وتحصين 62% من الماشية ضد الحمى القلاعية..

"الزراعة": رفع إحداثيات 14 ألف مزرعة دواجن لاحتواء إنفلونزا الطيور

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 07:00 ص
"الزراعة": رفع إحداثيات 14 ألف مزرعة دواجن لاحتواء إنفلونزا الطيور د. منى محرز نائب وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، من خلال 27 مديرية للطب البيطرى تابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية؛ اتخاذ إجرءاتها الاحترازية لمواجهة الأمراض الوبائية وخاصة إنفلونزا الطيور والحمى القلاعية، فى إطار الحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة، وتنفيذ مخطط الدولة فى زيادة انتاج اللحوم للحد من الاستيراد.

 

من جانبها أكدت الدكتور منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، الانتهاء من المرحلة الأولى لرفع إحداثيات 14 ألف مزرعة دواجن بعدد من المحافظات، لوضع رؤية شاملة، وإنشاء قاعدة بيانات، وخريطة إلكترونية، بالتعاون مع وزارة التخطيط، لوضع السياسات الجادة لاحتواء أى من الأمراض الوبائية، وخاصة إنفلونزا الطيور، موضحة أن الخدمات البيطرية عن طريق الإدارة المركزية للطب الوقائى تتخذ جميع إجراءتها الاحترازية لمواجهة أى من الأمراض الوبائية التى تهدد الثروة الداجنة فى مصر.

 

وأكدت منى محرز، أنه من منذ أن بدأت حملات تحصين الماشية فى أغسطس الماضى نجحت القوافل البيطرية فى تحصين 62% من الماشية ضد مرض الحمى القلاعية، كما تكثف القوافل البيطرية عملها لترقيم وتسجيل الحيوانات بقرى ونجوع محافظات الجمهورية، بهدف توفير قاعدة بيانات دقيقة توضع من خلالها السياسات الجادة للسيطرة على الأمراض الوبائية حفاظا على الثروة الحيوانية وتنميتها وزيادة الإنتاج، بالإضافة إلى العمل على إعادة توزيع الأطباء البيطرين فى الوحدات البيطرية لتقديم أفضل الخدمات لصغار المربين.

 

وأشارت نائب وزير الزراعة، إلى الاتفاق مع المحافظين على وجود لجنة بيطرية بأسواق الماشية للسيطرة على مرض الحمى القلاعية، بجانب استكمال قاعدة بيانات، وإعطاء التراخيص لتفعيل القرارات الوزارية التى صدرت فى هذا الشأن بقرار رقم 368 إنتاج داجنى، وقرار رقم 773 لسنة 2017 ثروة حيوانية، إذ تحصل المزارع المرخصة على مزايا عديدة فى القراريين وهى معاملة الإنتاج الداجنى والثروة الحيوانية كنشاط زراعى، إضافة إلى مزايا أخرى من واقع حصول المزارع المرخصة عليها.

 

فيما قال الدكتور نبيل درويش رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، إن الهدف من رفع إحداثيات الدواجن أو إجراء مسح شامل للمزراع الصغيرة والمنتجة هو توفير قاعدة معلومات سليمة عن صناعة الدواجن بالكامل سواء مزراع أو مصانع أعلاف أو مجازر أو معامل تفريخ.

 

وتابع "درويش" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "وبناء عليها سيتم عمل بورصة علمية للدواجن متطور هدفها إعطاء الحق لأصحابه لا تظلم المربى ولا المستهلك، وبالسعر الحقيقى".

 

وأشار إلى أن الاتحاد ينسق بشكل دورى مع وزارة الزراعة لوضع خطط عاجلة لمواجهة الأوبئة قبل بداية فصل الشتاء حتى يمكن الحفاظ على صناعة الدواجن ودورها فى توفير احتياجات السوق المحلية من اللحوم البيضاء، وتحديد الموقف الحالى للخريطة الوبائية وإنشاء قاعدة بيانات ومعلومات للصناعة ومتابعتها بصفة دورية، وإنشاء خط ساخن بالاتحاد لاستقبال شكاوى المربين، إلى جانب إنشاء مركز لتدريب جميع حلقات صناعة الدواجن، وتفعيل التعويضات للتشجيع على الإبلاغ.

 

وقال الدكتور جهاد صلاح مدير عام الإدارة العامة لاوبئة الدواجن بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الهيئة تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة الأمراض الوبائية وخاصة أنفلونزا الطيور، من خلال الطب الوقائى بتنفيذ برامج للتقصى، والتعامل الصحى السليم مع البؤر، ومتابعة الأمان الحيوى بالمزارع والتحصين.

 

ولفت "صلاح" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إلى تشكيل فِرَق للتعامل الصحى السليم مع بؤر المرض المكتشفة، وتشكيل فريق أساسى وفريق احتياطى بكل إدارة بيطرية، وتدريب كل عضو من أعضاء الفريق فى برنامج على إجراءات ضمان التخلص الآمن من الطيور، والتوعية والإرشاد فى نطاق البؤرة، ووضع برنامج متابعة الأمان الحيوى بالمزارع.

 

وكشف تقرير الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة، أنه مع اقتراب فصل الشتاء فهناك إجرءات تنفيذية عاجلة لمواجهة مرض إنفلونزا الطيور، وبين الإجراءات لمحاصرة المرض والاستجابة للقضاء على أى بؤرة مصابة، تتمثل فى الحجر البيطرى على المزرعة المصابة، والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة، وتطهير وتنظيف أعشاش الطيور المصابة والمزارع، والتواصل مع الجمهور وأصحاب المزارع وإرشادهم عن المرض، والتقصى حول البؤرة للمزارع من 3 إلى 5 كيلو مترات، فى القرية المصابة لمدة 21 يوما، والتحصين مجانا للطيور بالتربية المنزلية، وللقرى حول البؤرة المصابة حتى 9 كم.

 

وأكد التقرير مخاطبة وزير التنمية المحلية لبدء تنفيذ منظومة احتواء الأمراض الوبائية من خلال عدم بيع تداول الحيوانات بالبيع إذا لم تكن مدرجة ضمن برنامج التحصين والترقيم الذى تنفذه الوزارة لمنع انتشار المرض والتأكد من بيع وتداول حيوانات خالية من الأمراض الوبائية، واستمرار الحملة القومية لمواجهة مرض أنفلونزا الطيور والذبح الآمن للطيور، التى تهدف لوقاية المواطنين الممارسين للذبح اليدوى للطيور والمتواجدين بمكان الذبح من العدوى المحتملة بالفيروس، وتوعية المواطنين من خلال ملصق للتعليق بالمؤسسات المستهدفة "المدارس بكافة مراحلها دور العبادة "الكنائس والمساجد" ومراكز الشباب، مراكز الطفولة والأمومة الوحدات الصحية الوحدات البيطرية.

 

وأوضح التقرير سحب عينات دورية من جميع المزارع بالمحافظات بنظام التقصى النشط للمزارع التجارية لجميع أنواع الطيور"الدجاج والبط والرومى والسمان" لفحصها وعمل التتبع الجينى فى المعمل القومى للرقابة على الإنتاج الداجنى، للوقوف أولا بأول على الحالة الوبائية والمرضية للفيروس وعمل التتابع الجينى للفيروس، وإجراء التحصين المجانى لأنفلونزا الطيور والمزارع التى تربى الدجاج البلدى أو البط حتى عمر 30 أو 40 يوما، ثم تبيعه للأهالى لاستكمال دورة التربية والإنتاج بجرعتين الأولى عند عمر 7 إلى 10 أيام وأخرى تنشيطية بعد الأولى بنحو 21 يوما.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

هاجر سعيد عبد الغنى

مصر تواجه انفلوانزا الطيور

يجب على الحكومة المصرية ووزارة الزراعة الحفاظ على صحة الشعب من انفلوانزا الطيور

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدو مافيا

ادى اخره فنجان الشاى الملوث

اديك تقول مختش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة