البرلمان العربى: إسرائيل الوحيدة فى العالم التى تضطهد شعبا بأكمله

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 07:02 ص
البرلمان العربى: إسرائيل الوحيدة فى العالم التى تضطهد شعبا بأكمله رئيس البرلمان العربى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب رئيس البرلمان العربى، الدكتور مشعل السلمى، عن تطلعه لدعم تنزانيا لإلغاء القمة الإسرائيلية الإفريقية والتى كان من المزمع عقدها بالعاصمة التوجولية خلال شهر أكتوبر الجارى، وأجلت إلى إشعار آخر، باعتبار إسرائيل الآن الدولة الوحيدة فى العالم التى تحتل وتستعمر أراضى شعب آخر وتضطهد شعباً بأكمله من خلال سياسات الحصار والتهجير والاعتقال وسياسات الفصل العنصرى.

جاء ذلك وفق بيان للبرلمان العربى، مساء الخميس، فى رسالة الدكتور مشعل السلمى إلى رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية تنزانيا جوب ندوغاى، سلمها النائب فداء حمود، المبعوث الخاص لرئيس البرلمان العربى لجمهورية تنزانيا الاتحادية خلال استقبال "ندوغاي" له بمقر الجمعية الوطنية بمدينة دودوما.
وذكر البيان، أن رئيس البرلمان العربى عبر، فى الرسالة، عن ثقته بأن محاولات إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال التأثير على الموقف الإفريقى تجاه عدالة القضية الفلسطينية مصيرها الفشل المحتوم أمام صلابة مواقف الدول الإفريقية القائمة على مبدأ حق تقرير المصير للشعوب المستعمرة وهو ما يتجلى باستمرار فى مواقف قادة الدول الإفريقية فى القمم الدورية للاتحاد الأفريقى.

كما شدد السلمى، فى الرسالة، على ضرورة تعزيز التضامن والتعاون العربى الإفريقى خاصة حول القضايا المصيرية للعالم العربى وإفريقيا، والارتقاء بعلاقات التنسيق والتعاون بين البرلمانات الإفريقية والبرلمان العربى، مشيرًا إلى أن قارة إفريقيا التى عانت من ويلات الاستعمار البغيض ونظام الفصل العنصرى لتعرف أكثر من غيرها مدى عدالة كفاح الشعب الفلسطينى من أجل إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطنى.

وقال السلمى، إن البرلمان العربى، يوقن بأن برلمانات الدول الإفريقية، وفى مقدمتها برلمان تنزانيا، لن تدخر جهداً فى الاستمرار على ثباتها فى دعم الكفاح العادل للشعب الفلسطينى، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتى فى إطار إلتزام رئيس البرلمان العربي، بشأن مضاعفة الجهود لحشد الدعم للقضية الفلسطينية وحث برلمانات الدول الافريقية للتصدى للتغلغل الإسرائيلى فى قارة أفريقيا، وكان رئيس البرلمان العربى، الدكتور مشعل السلمى، سبق أن أوفد مبعوثين خاصين يحملون رسائل إلى دولتى أثيوبيا والكاميرون.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة