كشف يحيى راشد، وزير السياحة، رسالة بابا الفاتيكان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى عقب اعتماد البابا لأيقونة الرحلة المقدسة إلى مصر، موضحاً أنه يحمل مشاعر الود والاحترام للرئيس السيسى، وأوصى بإبلاغه تحياته وتمنياته التوفيق والسداد، ووصفه بـ"قائد عظيم، أنجز الكثير وحارب الإرهاب من أجل الرخاء"، وهذا شئ مهم جداً لا بد أن يعيه العالم كله.
وأشار وزير السياحة خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتى"، مع الإعلامى أحمد موسى، إلى أن البابا فرانسيس يهتم جداً بمصر ويكن لها كل الاحترام ويعى تماماً أنها كانت المقصد الأول للعائلة المقدسة، ومن هذه الروحانيات والحراك المهم، قدم الرئيس السيسى إنجازا مهماً فى زيارة البابا فرانسيس لمصر، موضحاً أن بابا الفاتيكان يعشق مصر وبلغ تحياته لشيخ الأزهر والبابا تواضروس.
وقال "راشد"، إنه يبارك لمصر والعالم اعتماد رحلة العائلة المقدسة كمقصد للحج إلى مصر، موضحاً أن بابا الفاتيكان قال كلاما عظيما فى شأن مصر، وأن مصر أرض التسامح والمحبة التى قدمت إليها العائلة المقدسة.
وأوضح، أننا أمام لحظة تاريخية وتغير مهم فى تاريخ السياحة فى العالم كله، لافتاً إلى أن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان يؤكد على الأمان فى أرض مصر ويدعو شعوب العالم إلى الحج لمصر.
وذكر أن الحدث قديم جداً ولكن لم يتم اعتماده من قبل الفاتيكان، وهذا لأول مرة وهم حريصون على أن يضعوه على برنامج الحج اعتباراً من أول يناير، وهى خطوة مهمة جداً فى اعتماد الحركة السياحية إلى مصر، مشيراً إلى أن كل دول العالم تنظر إلى مصر كمقصد للحج ولها فائدة لزيادة الأمن والامان لمصر وموقع وقوة مصر اقتصادياً وسياسياً وتدعم كل مجهودات الرئيس السيسى لإبراز الصورة الذهنية إلى مصر.
وأوضح أن مصر مستعدة لاستقبال كل الحجاج، والاستعداد مستمر وبدأنا بخمس مقاصد مهمين، وسيتم اكمالهم تباعاً، وسيتم إكثار تدعيم هذه الحركة.
ولفت إلى أن التخطيط لأول رحلة حج إلى مصر سيكون فى أول مايو 2018، لافتاً إلى أنه يتوقع خيرا كثيرا سيأتى إلى مصر، مقدماً الشكر للقيادة السياسية على مجهودها وقدرتها على دعم الفكرة، وجارى العمل بكل حماس واسترجاع السياحة، وإعادة مصر كأهم مقصد سياحى فى العالم.
وذكر أن هناك برنامج دعائى وتوعية ينتهى بحملة إعلانية ودعائية قوية جداً يتم التخطيط لها الآن، مضيفاً أن مصر ستشهد أعداد من السياحة الإيطالية فى 2018 اكثر من عام 2010.
كان وزير السياحة، قد شارك صباح اليوم الأربعاء، على رأس وفد مصرى رسمى رفيع المستوى فى القداس الذى أقامه البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والذى بارك خلاله أيقونة رحلة العائلة المقدسة فى مصر.
