عزام الأحمد: تسليم سلاح المقاومة لم ولن يطرح فى أى حوار

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 07:22 م
عزام الأحمد: تسليم سلاح المقاومة لم ولن يطرح فى أى حوار عزام الأحمد
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس وفد حركة "فتح" لحوارات المصالحة الفلسطينية عزام الأحمد، أن فتح ذاهبة إلى حوارات القاهرة بقلب وعقل مفتوحين وإرادة وطنية صادقة دون لف أو دوران حتى تصل إلى اتفاق كامل مع حماس.

وقال الأحمد فى حديث صحفى، الاثنين "لدينا اتفاقات واضحة وضوح الشمس قبل الانقسام وبعده، ولا داعى للحديث عن أشياء لا لزوم لها مثل سلاح المقاومة والموظفين، فهذه من العراقيل التى تهدف لبث الإحباط واليأس".

وأضاف: "المطلوب أن نطبق الاتفاقيات بشكل كامل، وهو أمر كفيل بحل كافة القضايا، فمشكلة الموظفين مثلا، الاتفاق واضح فيها، وأن الحكومة ستحلها خلال أربعة أشهر، فالموظفون هم أبناء الشعب الفلسطينى ولن يتم تركهم فى الشارع، وأعتقد أن حل هذه المشكلة فى متناول اليد".

وأكد الأحمد، أن "المطلوب من المصالحة هو الوصول إلى سلطة واحدة وسلاح سلطة واحد وقانون واحد فى غزة والضفة".

وأضاف: "قرار شكل المقاومة هو قرار وطنى وليس فصائلى، وليس من حق أى فصيل أن يتخذ قرار الحرب بمفرده، فنحن جميعا يجب أن نكون شركاء فى هذا القرار، وأن يكون ذلك محل إجماع وطنى، والأمر نفسه ينطبق على المقاومة الشعبية وشكلها وأساليبها وحدودها"، مشيرًا إلى أن الشراكة يجب أن تكون أيضا فى قرار المفاوضات وشروطها وآفاقها.

وقال: "التحدى الآن هو أن علينا جميعا العمل لتمكين حكومة الوفاق الوطنى من تحمل مسؤولياتها فى القطاع، ليتم حكمنا بقانون واحد وبسلطة واحدة، إلى أن نصل إلى صندوق الانتخابات".

وأضاف: "لدينا استعداد للشراكة مع الجميع دون استثناء، أى أن نكون شركاء فى كل شىء ونحترم القانون والتداول السلمى على الحكم".

وحول مسألة السلاح الفلسطينى، قال الأحمد: "السلاح الفلسطينى كله للمقاومة، لكن تبقى مسألة كيفية ممارسة هذه المقاومة".

وأضاف: "أما مسألة تسليم السلاح وغيره، فهذه مسألة لم نطرحها لا سابقا ولا الآن، فالسلاح هو سلاح فلسطينى واحد للسلطة".

وأشار الأحمد، إلى أنه وعندما "طرحت إسرائيل عام 2014، في المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان على غزة وضع بند السلاح على طاولة المفاوضات، أجبت بالرفض من قبل أن أعود للوفد، وقلت بأن هذه المسألة تناقش ضمن الحل النهائى، وأن تنظيمها شأن فلسطينى داخلى لا علاقة لإسرائيل به".

وأكد الأحمد، على ضرورة احترام التزامات منظمة التحرير الفلسطينية والاتفاقيات التى وقعتها، وقال: "مسألة الاعتراف بإسرائيل هى من مهام الحكومات، وحكومة الوفاق هى حكومة منظمة التحرير، والاعتراف ليس من اختصاص الفصائل والأحزاب فى أي دولة فى العالم، ولا يحق لإسرائيل مثلا أن تطالب الفصائل الفلسطينية أن تعترف بها، بينما الأحزاب الإسرائيلية لا تعترف بفلسطين ولا بالفصائل الفلسطينية"، على حد تعبيره.    

ويجتمع وفدا "فتح" و"حماس"، غدا الثلاثاء فى القاهرة، لبحث ملف المصالحة، وتمكين حكومة التوافق من تسلم مهام عملها فى قطاع غزة.

وكانت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامى الحمد الله قد عقدت يوم الثلاثاء الماضى أول اجتماع لها منذ العام 2014 فى قطاع غزة، فى خطوة أولى على طريق إرساء المصالحة الفلسطينية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة