملات فيها تأثير كثيرا المصالح بين الدول وباقى الاعتبارات التى توضع فى الحسبان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة