ماذا ينتظر تميم الأسبوع المقبل؟..المعارض سلطان بن سحيم ألمح لقرار تاريخى للأزمة القطرية.. استمرار أساليب القمع وسحب الجنسية دفعت لتزايد السخط ضد "الحمدين" وانشقاق أفراد الأسرة الحاكمة ينذر بتغيير للنظام

السبت، 07 أكتوبر 2017 12:00 ص
ماذا ينتظر تميم الأسبوع المقبل؟..المعارض سلطان بن سحيم ألمح لقرار تاريخى للأزمة القطرية.. استمرار أساليب القمع وسحب الجنسية دفعت لتزايد السخط ضد "الحمدين" وانشقاق أفراد الأسرة الحاكمة ينذر بتغيير للنظام الشيخ سلطان بن سحيم
كتب إسلام جمال - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

<< عضو خارجية البرلمان: المعارضة قادرة على تغيير شامل للنظام القطرى

<< خبير سياسى: تميم يسعى لعمل تعبئة عامة لمواجهة أى دعوات للإطاحة به

تدوينة غامضة ولكنها تحمل الكثير من المعانى، وردود الأفعال التى قد تشهدها الدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة، فى ظل استمرار الأزمة القطرية مع الدول العربية، والعناد الذى يتبعه نظام تنظيم الحمدين ضد الرباعى العربى.

وخلال اليومين المنقضيين، خرج الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، المعارض القطرى ليؤكد أن هناك قرارات تاريخيا للأزمة الخليجية ستحدث مختتما تدويته قائلا :"أحفظوا هذه التغريدة"، لتثير هذه التدوينة العديد من علامات الاستفهام حول ماذا الذى ينتظر تميم بن حمد الأمير القطرى خلال الأسبوع المقبل؟، وهل هذه التدوينة هو تحذير حقيقى لتنظيم الحمدين أم أنها تأتى كمجرد نوع من الهجوم الذى تشنه المعارضة القضية ضد الأمير القطرى.

يأتى هذا التهديد بعد مجموعة من المتغييرات تشهدها الحالة القطرية خلال الفترة الحالية، فخلال الفترة الماضية خرج بعض أفراد الأسرة الحاكمة ليهاجموا سياسات تميم، ويصدرون بيانات للشعب القطرى يعلنون فيها رفضهم لتلك السياسات كان على رأسهم الشيخ عبد الله بن ثانى والشيخ سلطان بن سحيم.

تأـى التدوينة أيضا وسط اجتماعات تجريها القبائل القطرية التى تعرضت للاضطهاد من قبل تنظيم الحمدين على رأسها قبيلة آل غفران، والمرة، وآل هاجر، وغيرها من القبائل التى تسعى لاتخاذ إجراءات أيضا ضد الأمير القطرى لوقف مسلسل القمع والتشريد وسحب الجنسية الذى يتعرضون له خلال الفترة الماضية.

كل هذه الوقائع دفعت نحو إثارة تساؤلات هديدة بشأن ما الذى ينتظر تميم بن حمد وما الذى تحضر له المعارضة القطرية الأسبوع المقبل؟

من جانبها علقت النائبة غادة عجمى، عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، وحول ماذا الذى تنتظره قطر خلال الأيام القليلة المقبلة، قائلة، إن الجميع ينتظر بين ساعة وأخرى حدوث تغيير فى النظام القطرى الحاكم، خاصة أن نسبة المعارضة فى الدوحة فى تزايد مستمر، وحالة السخط  من جانب الشعب القطرى نتيجة الأساليب القمعية التى يتبعها تنظيم الحمدين تزيد من مؤشرات حدوث تغيير فى النظام القطرى الحاكم.

وأضافت عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، أن التغيير لابد أن يكون تغيير جذرى وليس تغييرا سطحيا، ويتم الإطاحة بكل المسئوليين القطريين الذين تورطوا فى الأزمة القطرية الأخيرة والمتورطين فى تمويل الإرهاب، موضحة أن تزايد القبائل القطرية التى تعارض سياسات تميم تسهل من حدوث هذا الأمر.

بينما كان للدكتور مختار الغباشى، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، رأى أخر، موضحا أن هناك سيناريوهات عديدة بشأن هذا التهديد، ولكن لا يمكن أخذ تهديد عبر تدوينة ولكن لابد أن يكون هناك إجراءات، خاصة أن هناك حالة تعبئة يقوم بها تميم بن حمد فى الدوحة، واستعانة بقوات تركية وإيرانية لحمايته.

وأضاف نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع"، أن وجود بديل لتميم لم تعد مسألة واضحة، خاصة فى ظل تردد أسماء عديدة، كما أن فرص وجود أطراف خارجية تمكن المعارضة من تغيير نظام الحكم مسألة غير محسومة لوجود قوات عسكرية تركية استعان بها النظام القطرى، بجانب وجود اتفاقية دفاع مشترك، بالإضافة إلى التواجد الإيرانى الكثيف فى الدوحة، والسيطرة على 3 مواني هناك.

وأشار نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن استنتاجات هذا الأمر، أن تميم يسعى لمواجهة أى معارضة ضده من خلال إطلاق شعارات مثل "تميم المجد"، وغيرها من الشعارات لمواجهة أى دعوات لتغيير نظامه.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة