- 107
آلاف يورو لإنشاء مركز إسلامى قطرى بورتردام
-
الدوحة مولت 242 جمعية إخوانية فى فرنسا-
خبير: قطر مولت جمعيات إسلامية فى الغرب تدعم العناصر المتطرفةلم يتوقف دعم قطر للإرهاب والتنظيمات المتطرفة على المنطقة العربية فقط، بل تسلل إلى عدد كبير من دول العالم خاصة الأوروبية، وكان سلاحها فى ذلك الجمعيات الإسلامية التى تدشنها قطر، والأموال الضخمة التى ترصدها الدوحة لاختراق المساجد فى أوروبا وتمكين انصارها منها.
"حساب قطريليكس" على تويتر، أحد الحسابات المحسوبة على المعارضة القطرية، كشف بالفيديوهات، الطرق التى سعى من خلالها تنظيم الحمدين، إلى اختراق المجتمعات الغربية، ودعم التنظيمات الإرهابية داخلها، حيث كشفت استثمارات الدوحة فى دعم الإرهاب بكل من هولندا، وكندا وفرنسا.
وقال الحساب المحسوب على المعارضة القطرية، إن الوثائق فضحت استثمارات الدوحة فى نشر التطرف بهولندا، وكان ذلك عبر سفارة قطر فى لاهاى التى تعد منجم الإرهاب فى هولندا.
وكشف أن خالد الخاطر سفير قطر السابق كان المشرف على عمليات التمويل، وسهل التحاق مغربيين وهولنديين للذهاب إلى سوريا والقتال هناك.
كما كشف الأموال التى ضختها الدوحة فى تمويل الإرهاب داخل هولندا، حيث تمثلت فى 257 ألف يورو سجلات بنكية كغطاء للنفقات المشبوهة، و20 مليون يورو مدفوعات لترشيح شباب لاختراق المساجد، و107 ألف يورو لإنشاء مركز إسلامى قطرى بورتردام.
الوثائق فضحت استثمارات #الدوحة في نشر #التطرف بـ #هولندا.. سفارة #قطر في #لاهاي منجم #الإرهاب#قطريليكس#قطر_تنتحر#قطر_تمول_الإرهاب pic.twitter.com/HxYP8nae0s
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) ٣ أكتوبر، ٢٠١٧
وفى فرنسا، برز نشاط قطر بشكل كبير على اتحاد المنظمات الإسلامية، حيث علق حساب "قطريليكس"، بأن المال الحرام هو سلاح قطر فى الاستحواذ على اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية لنشر سموم إرهابها.
وقال الحساب الرسمى، إن الدوحة مولت 242 جمعية إخوانية فى فرنسا، واستطاعت السيطرة على اتحاد المنظمات الاسلامية "لواف"، حيث وفر أمير قطر السابق حمد بن خليفة له الحماية رغم معاداته للعلمانية.
وقال إن أحمد جاب الله كان رئيسا للمنظمة، وهذه المنظمة جندت الشباب للقتال فى صفوف داعش، كما رصدت قطر 50 مليون يورو لاستقطاب مسلمى الضواحى.
"المال الحرام".. سلاح #قطر في الاستحواذ على اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية لنشر سموم إرهابها#قطريليكس#الإرهاب_القطري_في_فرنسا pic.twitter.com/ht3O02phw8
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) ٣ أكتوبر، ٢٠١٧
أما فى كندا، فكشف الحساب طرق تمويل الدوحة للإرهاب، حيث أكد أن إرهاب قطر تتسلل إلى كندا، وأموال الدوحة تتغلغل فى المراكز الإسلامية لنشر الفكر المتطرف.
وأضاف أن الدوحة استغلت العمل الخيرى فى نشر الأفكار المتطرفة، وكشفت هيئة الدخل الكندية استثمارات الدوحة فى الإرهاب، كما أن من أنشأ مؤسسة عيد الخيرية فى كندا عبد الرحمن النعيمى، المعروف بدعمه للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها القاعدة.
إرهاب #قطر يتسلل إلى #كندا.. أموال #الدوحة تتغلغل في المراكز الإسلامية لنشر الفكر المتطرف#قطريليكس#تميم_العار#كفى_يا_قطر pic.twitter.com/G3J7jnFMyq
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) ٣ أكتوبر، ٢٠١٧
وحول دعم قطر للإرهاب فى الغرب، قال محمد حامد، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، إن قطر اعتمدت خلال الفترة الأخيرة على تمويل جمعيات فى أوروبا وأمريكا بدعوة تنمية ونشر صورة الإسلام ، ولكن كانت تلك الجمعيات تمول العنف والعناصر الإرهابية فى أوروبا.
وأضاف الباحث فى شئون العلاقات الدولية، لـ"اليوم السابع، أن هذا الدعم كان سبب رئيسى فى حدوق العمليات الإرهابية فى عدد من العواصم الأوروبية خلال الفترة الماضية، وتم الاكتشاف فى النهاية أن وراء تمويل تلك العمليات كانت قطر.
